معلومات عن التهاب المفاصل الصدفي
معلومات عن التهاب المفاصل الصدفي ، يعد التهاب المفاصل الصدفي من الأمراض المناعية التي تجمع بين أمراض التهاب المفاصل ومرض الصدفية الذي ينتج عن التهاب الجلد مع ظهور بعض البقع الحمراء على أماكن الإصابة بالصدفية، وأثناء الإصابة بهذا الالتهاب يفضل اللجوء إلى الطبيب المختص من أجل العلاج، ولكن ما هي أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي؟ وما هي الأعراض الناتجه عنه؟، هذا ما سوف نوضحه لحضراتكم خلال موضوعنا اليوم في عالم المعرفة معلومات عن التهاب المفاصل الصدفي.
اقرأ أيضًا: معلومات عن الزهايمر المبكر
جدول المحتويات
معلومات عن التهاب المفاصل الصدفي
التهاب المفاصل الصدفية من الأمراض التي قد تصيب أي مفصل من مفاصل الجسم المختلفة، ولكنه ينتشر بشكل كبير في مفاصل اليدين والقدمين وأسفل الظهر، وأثناء الشعور بأعراض هذا المرض لابد من التوجه فورا إلى الطبيب المختص من أجل تشخيص المرض وتلقي العلاج المناسب لتجنب الإصابة بأي تلف في هذه المفاصل للأبد، وتتمثل أهم معلومات عن التهاب المفاصل الصدفي في الآتي:
أعراض التهاب المفاصل الصدفي
يوجد العديد من الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي، ومن أهم هذه الأعراض الآتي:
- الشعور بتورم أو بتصلب في المفاصل وعدم تحركها بالشكل الطبيعي.
- ألم شديد في المفاصل.
- ظهور احمرار في المفاصل.
- تورم مفاصل القدمين أو اليدين.
- ظهور بعض التغيرات في المفاصل.
- ظهور الجلد بالشكل الشاحب، بالإضافة إلى ظهور بقع حمراء جافة على الجلد.
- الإصابة بالعديد من المشاكل في العينين مثل التهاب القزحية أو التهاب الملتحمة وغيرها من الأمراض الأخرى.
- الإجهاد المستمر والتعب العام.
طرق علاج التهاب المفاصل الصدفي
مرض التهاب المفاصل الصدفي من الأمراض التي لم يتواجد لها علاج للشفاء منها بشكل تام، ولكن يوجد بعض الطرق التي من خلالها يمكن السيطرة على هذه الالتهابات والتقليل من حدتها، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:
تناول الأدوية
تتعدد الأدوية المستخدمة للتقليل من حدة التهاب المفاصل الصدفي، ومن أهم هذه الأدوية التي يمكن استخدامها الآتي:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: يقوم الطبيب بوصف مثل هذه الأدوية من أجل تخفيف شدة الألم الناتج عن التهاب المفاصل، ومن هذه المضادات الايبروفين أو نابروكسين الصوديوم، ولكن يجب العلم أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية مثل مشاكل القلب أو تهيج المعدة أو حدوث تلف في الكبد.
- مضادات الروماتيزم المعدلة للمرض: تساهم هذه الأدوية بشكل كبير من التخفيف من الالتهابات وتجنب تطورها، كما أنها تمنع إصابة الأنسجة الأخرى بأي آثار جانبية أخرى، ومن أهم هذه الأدوية دواء السلفاسالازين، والميثوتريكسيت، ودواء اللفلونوميد، ولكن يجب الحذر من الآثار الجانبية لهذه الأدوية، حيث تؤدي إلى الإصابة بتلف في الكبد أو التهابات الرئة.
- الأدوية المثبطة لجهاز المناعة: تعمل هذه الأدوية على التحكم في جهاز المناعة من أجل مهاجمة التهاب المفاصل الصدفي، ولكن تساهم هذه الأدوية في تزويد خطر الإصابة بالالتهابات، ومن هذه الأدوية دواء الآزوثيوبرين azathioprine أو دواء السيكلوسبورين cyclosporine.
- استخدام الأدوية البيولوجية: تعمل هذه الأدوية على تنشيط الجزء الذي يسبب هذا الالتهاب في الجهاز المناعي، ومن أهم الأمثلة على هذه الأدوية دواء الأباتاسيبت abatacept أو دواء السرتوليزوماب Certolizumab أو دواء الإيتانيرسيبت etanercept.
- تناول دواء الأبريميلاست: هذا الدواء من الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، ويساعد هذا الدواء على تقليل الإنزيم الذي ينتج عنه هذه الالتهابات، ولكن قد يؤدي هذا الدواء إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية مثل الإسهال والغثيان أو الشعور بالصداع الشديد.
نُرشح لكم: مراحل سرطان الرئة
اتباع طرق أخرى للعلاج
يلجأ الطبيب المختص في أغلب الحالات إلى حقن الاستيرويدات في المفاصل بشكل مباشر، وذلك من أجل الحصول على النتائج المطلوبة لعلاج المفاصل الصدفية بشكل أسرع، كما يضطر الطبيب إلى إجراء بعض العمليات الجراحية من أجل استبدال المفاصل التالفة بمفاصل أخرى مصنوعة من مادة البلاستيك أو المعدن.
تشخيص مرض التهاب المفاصل الصدفي
يقوم الطبيب المختص بفحص المريض من خلال معرفة الأعراض التي يشعر بها المريض، بالإضافة إلى القيام ببعض الإجراءات مثل:
- فحص المفصل بالكامل من أجل البحث عن أي تورم في المفاصل.
- فحص الأظافر جيدا من أجل البحث عن تشوهات أو تغيرات في الأظافر تشير إلى التهاب المفاصل الصدفي.
- يقوم الطبيب بالضغط بقوة إلى حد ما على باطن القدمين والكعبين من أجل البحث عن المناطق المؤلمة في القدمين.