نبذة عن أبي بكر الرازي
نبذة عن أبي بكر الرازي الذي أطلق عليه اسم إمام عصره في الطب هو أشهر طبيب عربي إسلامي، وكان لكتبه في مجال الطب والكيمياء والفلسفة تأثير كبير على الحضارة الإنسانية، خاصة في قارة أوروبا، وكان يتصف بالذكاء والاجتهاد وحبه للعلم منذ صغره، وكانت له بصمة كبيرة في كل من الميتافيزيقيا والرياضيات والموسيقى أيضًا، ولمعرفة المزيد عن أبي بكر الرازي زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
نبذة عن أبي بكر الرازي
- اسمه بالكامل محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، ولد في عام 864م، وهو طبيب وفيلسوف وكيميائي وعالم رياضيات من علماء عصره.
- ولد في مدينة الراي بالقرب من طهران في إيران، وقضى شبابه في مدينة السلام، ثم درس الطب في بغداد.
- وصفته سيجريد هونكه في كتابها “شمس العرب تسطع على الغرب” بأنه أعظم طبيب في الإنسانية على الإطلاق، بسبب كتابه الشهير الحاوي في الطب.
- لم يبرع في الطب والكيمياء فقط، بل برع أيضًا في التاريخ ودرس الفلسفة والرياضيات والفلك، وكانت له رسائل كثيرة في مجال الطب. وخاصة بكل الأمراض.
- وهو أحد تلاميذ عالم الكيمياء “جابر بن حيان” الذي أخذ عنه العلم وقام بتطويره وأضاف إليه بما قام بالتوصل إليه من نظريات ومشاهدات.
- وكان يدعو الناس إلى العلاج بطب الأعشاب والغذاء وينصحهم بعدم اللجوء للأدوية المركبة إلا في الضرورة القصوى.
- وكان قد اشتهر صيته وعلا شأنه وعمل مديرًا لمستشفى، وقام بتأليف الكثير من الكتب في مجال الطب والمعرفة.
- تقلد أبو بكر الرازي عدة مناصب مرموقة في الري، ثم سافر وعاد في آخر أيام حياته للري وتمت إصابته بالماء الأزرق في عينيه وفقد بصره وتوفي.
إنجازات أبو بكر الرازي
بعد التعرف على نبذة عن أبي بكر الرازي هناك الكثير من الإنجازات التي قام بها، وهي:
- أوضح في كتابه “كيفية الإبصار” كيف يتم الإبصار في العين.
- قام باكتشاف بعض عمليات الكيمياء التي لها علاقة بالفصل والتنقية مثل التقطير والترشيح.
- اخترع الفتيلة التي يتم استخدامها عند القيام بالعمليات الجراحية.
- قام باختراع أداة لقياس وزن السوائل النوعي.
- عمل على استخدام السكريات المتخمرة لتحضير الكحول.
- اهتم بعملية تشريح جسم الإنسان وأسس علم الإسعافات الاولية التي يتم تقديمها عند حدوث الحوادث.
- عمل على صنع مراهم الزئبق ويعتبر أول من أدخل الملينات في علم الصيدلة.
- يعد أول عالم أوجد الفروق بين النزيف الشرياني والنزيف الوريدي.
- أول من استخدم الربط لوقف النزيف الشرياني، والضغط بالأصابع لوقف النزيف الوريدي، والذي يعد استخدامه قائمًا حتى الآن.

اقرأ أيضًا: نبذة عن زينب بنت جحش
وفاة أبو بكر الرازي
في نهاية حياة أبي بكر الرازي فقد بصره بشكل كبير، حتى تمت إصابته بمرض في عينيه، وصار أعمى، وقد حاول الكثير من الأطباء معالجته بمرهم.
وكان الرازي قد سأله عن تركيب العين ولم يعرف بماذا يجيب، فقال له الرازي: “لا أود استخدام مرهم لا يعرف الشخص الذي صنعه علم التشريح”، وقد توفي أبو بكر الرازي في 19 نوفمبر من عام 923م وتم دفنه في قرية راي.
بماذا لقب أبو بكر الرازي وما هي مؤلفاته
أطلقت الكثير من الألقاب على أبي بكر الرازي، ومنها:
- أعظم طبيب في تاريخ الإنسانية.
- جالينوس العرب.
- أبو الطب العربي.
- حجة الطب في العالم.
وفيما يتعلق بمؤلفاته، فقد كانت له مؤلفات عديدة، وهي:
- كتاب الشكوك على جالينوس.
- في الفصد والحجامة.
- الطب الروحاني.
- إن للعبد خالقًا.
- هيئة العالم.
- المدخل إلى المنطق.
- في اللذة.
- طبقات الأبصار.
- أخلاق الطبيب.
- الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.
نبذة عن أبي بكر الرازي هو أعظم طبيب عربي إسلامي، وقد تأثر بالكثير من العلماء والشعراء مثل سقراط الذي أخذ عنه علوم الفلسفة، بالإضافة إلى أبقراط الذي أخذ عنه الذكاء والفطنة وإبداعه في عالم الطب، وله الكثير من المؤلفات الطبية كالحاوي في التداوي والعلمية مثل هيئة العالم والكيمياء مثل الحجر الأصفر، والفلسفة مثل المدخل إلى المنطق، وغيرها من المؤلفات الأخرى.