من هو الإسكندر الأكبر
من هو الإسكندر الأكبر الإسكندر المقدوني ولد عام 356 ق.م، وتوفي عام 323 ق.م، يعتبر الإسكندر الأكبر أحد أشهر القادة العسكريين والملوك عبر التاريخ، ولمعرفة المزيد عن من هو الإسكندر الأكبر زوروا موقع عالم المعرفة.
جدول المحتويات
من هو الإسكندر الأكبر
- الإسكندر المقدوني، ولد في مقدونيا في بيلا باليونان، وقد كان ملكًا لمقدونيا في فتره 336، 323 قبل ميلاد السيد المسيح.
- في فترة حكمة قام بتوحيد اليونان، وأسس رابطة كوريث التي تصدت وتغلبت على الإمبراطور الفارسي وسقط الإمبراطورية الفرنسية.
نبذة عن حياة ونشأة الإسكندر
- ولد في بيلا في اليونان قديمًا بمقدونيا عام 356، حكم اليونان في الفترة بين 323 و336 قبل الميلاد.
- تعلم القراءة والكتابة، وتعلم العزف على القيثارة، تعلم الفروسية وركوب الخيل، والصيد، والمصارعة شأنه شأن فتيان اليونانيين.
- عمل على توحيد مدن اليونان، وقام بإنشاء وقيادة رابطة كورنيث.
- أصبح ملكًا لبابل وفارس، وحكم آسيا وأقام العديد من المستعمرات المقدونية في تلك المناطق.
- تتلمذ الإسكندر على يد أرسطو الذي علمه الفلسفة، وأتخذ من معبد الحوريات مدرسة له وكان هذا مقابل تعليم الإسكندر.
- وأيضًا قام فيليب بإعادة بناء مسقط رأس أرسطو بلدة ستاكيرا، والتي كان قد هدمها الملك سابقًا.
- أتخذ معبد الحوريات فيما بعد مدرسة لتعليم أبناء الملوك والنبلاء وأصحاب الإسكندر.
- تلقى هؤلاء التلاميذ الطب، الأخلاق، ودرسوا الفلسفة، والفن.
- وقتل أبيه عام 336 وهي سنة توليه الحكم.
حملته على الإمبراطورية الفارسية
- بدأ الإسكندر الحكم بأنه قد أباد جميع من يعارضه، ويقتل خصومه، حتى أنه أمر بقتل ابن عمه.
- بعد تولية الحكم بوقت قليل، جهز جيش لينفذ الخطة التي قد سبق وأعدها أبيه قبل وفاته.
- الفرس وقتها كانوا من ألد الأعداء لليونانيين، لأنهم كانوا يقحمون أنفسهم في سياسة الدولة اليونانية.
- وقتها كان جيشه 35000 جندي، واجه بهم نحو 40000 ألف جندي، وربح العديد والعديد من المعارك ضد الفرس في آسيا، وخسر بعض جنود جيشه.
- كان معه العديد من القادة الأشاوس المجهزون للقتال منهم بطليموس الأول.

اقرأ أيضًا: من هو لقمان الحكيم
دخول الإسكندر لمصر وتتوجيه فرعون لمصر
- كانت مصر عام 332 في حكم الفرس، وخل الإسكندر مصر وقام المصريون بالترحيب به حيث أنهم استشعروا انه النجاة من ظلم الفرس لهم، وتحرير مصر سيكون على يده.
- كان الفرس يمارسون القمع وعدم احترام الدين أو العادات المصرية، واعتبروا الإسكندر فردًا منهم حيث أنه احترمهم واحترم عاداتهم.
- فترة وجوده داخل مصر وجد جزء من شمال نهر النيل والبحر المتوسط، فأراد أن يبني إمبراطورية خاصة به.
- وكان اختيار المكان امتثالا لرغبة المعلم الروحي الخاص به هوميروس.
- سميت على أسمه الإسكندرية، وذهب للحج في معبد آمون وكان يطلق عليه باليونانية زيوس.
- وكان المعبد قد أكتسب شهرة واسعة إنه معبد للتنبؤ والروحانيات.
- وفي المعبد آمن بالمعتقدات المصرية، وعمل على دمج الآلهة المصريين باليونانيين ومزج الديانات.
- كان قد تشابه مع أهل مصر، وقام الكهنة بمعبد آمون بإعلانه فرعون من فراعنة مصر، وأنه ابن إله الشمس آمون.
- ألبسوه تاج على شكل رأس كبش أقرن، وزعم الإسكندر أن آمون هو أبوه الحقيقي.
- عاد بعد تتوجيه إلى منف، وعزم على استكمال فتوحاته ببال والهند، ولكنه كان قد نظم الحكم تنظيمًا دقيق قبل سفره.
- ونوع الحكم بين المصريين والإغريق ووضع بين أيديهم السلطات العسكرية والمالية، وترك للمصريين الإدارة.
- وقام بتوزيع السلطات بالعدل، ولم يعين على مصر ملكًا مقدونيًا فضمن بذلك قلوب المصريين.
- أحبه المصريون وأخلصوه له، واتخذوه فرعون لهم، وأصبحت مصر ولاية من الولايات الإغريقية.
- قام أيضًا بفتح أبواب مصر للمهاجرين الإغريقين، وبذلك دخلت مصر لشكل جديد من أشكال الحضارة.
وفاة الإسكندر الأكبر
- وفي بابل وافته المنية في قصر نبوخذ نصر عام 323 عن عمر يناهز اثنان وثلاثون عام، مات في سن صغيرة رغم فتوحاته.
- أختلف العلماء في تحديد سبب وفاته منهم من قال فرط شرب الخمر، وذكر آخرون أنه قتل بالسم ويبقى سبب موته مجهولًا لليوم.
عرفنا من هو الإسكندر الأكبر، وكيف أسست الإسكندرية، تابعونا للمزيد.