معلومات عن فشل القلب الاحتقاني
ينتج فشل القلب الاحتقاني عن قصور وظيفة القلب وفشله في تلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والمواد المغذية، وهذا ليس كافي لكمية الدم العائد من الرئة إلى القلب، مما يؤدي إلى تسرب السوائل من الأوعية الدموية، وللمزيد من معلومات عن فشل القلب الاحتقاني زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
أعراض فشل القلب الاحتقاني
تشمل أعراض قصور القلب الاحتقاني ما يلي:
الشعور بالتعب: يمكن أن يشعر الشخص بالإرهاق والتعب، ولكن عليه ألا يتهاون في الأمر ويستشر طبيبه للتأكد من إصابته أو لا.
ضعف القدرة على ممارسة التمارين الرياضية: لا يستطيع المريض ممارسة الرياضة، ويتراجع عنها بمجرد البدء فيها نتيجة لعدة القدرة على المواصلة والاستمرار فيها.
صعوبة في التنفس: يعتبر ضيق التنفس هو السمة الأكثر شيوعًا لفشل القلب الاحتقاني، ويحدث ذلك أثناء استيقاظ الشخص من النوم نتيجة لتراكم السوائل في الرئتين أو فشل القلب في ضخ الكمية اللازمة من الدم إلى أعضاء الجسم وخاصة عند الشعور بالإجهاد.
الذبحة الصدرية: يمكن أن يرافق الذبحة الصدرية مرض فشل القلب الاحتقاني، فإذا شعرت بألم الصدر فربما يكون ذلك عرض من أعراض هذا المرض.
تشخيص فشل القلب الاحتقاني: يتوقف ذلك على معرفة التاريخ الطبي للمرض وإجراء الفحص البدني للمريض وعمل الاختبارات المعملية اللازمة للوقوف على الحالة المرضية ومدى درجتها وشدتها، ومعالجة العوامل المسببة لذلك، وقد يصل الأمر إلى زرع القلب، وتشمل تلك الاختبارات ما يلي:
- مخطط كهربية القلب لقياس معدل ضربات القلب ومدى تدفق الدم إلى عضلة القلب.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية للتأكد من وجود أو عدم وجود أية سوائل في الرئتين
- اختبار الموجات فوق الصوتية للقلب للتأكد من تشريح القلب وتقييم صماماته والتأكد من معدل ضخ الدم الذي يخرج مع كل نبضة.
أسباب فشل القلب الاحتقاني
- يمكن أن تضعف كفاءة ضخ القلب نتيجة لإجراء بعض العمليات المرضية المرتبطة به، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لهذا المرض ومنها:
أولاً: الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل القلب الاحتقاني
- الإصابة بمرض القلب التاجي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تعاطي المشروبات الكحولية منذ وقت طويل.
- حدوث اضطراب لصمامات القلب.
ثانيًا: الأسباب الأقل شيوعًا لفشل القلب الاحتقاني
- التهابات الفيروس لتصلب عضلة القلب.
- حدوث اضطرابات بالغدة الدرقية.
كيفية الوقاية من فشل القلب الاحتقاني
يمكنك إجراء التغييرات البسيطة على نمط حياتك، مما يؤدي إلى الوقاية من هذا المرض ، ومن أهم الوسائل الوقائية التي يمكن اتباعها:
البقاء نشطًا: إذا كنت تتمتع باللياقة البدنية فإن ذلك يمكن أن يقلل احتمالات الإصابة به، واستشر طبيبك حول عدد الساعات التي يمكنك فيها ممارسة التمارين الرياضية أسبوعيًا من أجل تشجيع قلبك على الضخ.
أذهب للطبيب وعالج مشاكل القلب: تؤدي النوبات القلبية لإصابتك بقصور القلب، لذا استشر طبيبك من أجل علاج ارتفاع ضغط الدم وتناول الأدوية الموصوفة منه لخفض نسبة الكوليسترول الضار.
اقرأ أيضًا: ما هي صمامات القلب

لا تتعاطى المخدرات: يمكن أن يؤذي استخدام تلك المخدرات قلبك ويسبب زيادة معدل ضرباته وتصلب الشرايين.
تناول الطعام الصحي: تعد التغذية الصحية هامة إذا كنت تريد أن تقي نفسك من هذا المرض، وعليك أن تقلل من تناول الدهون المشبعة والحلويات الزائدة، ويفضل تناول بدلًا من ذلك الفواكه والخضروات والبروتينات التي لا تحتوي على الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدهون، كما يمكن تناول زيت الزيتون والجوز والأسماك مثل السلمون أو التونة والأفوكادو.
إنقاص الوزن إذا تطلب الأمر: طريقة أخرى مهمة للوقاية منه أيضًا وهي تحقيق الوزن الصحي وإنقاص دهون البطن التي يمكن أن تزيد من مشاكل القلب ، وسوف يحقق فقدان الوزن البسيط لك بالطبع مكاسب صحية كبيرة.
تقليل الإجهاد: بمكن أن يصاب المريض بارتفاع ضغط الدم والإجهاد، لذا يمكنه أن يحاول ممارسة اليوغا أو التأمل لبعض الوقت للحصول على جرعة مناسبة من الهدوء والاسترخاء.
الحصول على نوم هادئ: يمكن أن يزيد اضطراب النوم مع مرور الوقت من الإصابة بفشل القلب الاحتقاني، حيث يعاني بعض المرضى من صعوبة التنفس أثناء النوم بشكل متكرر.
تجنب الأطعمة المالحة: يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من الأطعمة المالحة إلى احتباس السوائل وزيادة الصوديوم الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما يجب تقليل الأنظمة الغذائية المليئة بالدهون والسعرات الحرارية .
تجنب تناول الأطعمة المصنعة: تعمل تلك الأطعمة المجهزة على الإضرار بوظائف القلب، ويمكنك تجهيز الأطعمة في المنزل وابتكار طرق مبتكرة لتتبيلها ببعض الأعشاب مثل الليمون والثوم والزنجبيل.
تقليل تناول النشويات: يحتوي الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز الأبيض البيضاء على نسبة كبيرة من النشويات، وهذا بالطبع يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من فشل القلب الاحتقاني وخاصة إذا كان مصاحبًا لمرض السكري من النوع 2 وارتفاع الكوليسترول في الدم.