وصف الجنة في القران الكريم
الجنة هي النصر الواضح، والمكافأة العظيمة، التي لم ترَ فيها عين، ولا تسمع أذن، ولا خطر على قلب الإنسان، إنها نور يضيء، وعذوبة تهتز، وقد بنى قصوراً وحدائق واسعة تجري تحتها الأنهار، وله رائحة عطرة تملأ جوانبه بأزواج مطهرين وأبناء خالدين ورضا الله وللمزيد من المعلومات حول وصف الجنة في القران الكريم زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
وصف الجنة في القران الكريم
أول من يطرق باب السماء، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وسيتقدم المؤمنون إلى الجنة ويفتحون أبوابها وتستقبلهم الملائكة مبروك.
- يدخلونها فيكون خالدين، وللسماء ثمانية أبواب، منها باب للمؤمنين، وباب صدقة، وباب للمجاهدين، وباب للصيام.
- وعند كل باب، يدعو الملائكة المؤمنين للدخول من البوابة التي تخصهم، ومن المؤمنين من يدعون للدخول من خلال أبواب الجنة الثمانية.
- أول مجموعة تدخل الجنة هي صورتهم في صورة القمر ليلة البدر، فهم لا يبصقون فيه، لا يتقاطعون ولا يتغوطون، أوانيهم من الذهب، وأمشاطهم من الذهب.
- وفضة، وجمر الصبار، ومرشحات المسك، ولكل منهما امرأتان ينظر أدمغتهما وراء لحم الخير، لا فرق بينهما، وقلوبهما قلب رجل واحد.
- أي شخص ينفق زوجين من أجل الله بأموالهم، يطلق عليه أبواب الجنة، والسماء بها ثمانية فصول.
- ومن كان من أهل الصدقة دعي صدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعا إلى باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي بالصيام.
نعيم الجنة
جعل الله لنا الجنة رغبة فيها وأظهر لنا بعضًا من نعيمه وأخفى بعضًا منا، وزاد الجزر والتشويق؛ لذلك فإن سعادة السماء، كيفما وُصفت، لا تدركها الأرواح، لأن فيها شيئًا طيبًا لا يخطر ببالها ولا يعرفه أحد، لا بأي حال من الأحوال.
- إنه دار الخلود والبقاء لا شر ولا ويل ولا حزن ولا بكاء لا ينقضي على نفسه ولا ينهي ملذاته كل شيء فيه يدهش العقل ويسحر العقل والبلوغ يسكر واللب ينكسر.
- إنها جنة طيبة وسعيدة فتبقى بركاتها لا بالغرور.
- هي نور متلألئ، حلاوة مرتجفة، حنك مبني ونهر ثابت وفاكهة ناضجة عروس جميلة والعديد من الحلول في ملاذ دائم، بالحبر والنضارة، في مكان مرتفع، جميل، مرتفع الأرضية التي تظهر لشعبه كما يظهر الكوكب المشمس في الأفق.
- وهناك زينت جنات عدن ثم نُشرت لأهل التقوى ، الذين سيكونون دائمًا عازبين.
- يحتوي على كل ما تشتهيه النفوس ورغبته، ونعمة عين واحدة لا تتغير.

اقرأ أيضًا: مواضع كسر همزة إن وفتحها
عدد الجنات وأسمائهم
لما خلق الله القدير الجنائن يوم خلقها وفضل بعضها على البعض الآخر جعلها سبع جنات، دار الخلود، دار السلام، جنة عدن، وهي قصبة السماء، وهي تشرف على الجميع السماوات، وهي دار الرحمن تبارك وتعالى، لا شيء مثلها، ولا شيء من هذا القبيل.
وبوابة جنات عدن بابان: الزمرد والزبرجد النور، كما بين الشرق والمغرب العربي، جنة الملجأ، جنة الخلود، جنة الجنة، جنة النعيم، سبع جنات تعالى.
خلق الله من نور الجميع مدنهم وقصورهم وبيوتهم وشرفاتهم وأبوابهم وسلالمهم ومن أعلاهم وأسفلهم. مزهرياته ومجوهراته، وجميع أصناف الفاكهة المعلقة فيه، والأنهار مطرزة بألوان الشراب، والخيام المتدلية، والأشجار المورقة بألوان الثمار، والرياح العطرة، والزهور المتفتحة، والمنازل الرائعة.
صفات أهل الجنة
ثم يدخل أهل الجنة فوضى مشوشة عمرهم ثلاثون أو ثلاثة وثلاثون سنة، وعليهم تيجان، وأدنى لؤلؤة منهم في النور بين الشرق والغرب، وإن كان ما هو أقل غلبة مما في السماء فيبدو، حينئذٍ يُزين له بين انسجام السماء والأرض، وإن نظر رجل من أهل السماء إلى الأعلى، وظهر سواره الذي يحجب نوره نور الشمس والشمس تطمس ضوء النجوم.
وإذا فتحت السماء أبوابها، فإن المجموعة الأولى ستدخل على صورة القمر في ليلة اكتمال القمر، وأولئك الذين يلونونهم هم مثل الكوكب الأكثر كثافة في السماء مع الاستنارة، قلوبهم على قلب واحد.
لا فرق بينهم ولا يكرهونهم يسبحون الله غدا ومساء لا يمرضون ولا يموتون لا ينزفون ولا يتبولون ولا يتبرزون ولا يقسمون، لا يعبرون ولا يرشون مزهرياتهم الذهبية والفضية وأمشاطهم الذهبية وصبارهم ومسكهم الاسمي وأزواجهن الحور العين.