نبذة عن رواية ورددت الجبال الصدى
نبذة عن رواية ورددت الجبال الصدى التي بيع منها ملايين النسخ في العالم والتي تعكس المعاناة الإنسانية التي قد تجعل الإنسان في حيرة من أمره بين دوره كأب والحياة القاسية التي فرضتها ظروف الحياة عليه؟ فهل سيختار الأب البقاء مع أبنائه أم أن الحياة ستجبره على اختيار ما لم يتوقع حدوثه؟ لمعرفة المزيد عن رواية ورددت الجبال الصدى زوروا موقع عالم المعرفة.
جدول المحتويات
نبذة عن رواية ورددت الجبال الصدى
تدور أحداث رواية ورددت الجبال الصدى عن العلاقة الأخوية بين عبدالله وباري اللذان قرر والدهما بيعهما لزوجين لم يرزقهما الله أطفالًا ويعيشان في العاصمة الأفغانية كابول.
توجد الكثير من الشخصيات التي لعبت دورًا رئيسيًا في تغير أحداث الرواية كاملة، فهناك عبدالله وباري وباراوانا ومعصومة شقيقة باراوانا، والطبيب الأمريكي إدريس وابن عمه تيمور.
أحداث رواية ورددت الجبال الصدى
تبدأ أحداث الرواية ذات الـ 443 صفحة بقصة يرويها الأب “سابور” لأبنائه عبد الله وباري عن مزارع كان يعيش في سعادة غامرة في قرية صغيرة، ولكن سرعان ما انقلبت حياته رأسًا على عقب عند هجوم الغول على القرية، واختياره لبيت المزارع كي يأخذ منه اينه وإلا فإنه سيخطف جميع أطفاله.
فما كان للمزارع إلا أنه استسلم وأعطاه ابنه الصغير، وبعد مرور فترة من الزمن ندم المزارع على ما اقترفه في حق ابنه وعاد إلى مسكن الغول ليجده سعيدًا باللعب مع أصدقائه.
تتوالى أحداث الرواية فيعرض الغول على المزارع عقد اتفاقية جديدة، فإما أن يأخذ ابنه للعيش في فقر وحرمان أو يتركه سعيدًا مع الغول وهنا قرر الأب ترك ابنه وأعطاه الغول زجاجة بها مشروب سحري ما إن يشربه ينسى أمر ابنه تمامًا.

اقرأ أيضًا: معلومات عن الشاعر أبو نواس
هذه القصة تعد البداية لسلسة من القصص التي يتعرض الأبطال من خلالها إلى استغلال الغيلان المتمثل في الفقر وجشع المحيطين بهم، ووفق ما تطرحه نبذة عن رواية ورددت الجبال الصدى فإن هذا الاستغلال يدفع الأب إلى بيع أبنائه إلى زوجين من الأثرياء اللذان لم يرزقا بالأطفال.
بمرور أحداث القصة تكبر “باري” الابنة الصغيرة وتصحبها أمها الجديدة ” نيلا” لباريس لتعش هناك، ولكن كانت دائمًا ما تشعر باري بالوحدة وأنها لا تنتمي إلى هذا العالم، فقد كانت دائمًا ما تحلم برؤية شاب أسمر يجمع لها ريش العصافير الملونة.
أما عبدالله فهو الأخ الأكبر لباري والذي عانى كثيرًا في التنقل من بلد لآخر حتى هاجر إلى أمريكا وهناك تزوج وأطلق اسم “باري” على ابنته.
مؤلف رواية ورددت الجبال الصدى
كتب الكاتب الأفغاني خالد الحسني روايته الثالثة ورددت الجبال الصدى عام 2013 بأسلوب رقيق يختلف كثيرًا عن أسلوبه المتبع في كتابة الروايات السابقة، حيث تتكون الرواية من 9 فصول مختلفة تعكس وجهات النظر الشخصية للمؤلف المختلفة.
ومن اللافت للنظر أن الكاتب لم يمنح دور البطولة لشخصية محددة بل اعتمد على أسلوب محاكاة القصص القصيرة في كتابة الفصول المختلفة، حيث تناقش فصول القصة العلاقة الإنسانية بين الأخ عبد الله ذو العشر سنوات وأخته الصغيرة البالغة من العمر ثلاث سنوات التي تدعى “باري”.
ما هو القاسم المشترك بين روايات المؤلف
أكد خالد الحسيني أنه كان ينوي جعل شخصيات الرواية أكثر غموضًا من الجانب الأخلاقي، ليستكمل بذلك السلسلة العائلية التي أسسها في رواياته السابقة “عداء الطائرة الورقية” ورواية “ألف شمس ساطعة”.
ويعتبر القاسم المشترك بين روايات الحسيني كما جاء في نبذة عن رواية ورددت الجبال الصدى هو توثيق العلاقة الأخوية بين مجموعة من أبطال الرواية والصراعات التي يعيشها الأخوة في مواجهة صعوبات الحياة.
نجاح رواية ورددت الجبال الصدى
لقد نجحت الرواية في تحقيق نجاح ساحق جعلها تنتشر سريعًا في الكثير من البلدان، وبيع منها حوالي 3.000.000 نسخة حول العالم، ولقد اندرجت الرواية ضمن قائمة أعلى 10 روايات مبيعًا على موقع أمازون بعد مرور 5 أشهر فقط من صدورها.
أحداث رواية ورددت الجبال الصدى ستأخذك إلى عالم الكاتب الخيالي الذي يوضح لك الخيارات التي فرضتها الحياة على شخصيات الرواية، وما يعقبها من نتائج أحدثت تغيرات كبيرة في مصائرهم.