معلومات عن زيد بن حارثة
معلومات عن زيد بن حارثة هو من أهم القادة العسكريين في الإسلام، حيث أنه كان مولى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد تبناه الرسول قبل بعثته، وبعد دخوله الإسلام كان من أوائل من دخلوا الإسلام، يعتبر هو الشخص الوحيد من بين أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي ذكر في القرآن الكريم، وقبل أن يستشهد في غزوة مؤتة، شهد أيضًا غزوات عديدة مع نبي الله، وللمزيد يمكنك متابعتنا في عالم المعرفة.
جدول المحتويات
أبرز معلومات عن زيد بن حارثة
من أبرز معلومات عن زيد بن حارثة أنه كان أصغر سناً من النبي –صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين مما يدل على أنه قد ولد في عام 581، كما ذكر أحد الروايات أنه كان يبلغ من العمر 55 عامًا عندما توفي عام 629، مما يدل على أن تاريخ ميلاده كان 576.
كان زيد بن حارثة ينتمي إلى قبيلة كلب من نجد التي توجد في وسط الجزيرة العربية، حيث أن أصله يرجع إلى يدرا بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة والدة زيد سودا بنت الثعلبة الذتي كانت من تنتمي إلى معان لقبيلة الطاى.
عندما كان زيد بن حارثة صغيرا ذهب مع والدته إلى عائلتها وعندما كانوا في قبيلة معان داهم فرسان قبيلة قايين الخيمة قد تم خطفه وذهب معهم إلى سوق عكاظ وتم بيعه كالعبيد هناك بمبلغ 4000 دينار.
قصة زيد بن حارثة
هنا بدأ زيد بن حارثة في مكة حياته الجديدة حيث عرف والد زيد مكانه وذهاب إليه، وقام بإرسال رسالة إلى سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- بأنهم يمكنهم دفع فدية مقابل رجوع زيد إليهم مرة أخري، ولكن رد نبي الله- أن الاختيار سوف يكون له، حيث إذا أراد العودة إلى أهله سوف يطلق الرسول- صلى الله عليه وسلم سراحه بدون أي نقود.
وعند وصول زيد تم مسألته على إذا أحب الذهاب إلى عائلته، ولكن كان الرد مفاجأ فقد قال: أنه لا يريد أن يترك الرسول- صلى الله عليه وسلم- كما قال أيضاً: “لأنني رأيت شيئًا في هذا الرجل ،ولن أبدي عليه أحد أبدا”.
اقرأ أيضًا: ما هي كبائر الذنوب

ثم أخذه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وذهب إلى الكعبة وقد أعلن للجميع قائلاً: «اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وارثه» وعندما سمع هذا والده فقد راضي بما حدث ورجع إلى دياره دون زيد بن حارثة.
وعند نزول الوحي على نبي الله محمد –صلى الله عليه وسلم في عام 610، كان زيد أول من دخل في الإسلام، وكانت زوجة الرسول خديجة بنت خويلد أول مسلمة في التاريخ، ثم صديقتها وجارتها لوبابا بنت الحارث وكانت لديها 4 بنات قد دخلوا الإسلام معها، وأول من اتبع الإسلام من الرجال كان على وزيد وأبو بكر.
ومنذ أن إسلام زيد كان مصاحب الرسول –صلى الله عليه وسلم- في كل خطواته حتى قد أمره الرسول إلى الهجرة ليثرب، فانتقل زيد ومكث في بيت كلثوم بن الهادم، وكان أخي من صحابة الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة وحمزة بن عبد المطلب
زوجات وأطفال زيد بن حارثة
من أهم معلومات عن زيد بن حارثة أنه قد تزوج 5 نساء وهذا كما ذكر والله أعلم وهم:
- درة بنت أبي لا بهاب ابن عم محمد.
- أم أيمن وهي بركة.
- هند بنت الأُوام ابنة أخ خديجة.
- هماماه بنت صوفي وكانت أرملة البراء بن معر.
- زينب بنت جحش ابن عم محمد.
حيث كان لديه ثلاث أطفال وهم:
- أسامه.
- رقية.
- زيد (وهذا توفي وهو صغيراً).
وفاة زيد بن حارثة
كانت رحلة زيد بن حارثة الأخيرة في عام 629 م، عندما هاجم ثلاثة آلاف مسلم إلى مدينة بصرى في بيزنطة ، ولكن كان جيش بيزنطي حوالي 100 ألف يوناني، إلى جانب 100 ألف رجل من لخم وجوذام والقين وبحراء وبالي، في قرية تسمى مؤتة.
وأبدى زيد شجاعة لا مثيل لها في المعركة حتى أصيب برمح في المعركة مما أدى إلى جروح عميقة ونزيف دم حتى الموت كما استشهد القائدان جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن راحة وقد تم هزيمة المسلمين في هذه الحرب.
وإلى هنا نكون قد تعرفنا عن أهم معلومات عن زيد بن حارثة وما هو عام والدته وكذلك عام وفاته وعدد نسائه وأطفاله.