معلومات عن التجمد
معلومات عن التجمد ، تتكون المادة من ثلاثة حالات صلبة وسائلة وغازية، والتغيير يكون فيزيائي فالتغير يكون في حالة المادة وشكلها فعند وضع الماء في الثلاجة فيصبح مجمدا وعند وضعه تحت أشعة الشمس سيكون سائلا وعند تحول الماء الى البخار يكون غازيا، فالماء تتغير حالته الفيزيائية في حالته الثلاثة ويبقي ماء كما هو، ومن خلال موقعنا عالم المعرفة سنقدم لكم معلومات عن التجمد.
اقرأ أيضًا: معلومات عن الأحماض الأمينية
جدول المحتويات
ما هي درجة التجمد
ومن خلال موضوعنا معلومات عن التجمد سنوضح لكم ما هي درجة التجمد وهي عبارة عن مرحلة انتقالية في الحالة الفيزيائية، حيث يتحول السائل إلى حالة صلبة عندما تقل درجة حرارة السائل لما دون نقطة التجمد.
وتعريفه العلمي المعترف به دوليًا هو تغيير في مرحلة تصلب السائل، أو تغيير في المحتوى السائل لمادة ما، فكلما انخفضت نسبة السائل في مادة ما، فهذا يشير أن هذه المادة وصلت لمرحلة مرتفعة من التصلب والتحول إلى الحالة الصلبة، وهذا يرجع الى التبريد، وعلى الرغم من ذلك.
يفرق بعض المؤلفين التصلب عن التجميد، حيث يشير الأول لتحول المادة من الحالة السائلة للحالة الصلبة من خلال زيادة الضغط ، بينما التجمد هو تغيير الحالة السائلة للحالة الفيزيائية عبر درجة الحرارة، ويستخدم كل مصطلح في موقعه.
تجمد الكائنات الحية
هناك الكثير من الكائنات الحية لها القدرة على تحمل فترات طويلة من الزمن في درجات حرارة أقل من نقطة تجمد الماء، تخزن هذه الكائنات البروتينات والجلوكوز والبوليولات لحماية نفسها من الأضرار الناتجة عن الصقيع والتي تسببها بلورات الجليد، وهنا بعض الكائنات الحية التي يمكنها تحمل التجمد وهي
البكتيريا
يقال إن ثلاث أنواع من البكتيريا قد تم إحياؤها بعد أن نجت لآلاف السنين مجمدة بالجليد.
النباتات
تخضع الكثير من النباتات لعملية يطلق عليها التصلب، والتي تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة بدرجات حرارة أقل من صفر درجة مئوية لأسابيع وحتى أشهر، ومن الممكن لبعض النباتات بالبقاء على قيد الحياة على الرغم من بلوغها لدرجة حرارة تتراوح بين -4 إلى -12 درجة مئوية.
الحيوانات
يمكن أن تعيش الديدان الخيطية لمدة تصل نحو 44 أسبوع مجمدة بدرجة حرارة النيتروجين السائل، والكثير من الديدان الخيطية الأخرى تبقي بدرجات حرارة أقل من الصفر درجة مئوية، وقد تمكنت بعض الزواحف والبرمائيات من البقاء على قيد الحياة مجمدة.
نُرشح لكم: معلومات عن مدينة ماردين التركية
تجمد الأطعمة وحفظها
التجميد في معالجة الغذاء هو طريقة لحفظ الغذاء من خلال تقليل درجة الحرارة وذلك لمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة وخاصة البكتيريا ولإبطاء عملية تحلل الطعام.
وقد تم استخدام هذه الطريقة منذ قرون بالمناطق الباردة، وتم الحصول على براءة اختراع صدر في بريطانيا منذ عام 1842 لتجميد الطعام بواسطة الغمر في محلول ملحي جليدي، ومع ذلك لم تكون هذه العملية قابلة للتطبيق بعد على نطاق كبير.
حتى ظهر التبريد الميكانيكي، في سنة 1861، قام توماس مورت في دارلينج هاربور في سيدني بأستراليا بتأسيس أول شركة تجميد في العالم، وأصبحت بعد فترة من الوقت شركة نيو ساوث للأغذية الطازجة والمجمدة.
وتعتبر هي أول شحنة تم جريبيها من اللحوم المجمدة إلى لندن وكان ذلك في سنة 1868، وبقدوم عام 1885، تم شحن عددا صغيرا من الدجاج والأوز من روسيا للندن وبقدوم عام 1899 كان عدد المستودعات الروسية حوالي 200000 لحوم دجاج وأوز أسبوعياً، وذلك بسبب عدم قصد أجهزتهم استخدامها في تجارة اللحوم المجمدة.
كانت نتائج تلك التجارب جيدة جدًا، وتم إدخال محطات تجميد الهواء البارد لهذه المستودعات، واعتمدت تلك الطريقة للشحنات لمسافات طويلة وللتخزين، وفي القرن العشرين تم استخدام التجميد في حفظ الكثير من الأطعمة، وحاليا باستثناء لحوم الغزلان.
فيتم تجميد كافة أنواع اللحوم في أسرع وقتا ممكنا بعد عملية الذبح، مع الحصول على أفضل النتائج عند صفر فهرنهايت، وكذلك تجمد الثمار والفواكه لمنع الأكسدة والجفاف.
ولكن من مشاكل استخدامها كأحد المشاكل وسائل حفظ الطعام هي الخطر بتنشيط مسببات الأمراض والبكتيريا عندما يذوب الطعام، حيث أن التجميد يعيق نشاطها، بسبب درجات الحرارة المنخفضة.
وبهذا نكون قد قدمنا لكم معلومات عن التجمد بشكل تفصيلي نرجو أن نكون قد أوفيناكم بكل ما ترغبون في معرفته عن التجمد للأطعمة وللحيوانات وكذلك للنباتات.