من هو الرجل الذي قتله الرسول

أبي بن خلف بن وهبه بن حذافي القرشي، أخو أمية بن خلف أحد قادة قريش وكبير رؤوسهم، اشتهر أمية بتعذيب المسلمين، وخاصة بلال بن رباح الذي نكل به وعذبه حتى تم شراءه وعتقه، ولمزيد من المعلومات حول من هو الرجل الذي قتله رسول الله زوروا موقع عالم المعرفة.

جدول المحتويات

من هو الرجل الذي قتله الرسول

من هو الرجل الذي قتله الرسول
  • جاء بعث الرسول لهداية البشر لطريق الحق والنور، وإخراجهم من ظلمات الكفر.
  • ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه خلال مسيرته ودعوته للدين الإسلامي لم يقم يومًا بقتل أحد بسيفة.
  • ولم يعزم النبي على قتل أحد المشركين، ولم يكن له عداوة شخصية مع أحد، فمن هذا الرجل الذي قتله الرسول وماذا فعل؟
  • في غزوة أحد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم بحربته وهو أبي بن خلف.

هل كان رسول الله يقاتل في الغزوات؟

في سيرة الرسول ذكر أنه كان يحارب في الغزوات وكان شجاعًا مقدامًا لا يهاب الموت ولا يخشاه.

ذكر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “والذي نفس محمد بيده، لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل”.

  • ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزوات.
  • ذكر العديد من الصحابة أن الرسول كان ثابتًا ثبات الجبال الرواسي في الغزوات، وخاصة بدر وحنين.
  • في هذه المعركة لم يكن رسول الله ببعيد عن ساحة القتال فقد كان يتقدم صحابته، ويقف في مقدمة الجيش في وجه العدو.
  • وشاهده الصحابة يمتطي صهوة بغلته، ويدنو من العدو قائلًا “أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب” وحاول عمه العباس أن يمسك لجام بغلته لتهدئة سرعة رسول الله.
  • كان محبًا للجهاد في سبيل الله ولم يفوته غزوة واحدة، وكان يبث في صحابته الجهاد وبذل النفس في سبيل الله.
من هو الرجل الذي قتله الرسول
من هو الرجل الذي قتله الرسول

اقرأ أيضًا: من هو لقمان الحكيم

سبب قتل هذا الرجل

  • كان هذا الرجل واحد من ألد خصوم النبي والمسلمين حيث أنه كان ينكل بهم تارة، وتارة أخرى يعذبهم ويسلب حقوقهم، أو يحاربهم نفسيًا.
  • ومن ثم أقسم بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وبلغ صحابة رسول الله قسم للرسول، فرد قائلًا صلى الله عليه وسلم: “أنا أقتله إن شاء الله”.
  • وعند علم أمية أخوه بنية رسول الله خاف على أخوه الموت ففي قريش كان الرسول يعرف بالصدق.
  • وفي يوم أحد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنتشر وذيع خبر موت الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • فشق الرسول صفوف المقاتلين وكذب شائعة موته، فسمع أبي وهو يقول: أين محمد؟ لا نجوت إن نجا.
  • وحينها طلب الرسول من صحابته أن يقتلوه، فقال صلى الله عليه وسلم: بل دعوه.
  • فلما اقترب ودنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، استل حربة الحارث بن صمة، ثم طعنة الرسول طعنة في ترقوته سقط على أثرها من على فرسه.

موت أبي

  • عاد أبي إلى قومه غارقًا في دمائه وكان به جرحًا عميق وأخذ يصرخ قائلًا قتلني محمد بن عبد الله.
  • فقالوا: بك بأس، قال: أنه قالي لي بمكة أنا أقتلك، وقوله الحق، والله بعد مقولته هذا علمت أنه لو بثق علي لقتلني.

عودة الكفار إلى مكة

عادوا إلى مكة، وفي إثناء عودتهم مات عدو الإسلام وعدو الله فرجعوا به إلى مكة قتيل، وكان الرجل الوحيد الذي قتلة رسول الله الصلاة عليه وسلم ولم يذكر أنه قتل رجلًا قبله ولا بعده.

ومع هذا يكفيه شرفًا أنه قتل بيدي شريفتين كيد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفاض إلى ما عمل بعد حرب مع دين الله فحينما يسأل أحد من هو الرجل الذي قتله الرسول أخبروه أنه كان عدو الله والإسلام أبي بن خلف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى