من هو أنطون تشيخوف
أحد عباقرة الأدب الروسي، ولد في يناير 1860، وتوفي في يوليو 1904، مؤلف وطبيب، وكاتب مسرحي روسي، صنف كأحد أفضل كتاب القصص على مر العصور، ولمعرفة المزيد من المعلومات عن من هو أنطون تشيخوف زوروا موقع عالم المعرفة.
جدول المحتويات
من هو أنطون تشيخوف
ولد تشيخوف في تاكتروك بروسيا عام 1860لأبوين روسيين، وتوفي في المنيا.
حياته ونشاءته
- ولد تشيخوف في مكان صغير على بحر أزوف يطلق عليه تاكتروك يقع في روسيا من ناحية الجنوب.
- كان أبوه يعد ثالث أكبر تاجر، كان ترتيب تشيخوف الثالث حيث أنهم ستة أبناء.
- في بداية حياته أرسلوه إلى المدرسة اليونانية، وعندما بلغ ثمانية أعوام أرسلوه إلى مدرسة أخرى تهتم بالرياضة إلى جانب التعليم العادي تسمى جينمازيوم.
- ولكنه فشل فيها، وعرف بين أصدقاءه بسخرية تعليقاته، وكثرة هزاره، وأنه كان يطلق الأسماء الساخرة على المعلمين.
- وحجز 15 مره بسبب سخريته من معلميه، حضر أول عرض مسرحي في عمر الثالثة عشر، وكان لهيلين.
- كان يدخر مصروفه ونقوده ويضيعها في الذهاب للمسرح ويجلس في الصفوف الأخيرة لأنها أرخص.
- غنى في الدير الأرثوذكسي، ووصف رسالته بالمعاناة سرد فيها المعاناة التي عاشها هو وأخوته في طفولتهم.
- كان يجد متعته أثناء التمثيل في مسرح المبتدئين، وكان له عدة أدوار في المسرح المحلي.
- بعد ذلك بدأ في تجربة كتابة القصص القصيرة، والقصص الهزلية، وفي هذا السن كتب مسرحية طويلة تسمى فقدان الأب، لكنه تخلص منها فيما بعد.
- هرب أبيه من بلدته عام 1876 بعد أن تجمعت عليه الديون ففر من الديانة إلى موسكو هو وكل أسرته إلا أنطون.
- لم يجد في هذا الوقت أي سبيل لجني المال سوى أن يبيع ممتلكات أسرته ليكمل تعليمه.
- كما عمل بعد ذلك في مهنة التدريس، وعمل بصيد الطيور وبيعها.
- كان يرسل لأهله المال مع رسائل مضحكه لتخفيف وطأه ما هم فيه.
- دخل في العديد من قصص الحب أحداهما كانت مع زوجة معلمه قبل سفره إلى موسكو.
- كان قد أشترك في الدير الأرثوذكسية بخطاب سماه (المعاناة) سرد فيه المعاناة التي عاشها هو وأخوته في طفولتهم.
- التحق بكلية الطب عام 1879 في جامعة موسكو بعد أن أنهى دراسته الثانوية.
- عام 1880 بدأ بنشر البعض من القصص المضحكة، والتعليقات الساخرة في بعض الصحف الساخرة، وكانت تحت أسماء مستعارة مثل انتوشا تشيخونته).
- كان وقتها بارعًا في الصيد، وبيع صيده لأنه أيضًا كان مجبر على سد مصاريف دراسته.
- وصار في ذلك الوقت معيل أسرته الوحيد لأمه وأخوته، أنهى الدراسة الجامعية، وعمل في الطب لفترة.
- ولكنه كان يبذل معظم وقته في الكتابات الأدبية، حيث أنه كان محب للمسرح من صغره.

اقرأ أيضًا: معلومات عن الدكتور مصطفى السيد
أعماله الأولى
- عام 1884 صدرت له مجموعة قصصية باسم حكايات ميليومينا.
- ثم أقاصيص مبرقشة عام 1886.
- ثم في الغسق وكسب عنها جائزة بوشكين.
- وسنة 18879 أصدر أقوال بريئة.
- ثم أصدر أقاصيص عام 1888.
- العابسون عام 189-.
- ثم كتب عن جزيرة سالخين بعد أن سافر إليها عام 1890.
نقاط التحول في حياة تشيخوف
علمنا حب تشيخوف للأدب منذ نعومة أظافرة وبراعته في القصص القصيرة، ولكن بعد ذلك نمت موهبة تشيخوف حيث وصل إلى قمة الأبداع الأدبي والفني كما في:
- موت موظف نشرت عام 1883.
- الحرباء نشرت عام 1884.
- ووحشه عان 1886.
- الأعداء.
- الشحاذ.
- القبلة.
وكتب أيضًا قصص طويلة لها طابع وجداني وذات محتوى اجتماعي وكانت تعد منحنى رائع في مسيرته مثل:
- السهب.
- الأضواء.
- حكايات مملة.
- كتب في أول خمس سنين من حياته ما يقارب 400 أقصوصة، وكتب ساخرة صور فيها جميع الشرائح الاجتماعية.
وفاة أنطون تشيخوف
- عام 1904 أصيب بالسل الذي على أثره تدهورت صحته، وأجمع الأطباء على اقتراب أجله.
- ثم سافر بصحبة أولغا زوجته إلى حمامات ألمانيا في الغابة السوداء.
- وكان يرسل برسائل لأخته ماشا يطمئنها فيها ع صحته ويضحكها.
- وبعد ذهابه وقف صارخا أنا على شرفة الموت ثم توفي.
بوفاته ختم حياته الحافلة بالصعاب، في هذا الموضوع عرفنا لكم سيرته وحياته، فهل عرفتم من هو أنطوان تشيخوف؟