من هو مجنون ليلى ؟
الكثير من الروايات والأفلام تروي قصة مجنون ليلى الذي يعرف بحبه الشديد ليلى وهذا كان في أيام الجاهلية وقت الحروب بين جميع الأمم، لذلك لكي تتعرف على من هو مجنون ليلى زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
من هو مجنون ليلى ؟
سوف نتعرف على من هو مجنون ليلى من خلال السطور الآتية:
- هو الشاعر قيس بن الملوح بن مزاحم بن ربيعة العامري الملقب بمجنون ليلى، من شعراء العصر الأموي، ولد عام 645 هـ وتوفي عام 645 م. هـ / 688 م.
- من أصل الجشاريون ومروضو شعب النجيد، عاش في عهد الخليفتين مروان بن الحكم وابنه عبد الملك بن مروان في الصحراء العربية من القرن الأول العربي في الصين.
- الشاعر قيس بن الملوح يلقب مجنون ليلى ليس مجنونا بل يطلق عليه لان الناس يشعرون بحبه لليلى بنت سعد العامرية وقد نشأ معها منذ الصغر وقع في حبها بجنون.
- لذلك رفض أهلها الزواج منها، فظهر على الأرض دون أن يحدد وجهته، وغنى، والتقى لاحقًا بالعديد من الوحوش.
- عندما انتقل من بلد إلى آخر، تخلى عن الناس وبدأ في الاحتفال بحبه العذراء.
- أحياناً كان يراه في بلاد الشام وأحياناً في الحجاز ونجد، وقد جاء الموت، وعثر عليه ميتاً في منطقة وعرة وغير مستوية، ملقى على الحجر ومع الوقت أخذ إلى أهله.
قصة مجنون ليلى باختصار
- مجنون ليلى وابنة عمه ليلى نشأوا معًا منذ صغرهم، وكثيرًا ما كانوا يلعبون في شبابهم مع عائلاتهم ويربون الماشية.
- ويحبون بعضهم بعضًا وينمو حبهما معًا، لأنهما كانا شريكين حقيقيين عندما نشأت ليلى.
- أبعدها والدها عن ابن عمها قيس (قيس)، لدرجة أنه أصبح متوتراً للغاية، وتذكر طفولته، وتمنى أن تعود مثل ابن عمه وابن عمه.
- ثم تقدم المحبوب لخطبة ابن عمه وعلى إبلها الخمسين، لكن عمه رفض الزواج منه.
- لأنه أشاد بحبه لابن عمه في قصائده، وكان العرب يتزوجون من اشتهروا بحبهم له بحجة الزواج من عشيقة، ثم تزوجها والده من رجل آخر.
- فاقترب هام قيس منه فقدوا عقولهم وغنوا قصائد عن الحب والحزن، وهي قصائد تتذكرها الذاكرة الأدبية لإحدى أشهر قصائده “المؤسس” راضية عنها وبدايتها:
- تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا.
- وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَّهوِ ناهِيا
وآخِرُهَا:
- حَلَفتُ لَإِن لاقَيتُ لَيلى بِخَلوَةٍ.
- أَطوفُ بِبَيتِ اللَهِ رَجلانَ حافِيا.
وقد ترك أهله ودياره، ولكنّه لم يترك حبّه لليلى، أو ينساه إلى أن فارق الحياة.

اقرأ أيضًا: ما هي عجائب الدنيا السبع
كيف ماتت ليلى حبيبة قيس
- بعد أن صدم مجنون ليلى بإصدارها ليلى من قرار عمه برفض الزواج منه كزوج لابنته، لا يزال الناس على اطلاع بقصة وفاته، وهو يتجول في البرية والصحراء بوجهه.
- كانت قبيلته تنقل له الطعام إلى ملجأه في الصحراء كل يوم وتتركه يعود.
- إذا جاءت إليه في اليوم التالي ولم تجد الطعام، فعندئذ علمت أن الطعام لا يزال حياً حتى أحضرته إليه في ذلك اليوم وجدت الطعام هناك.
- أخبرت أهله بما رأته وسمعته، وسرعان ما بحث عنه أقاربه حتى وجدوه ممددًا بين الصخور في الوادي، فاقتادوه إلى أهله فوجدوا بجانبه بيتين من الشعر له هم:
- تَوَسَّدَ أحْجَارَ المامه وَالْقَفْرِ.
- وَمَاتَ جَريحَ الْقَلْب مَنْدَمِلَ الصَّدْرِ.
- فيا ليتَ هذا الحبَّ يعشقُ مرّةً.
- فيعلمُ ما يلقى المحبُّ من الهجرِ.
- كان غريباً على أهله وكل من في البرية والصحراء، مات في قلبه بسبب المسافة بينه وبين ليلى وشوقه إليها، وكان ذلك في حوالي 688 – 688 م مما جعله يشعر بالحزن.
شعر قيس وليلى غزل
قال مجنون ليلى عن بداية عشقهما: تَعَلَّقتُ لَيلى وَهيَ غِرٌّ صَغيرَةٌ وَلَم يَبدُ لِلأَترابِ مِن ثَديِها حَجمُ صَغيرَينِ نَرعى البَهمَ يا لَيتَ أَنَّنا إِلى اليَومِ لَم نَكبَر وَلَم تَكبَرِ البَهمُ.
فأجابته ليلى باكيًة لما سمعت: كِلانا مُظهرٌ للناسِ بُغضاً وكلٌّ عندَ صاحبهِ مكينُ تبلّغنا العيون بما أَردنا وَفي القلبينِ ثمّ هَوىً دفينُ
ولمّا حُجبت ليلى عن قيس، أنشأ يقول: أَلا حُجِبَت لَيلى وَآلى أَميرُها عَلَيَّ يَميناً جاهِداً لا أَزورُها وَأَوعَدَني فيها رِجالٌ أَبَرَّهُم أَبي وَأَبوها خُشِّنَت لي صُدورُها عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ أَنّي أُحِبُّها وَأَنَّ فُؤادي عِندَ لَيلى أَسيرُها وَأَنّي إِذا حَنَّت إِلى الإِلفِ إِلفُها هَفا بِفُؤادي حَيثُ.
حَنَّت سُحورُها ورأى قيس يومًا سرب قطا، فقال: شَكَوتُ إِلى سِربِ القَطا إِذ مَرَرنَ بي فَقُلتُ وَمِثلي بِالبُكاءِ جَديرُ أَسِربَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ لَعَلّي إِلى مَن قَد هَوَيتُ أَطيرُ فَجاوَبنَني مِن فَوقِ غُصنِ أَراكَةٍ أَلا كُلُّنا يا مُستَعيرُ مُعيرُ وَأَيُّ قَطاةٍ لَم تُعِركَ جَناحَها فَعاشَت بِضُرٍّ وَالجَناحُ كَسيرُ.
لقد تعرفنا على من هو مجنون ليلى ؟ ..