مقتبسات من روايات

نحن نقرأ العديد من الكتب باستمرار، و لكن بعد الانتهاء منها، ليس دائما نتذكر ما قرأنا، و لكن في المقابل نتذكر دائما ما تعلمناه من هذا الكتاب، فيظل في ذاكرتنا بعض الجمل ومجموعة مقتبسات من روايات وكتب قرأناها.

جدول المحتويات

مقتبسات الروايات

بعض الأحيان ننسى ما قراناه في الكتب، أو ننسى من هو كاتبها، و لكن مقتبسات من روايات التي أثرت بنا ندركها جيداً، كما نستخدمها في حياتنا اليومية، و نكتبها على كل من أوراقنا، و جدران غرفنا، و نستخدمها في كلامنا المتداول.

 و نضعها مثلا لنا في الحياة، ليكون بعضها تفاؤلي و البعض الأخر تشاؤمي، و منها المصلح و الذي يعطي الأمل ، و القاسية و المؤلمة، لتكون صورة مثالية نضعها أمام أعيننا، لذلك سوف نقدم بعض المقتبسات البارزة من بعض الروايات.

بعض المقتبسات المؤثرة

سوف نكتب لكم الآن بعض مقتبسات من روايات، لتستخدموها في حياتكم، و تعرفون تلك الروايات و كتابها أيضاً :

  1. عن الكاتبة “مايا أنجيلو” التي كتبت في روايتها التي تسمى “أعلم لماذا يغني الطائر في قفص”

” أنه لا يوجد معاناة أكبر من أنك تتحمل رواية هي لا توجد بداخلك”

مقتبسات من روايات
  • عن الكاتب “لجين أوستن” عن راية “كبرياء وتحامل”

“لا يمكنني تحديد الساعة ، أو البقعة ، أو المظهر أو الكلمات ، التي أرست الأساس. لقد مضى وقت طويل جدا. كنت في المنتصف قبل أن أعرف أنني قد بدأت “.

روايات أخرى في حياتنا

  • عن الكاتب “إليف باتومان” الذي كتب راية “الأبلة”

من الشيء المحزن فعلا عندما تتذكر ما مضى. ما الأمر معك؟ أريد أن أسألها، نفسي الأصغر سنًا، أن تهز كتفها. إذا فعلت ذلك، ربما تبكي. ربما سأبكي أيضًا. “

  • عن الكاتبة “بريت بينيت” في روايتها “النصف المتلاشي”

من الممكن أن نسمي أجسامنا، و لكن الشخص لا يمكنه ذلك، حيث أن الفرق بين الاثنين هذا العضو الموجود في صدرك . و هو العضو المفضل لنا، مع أنه لا يستطيع الإدراك، ولا الشعور، كما ليس لديه وعي، لكنه يضخ الدم، ويجعلك تبقى على قيد الحياة

مقتبسات من روايات

بعض المقتبسات الأخري

عندما يكون لديك مقابلة، أو تقابل أفراد للمرة الأولى وتستخدم بعض المقولات من الروايات، تظهر على أنك شخص مثقف، كما يعطيك هذا مكانة لدى الأخرين.

  • عن الكاتب “شارلوت برونتي” في الرواية التي كتبها باسم “جين اير”

“أنا شخص حر بالإرادة المستقلة فأنا لست طائر، ولا يوجد شبكة تؤرقني”

  • عن الكاتب “كالي فاجاردو أنستين” في روايته “سابرينا و كورينا”

“في العديد من الأوقات، إن تعاسة الشخص و سوء حظة، تكون من الأسباب التي تنسيه مسؤولياته و أنه جزء من شيء أكبر كالعائلة و الوطن و غيرها من الأشياء الهامة”

بعض الروايات الرومانسية التي تحولت إلى أفلام ناجحة

إن الروايات عند قراءتها نتعرف بها على العديد من التفاصيل، كما نتخيلها أمامنا، لكن في كثير من الأحيان لا تأخذ الكتب حقها في التوصيل، و لكن ينجح الكتاب أكثر عند تجده في فيلم سنيمائي رائع للتعرف على مقتبسات من روايات، و مشاهدتها أيضاً و ليس فقط قرأتها و تخيلها .

ومثالا على هذا نعرض فيلم الصيد والتجمع الذي تم إصداره في عام 2007

أحداث هذا الفيلم هي:

في كولومبيا ، بعد الحرب العالمية الأولى ، سقط رجل عجوز عن سلم. كان يحتضر وأعلن أنه مليء بالحب لزوجته. بعد الجنازة ، دعا رجل أرملة ، ففصلته بغضب. يعود تاريخ فلورنتينو أريزا إلى 50 عامًا مضت ، وقع فتى من  Telegram في حب ابنة رجل أعمال. أريزا مثابرة تكتب وتغني وتتحدث عن الحب بشاعرية. حاول والدها أن يفصل بينهما ، وبعد ذلك ، ذات يوم ، اعتبرت هذا الحب خيالًا. سرعان ما تزوجت أوربينو ، وهو طبيب متعلم ، ولسنوات عديدة ، حملت أريزا الشعلة ووجدت الراحة في أحضان النساء ، ولم تحب أي شخص. بعد سقوط أوربينو

في النهاية يمكنك أستخدم بعض من مقتبسات من روايات، في حياتك من أجل إعطاء الأمل و الثقافة و تحسين الإدراك لديك، لتصبح حياتك أفضل بالتأكيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى