نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي

نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي وهو من أشهر شخصيات التاريخ الإسلامي حيث انه لعب دوراً كبيراً في وضع اساسيات وتثبيت أركان الدولة الأموية ، وذلك وحنكته الكبيرة في التخطيط واتخاذ الحيلة والمكر والخداع في الحروب مما أدى الى انتصاره في العديد من كبرى المعارك التي أثرت في تاريخ العصر الأموي التي امتدت خلافتهم منذ عام 661 الى عام 750 ميلادياً ، فهيا بنا في رحلة عالم المعرفة لكي نتعرف على من هو الحجاج بن يوسف الثقفي .

جدول المحتويات

نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي

قبل ان نتعرف على شخصية اليوم يجب ان نتعرف اولاً عن ما هو الحكم الأموي ، الأمويون هم السلالة الإسلامية الأولى ، والتي كان حكمها عقب عهد الراشدي والتي امتدت كما ذكرنا الى عام 750 ميلادياً ، ومؤسس تلك السلالة هو “معاوية بن أبي سفيان” الذي كان متولياً ولاية الشام في عهد خلافة “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه ، وعقب وفاة “الحسن بن علي” انتقلت الخلافة وقتها الى الفرع السفياني ، وقد انتهت الخلافة الاموية عند خلافة “مروان بن الحكم” ، حيث سقط في ذلك الوقت الخلافة في يد العباسيين ، ولكن كان للامويين ولاة على الأمطار في الدولة ، ومن بينهم شخصيتنا لليوم “الحجاج بن يوسف الثقفي” وكان متولياً الحجاز ويعدها تولى العراق حيث ظل فيها حوالي عشرين عاماً الى أن مات .

نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي

قصة الحجاج بن يوسف الثقفي كاملة

يجب أن نذكر في نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي سيرته الذاتية ومن هو وأين كانت نشأته وغير ذلك من معلومات ، حيث انه هو محمد الحجاج كليب بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود الثقفي ، ولد في عام 40 هجرية 661 ميلادية بالطائف ، وتوفي في عام 95 هجرية 714 ميلادية عن عمر يناهز 53 عاما ، كان يلقب بالحاج والمبير والمبيد ، وهذا لقوة شخصيته وبراعته وحنكته في التخطيط والتدبير والبلاغة وفصاحة اللسان وكان جباراً عنيداً كما وصف نفسه ، بالاضافة الى انه كان سياسياً محنكاً وقائداً حكيماً ومكاراً مخادعاً في الحروب مما ساعده ذلك الى الانتصار في خوض العديد من المعارك .

نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي

نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي
  •  أجمع المؤرخون على أن الحجاج كان من الشخصيات العاملة الذي يسفك الدماء.
  • وقد وصفوه بقبح الوجة وصغر البدن.
  • عن انجازاته بنائه لمدينة “واسط” بالإضافة الى تسيير الجيوش لفتح المشرق .
  • يذكر انه قضى على الفتن وقام بحماية الدولة من الشرور .
  • لم يكن شخصيته محبوبة وسط الناس بجميع فئاتهم .
  •  كان يكفر من يقوم بمعصيته وعدم طاعته وطاعة السلطان ويخرجه من الملة
  • كان ذلك من وجهة نظره تقرباً إلى الله عز وجل .
  • كان هناك تناقضاً كبيراً في شخصية الحجاج لما يقوم به من أفعال الخير الفتوحات الإسلامية وتعظيم القرآن والتنظيم لامور المسلمين .

أقوال المؤرخين في الحجاج

هناك العديد من الأقوال التي صرح بها كبار المؤرخين ومنهم الذهبي الذي وصف الحجاج بالخبيث الظالم السفاك للدماء والواصف لفصاحته وبلاغته وتعظيمة للقرآن ، وأما قول الجصاص في الحجاج إن لم يكن في عمله افجر ولا أظلم من الحجاج ، وقال ابن كثير في الحجاج أنه كان جباراً عنيداً وكان مقداماً على سفك الدماء بالاضافة الى الفاظة البشعة والشنيعة التي كان ظاهرها الكفر .

يوجد في تاريخنا الإسلامي الكثير من العظماء والقادة ومنهم وكما عرفنا في نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي الذي شارك في العديد من الحروب التي برع في النصر فيها وهو أحد القادة الذين أثروا في التاريخ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى