موضوع عن الشهيد
موضوع عن الشهيد يوم يبعث في نفوس الكثير منا الفخر، وفي نفس البعض الحزن والأسى، لأنه فقد عزيز وغالي عليه، ولكن في العموم، فإن هذا الشهيد نفخر به، فهو من ضحى بروحه من أجلنا نحن، لكي نسعد ونعيش بأمان، ونكون أحرار أرضنا، وللمزيد من المعلومات زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
موضوع عن الشهيد
- من المعروف أن الحرب لها لغة خاصة بها، يقال عنها لغة حياة، فمن الناس من يضع حياتك على راحتيه، وهو يعرف أنه يقدمها، وقد لا يجدها.
- ويفعل ذلك وهو راض مؤمن بما يفعل، وهذه أسمى لغة للحرب وأشدها وأقوها.
- هؤلاء يسعون لنيل الشهادة سعداء، ويحرصون عليها، بل ويدعون الله لكي يكونوا من الشهداء، وليكونوا أحياء عند ربهم يرزقون، ويعيشون بجوار ربهم أحياء لا يموتون.
- هؤلاء هم من نفخر بهم، فهم يصنعون لحياتنا معنى يجمع بين العزة والكرامة والإعجاب والفخر، فما أعجب تلك الحياة! وأغرب لغة الحرب.
لغة الحرب
- لغة الحرب هذه لا يفهمها إلا كل صاحب حق، ذهب يدافع عن أرضه وعرضه، ولكنه ذهب ولم يرجع ولقب بالشهيد.
- والغريب أن أهله بالرغم من أنهم يفقدونه إلا أن لديهم يقين وفخر بما فعل نجلهم من عمل يدعوهم للفخر.
احتفال الدول بيوم الشهيد
- كثير من الدول تحتفل بيوم الشهيد، تخليدا لذكرى ما عاشتها تلك الدول.
- ومن تلك الدول فلسطين التي اختارت يوم الشهيد هو ذكرى استشهاد أول شهيد على أرضها وهو يناضل ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
- وفي مصر اختارت ذكرى استشهاد الشهيد أركان حرب عبد المنعم رياض كيوم للاحتفال بيوم الشهيد.
- والجزائر التي تحتفل بيوم الشهيد وهو اليوم الذي استشهد فيه عدد كبير من أهل الجزائر وهم يقاتلون الاستعمار الغاشم.
اقرأ أيضًا: مواضع كسر همزة إن وفتحها
الشهيد في الإسلام
- الشهادة في الإسلام، لها مكانة عظيمة، فمن مات في سبيل الله له مكانة عظمى عند الله ورسوله.
- لم يقتصر الإسلام معنى الشهيد على من مات في الحرب، فمن مات وهو يعمل فهو شهيد العمل لا والواجب، ومن كان مسافر لطلب الطلب ومات في طريق طلب العلم فهو شهيد.
- بل من كان يدافع عن أرضه، وعرضه فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات غريقا فهو شهيد.
- والمعنى المراد هنا أنه كان يعمل عملا مخلصًا، ولكن الله لم يرد له استكمال عمله هذا، وانتهى به الأمر بالموت فهو سعيد بما كان يقوم به من أعمال.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع.
ماذا يجب علينا في يوم الشهيد ؟
في ذكرى يوم الشهيد، علينا تذكرهم بالخير، وأن تذكر الأسر محاسن من لديها من شهداء، وأن تجعل أطفالها فخورين بما حقق هؤلاء الشهداء لنا من مجد.
كما نذكر الأطفال بأن الشهداء لم يموتون بل هم أحياء عند ربهم يرزقون، كما نؤكد أن علينا تذكرهم دائما فهم يشفعون لسبعين فردا من أقاربهم يوم القيامة، فما أجملهم أحياء، وما أكرمهم شهداء.
شهداء الواجب في مصر
الحمد لله مصر قدمت ومنذ فجر التاريخ الكثير والكثير من الشهداء على مر العصور، فلا أحد منا ينسى معركة حطين، وعين جالوت، لا ننسى حرب 1973، لا ننسى شهداءنا على مر العصور.
لا ننسى أركان حرب عبد المنعم رياض، لا ننسى شهيد الواجب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لن ننسى بكل الفخر أحمد المنسي.
لن ننسى هؤلاء وغيرهم، لن ننسى الجندي المجهول، لن ننسى تلك التضحيات، التي روت بالدماء الطاهرة أرض سيناء غالية، ولعل هذا هو السبب في الاعتزاز الكبير بسيناء فهي ليست قطعة أرض بل هي الأرض التي رويت بدماء أبناء مصر.
موضوع عن الشهيد وما يقدمه للوطن من تضحية غالية من أجل الدفاع عنه في وقت الحرب ضد الأعداء، فقد يضحي بكل م هو غالي ونفيس لوطنه ويفدي روحه فداء للوطن.
