من هو طرقة بن العبد
من هو طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي الذي اشتهر بمعلقته التي فضلها بعض النقاد على الكثير من الشعر الجاهلي في ذلك العصر ، الان نأخذكم في رحلة مميزة وعظيمة نتطرق للتعرف على السيرة الذاتية لأحد الشعراء العظماء والتي نحرص فى موقع عالم المعرفة بالتعرف عليهم بالتفضيل .
جدول المحتويات
من هو طرفة بن العبد
هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل ، وكان يلقب بطرفة بن العبد البكري ، ولد في عام 543 في المالكية بالبحرين ، وهو شاعر عربي نشأ في الجزيرة العربية .
كان من أبوين شريفين أبوه هو العبد بن سفيان وأمه هي وردة بنت عبد المسيح ، كما كان له من النسب العالي ما يجعله من أبرز الشعراء حيث كان جده وأبوه وعمه وخاله هو “المتلمس الضبعي” جميعهم شعراء مخضرمين .
توفي والده وهو في سن صغيرة ، ورفض عماه ان يعطوه نصيبه في ارث والده ، عشان في طفولة مهملة وعندما نضج وكبر عاش في حياة السكر واللهو والاستمتاع بملزات الحياة ، ولهذا وجد الطرد من القبيلة بعد ما ضاقوا من تصرفاته اللاهية .
معلقة طرفة بن العبد البكري
عند رحيل طرفة الى الجزيرة العربية مدافعاً عن نفسه ضد المتربصين له بدأ في تنظيم معلقته التي وضعت ضمن أفضل المعلقات في التاريخ ، والتي لقيت الارتقاء ووضعة في مصاف شعراء الجاهلية الاوائل وهذا رغم صغر سنه ، حيث تميزت المعلقة بالرقي والحس المرهف والانساني والصيغة الفريدة من نوعها .
والتي كانت تحتوي على المعاني القيمة والرقي في فلسفة الحياة والموت ، والتي كانت توصف المعاناة الخاصة به وما لقيه من اضطهاد من عائلته ، كما وصف في المعلقة أيضاً أخلاق العرب الكريمة وصورة عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية في هذا الوقت .
طرفة بن العبد بين الفخر والحكمة
- يعتبر طرفة بن العبد من أصغر شعراء العرب سناً ، ولكنه كان يتميز بالحكمة والمعرفة التي كانت تضعه في مصاف الشعراء الكبار .
- يعد طرفة من أهم شعراء المعلقات المتقدمين والذي كان يتميز بشعرة البدوي الخالص القوي والغريب في التركيب .
- كان يتميز أيضاً بالابهام في شعرة وابياته بالاضافة الى البراعة في شعر الهجاء .
- يتميز بالحكمة والحماسة والفخر وخصوصاً الحكمة التي استمدها من معاملة أقربائه له.
- اتسم شعرة في ذلك الوقت باللوم الكثير للاغنياء الذين كانوا يبخلون على انفسهم لكي لا يستمتعون بحياتهم .
- برز شعر طرفة في وقته بين الشعراء الاخرين حيث كان شعره يتميز بالفوائد التاريخية في ذلك الوقت .
موت طرفة بن العبد
بعد ان تعرفنا على من هو طرفة بن العبد سيرته وتاريخه العظيم ، نتعرف على القصة الشهيرة لموته والتي لقيت صدى واسع المجال في التاريخ بشكل عام ، حيث يقال انه توفي في السادسة والعشرين من عمره ولهذا لم يحفل تاريخة بالكثير من الشعر في مشواره وحياته .
واطلق عليه بعد وفاته الغلام القتيل ، كما يقال إن عنترة بن شداد هو من قتله ، كما يقال أيضاً ان من قتله طلب طلب منه أن يختار لنفسه ميتة ، وقد طلب طرفة ان يقوم بقطع وريدة ، ويقال أيضاً ان الملك عمرو بن هند أرسل الى عامله (المكعبر) ان يقوم بقتل طرفة بسبب ما جاء الى الملك أن طرفة هجاه بأبيات شعر .
تاريخنا العربي حافل بالكثير من العظماء من الشعراء المخضرمين ومنهم الشاعر طرفة بن العبد الذي كان مشواره التاريخي في الشعر قصير ولكن عظيم .