معلومات عن غزوة بدر الكبرى
يطلق عليها أيضًا يوم الفرقان، وغزوة بدر الكبرى، وقعت غزوة بدر العام الثاني من الهجرة، في اليوم السابع عشر من رمضان، وقعت بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، ولتعرف المزيد عن معلومات عن غزوة بدر الكبرى زوروا موقع عالم المعرفة وقعت غزوة بدر الكبرى بالقرب من بئر بدر الذي يقع بين المدينة المنورة ومكة، احتدمت المعركة حينما حاول المسلمون اعتراض قافلة بقيادة أبو سفيان، ولكنهم لاذوا بالفرار، وبعث أبو سفيان رسولًا إلى سادة قريش يطلب منهم العون.
جدول المحتويات
معلومات عن غزوة بدر الكبرى
فاستجابت قريش ولبت نداء أبو سفيان وقامت الحرب بين قريش والمسلمين.
عدد المسلمين والكفار في غزوة بدر
فاق عدد جيش المشركين جيش المسلمين بثلاثة أضعاف من العدة والعتاد؛ حيث كان عدد المشركين ألف رجل معهم مئتي فرس، وعدد جيش المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر، كما بلغ عدد الفرسان اثنان فقط، وسبعون جملًا.
انتصار المسلمين في غزوة بدر
- انتهت معركة بدر بانتصار المسلمين رغم قلة عددهم، كما تم قتل قائدهم عمرو بن هشام، وقتل سبعين رجلًا، وتم أسر سبعون أخرون.
- أما عن المسلمون فلم يقتل منهم سوى ما يقرب من أربعة عشر رجلًا، ثمان رجال من الأنصار، وستة رجال من المهاجرين.
- أصبح المسلمين ذوي هيبة في المدينة وأجوارها، واتخذوا غنائم من الكافر مما زاد من دخل المسلمين ونفوذهم.
سبب المعركة
- حينما نذكر معلومات عن غزوة بدر الكبرى يجب أن نذكر سبب المعركة، وهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة في الثاني عشر من رمضان، وأرسل الرسول أثنين من أصحابه إلى بدر لاستكشاف القافلة ثم عادوا للرسول بخبرها.
- كان عدد صحابة رسول الله الذين رافقوه في غزوته هذه ثلاثمئة وبضع عشر رجلًا، وفي قول أخر ثلاثمئة وتسعة عشر.
- مائة وسبعون رجلًا من الخزرج، وواحد وستون رجلًا من الأوس، وباقي المحاربين من المهاجرين.
- كانت قوات المسلمين لا تمثل قوة لأنهم لم يخرجوا لحرب بل خرجوا لاعتراض قافلة، وأخذها، فلم يكن معهم سوى فارسين وهما فرس الزبير بن العوام، وفرس أخر للمقداد، وسبعون جملًا.
- وجد المسلمين أنفسهم في مواجهة الكفار وأحلافها، فكانوا يتناوب المسلمون الركوب على البعير من قلة عددها.
- وحينما تجهز رسول الله للتحرك لم يخبر أحد بوجهته حتى صحابته، وخاطبتهم قائلًا “إن لنا طلبه فمن كان ظهره حاضرًا فليركب معنا”.
- وعند مسيرة الرسول ألتحق أحد المشكين به ليقاتل معهم فصرفه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلًا “اذهب فلن استعين بمشرك” وظل يحاول حتى أسلم والتحق بهم.

اقرأ أيضًا: ما هي شروط الصلاة
خروج قريش
- وصل إلى أبا سفيان خبر تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم بقافلة من المسلمين من المدينة، وأنهم يقصدون بذلك اعتراض قافلته.
- فغير أبا سفيان سير القافلة لتتجه من ناحية ساحل بحر القلزم، وأرسل برسول وهو ضمضم الغفاري ليطلب العون من قبيلة قريش لينقذوا أموالهم من الرسول وصحابته.
- وصل ضمضم إلى قريش وقطع قميصه من الأمام والخلف، وكسر أنف جمله أخذ يصيح “يا معشر قريش اللطيمة، إن أموالكم وبضاعتكم أعترضها محمد وصحابته، ألا تدركوها”.
- وحينها اجتمعت قريش إلا أبي لهب أرسل مكانه رجل عليه دين له.
سير المسلمين إلى بدر
- تحرك المسلمون ذفران سالكًا طريق الأصفار، ثم الدبة، ونزل قرب بدر، ثم تحرك الرسول بصحبة أبو بكر قاصدين السؤال عن قريش فسئلا شيخًا يسمي سفيان الضمري.
- فأخبرهم أنه بلغه تحرك الرسول وأصحابه في يوم كذا وكذا أي أنه الآن بالقرب من بدر.
- وبلغه أن الكفار قد تحركوا يوم كذا إذا كان من بلغني صادقًا فإن قريش الآن في المكان كذا.
التخطيط للمعركة
لما علم الرسول من أصحابه شجاعتهم وتحمسهم للقتال عاد هو وأبي بكر لهم وتم التخطيط للمواجهة كفار قريش حيث نزلوا بالقرب من ماء بدر.
- بدأت المعركة بالقتال بين حمزة بن عبد المطلب والأسود المخزومي فبتر حمزة قدمه، وأجهز عليه بطعنه قتلته.
- وحينها احتدم القتال الذي انتهى بنصر المسلمين.
من الدروس المستفادة من تلك المعركة هو أن من ينصره الله فلا غالب له، تناولنا في هذا الموضوع معلومات عن غزوه بدر، تابعونا للمزيد.