معلومات عن الإبل
معلومات عن الإبل ، البيئة الصحراوية تتميز بارتفاع درجات الحرارة ورمالها الساخنة وبقلة النباتات والأشجار فيها، نظرا لندرة مياه الأمطار المتساقطة فيها، فظروف الحياة فيها تكون صعبة والحياة فيها تحتاج للتكيف مع طبيعة الحياة الصعبة فيها، وفقط البدو الذين تمكنوا من التأقلم مع طبيعتها الجغرافية وقلة من الموارد الطبيعية، وكذلك الحيوانات التي يمكن أن تتكيف مع البيئة الصحراوية ونقص المياه والغذاء، تعيش فيها ومن حيوانات الصحراء المعروفة التي يمكن أن تعيش في الصحراء الإبل أو الجمل وأعداد هائلة من الحشرات والزواحف والعناكب والفئران، وفي هذا المقال في عالم المعرفة سنعرض معلومات عن الإبل.
اقرأ أيضًا: فوائد حليب الإبل للمرأة
جدول المحتويات
ما هي حياة الإبل
ومن ضمن معلومات حياة الإبل وهي عبارة عن الحيوانات البرية التي يتم تصنيفها على أنها من الثدييات، وتعيش في صحراء القارة الأفريقية والقارة الآسيوية، ويطلق عليها الناس اسم سفينة الصحراء، لأستطاعتها في التكيف مع البيئة الصحراوية وتحمل العطش ونقص المياه لفترات طويلة.
ويمكنها المشي على رمال الصحراء بيسر وسهولة، وجسم الإبل مغطى بالوبر مما يعمل على حمايتها من البرد القارس في الصحراء في الليل، والإنسان يستفيد من لبن ولحم الإبل في شرابه وطعامه، ولها أربع أرجل كبيرة وطويلة.
وذيلها متوسط الطول، وجسم الجمل يتميز بسنام على ظهره، وهي كتلة دهنية كبيرة، وبحسب وجودها تصنف الإبل إلى نوعين:
- الإبل العربية: له سنام واحد فقط، ويسكن في شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا.
- الإبل ذات السنامين: تسكن في آسيا الوسطى.
وتتميز الإبل بقدرتها على غلق خياشيمها لمنع دخول الرمال لأجسامها، كما أن لها صفان من الرموش الطويلة، لحماية أعينهم من الرمال خلال وجود العواصف الرملية.
فإن أقدام الجمال تشبه الحوافر بأصابع القدم وهي مبطنة لتحمل حرارة الرمال العالية في النهار، وعادة ما يصل طول الإبل من 6 إلى 7 أقدام إلى الرأس، ويتراوح طول المقطع العرضي لها من 9 إلى 11 قدمًا.
ويتراوح وزنها بين 800 حتى 2300 رطل، ولها عنق طويل جدًا ومنحني، وشفاه كبيرة أيضًا، وبأسنان مسطحة لطحن الأعشاب التي تتناولها، نظرًا لكونها من الحيوانات التي تأكل الأعشاب فقط، فإن الإبل تعيش بمتوسط عمر يتراوح من 15 إلى 50 عامًا.
تكاثر الإبل
وأما عن تكاثر الإبل فتعتبر من معلومات عن الإبل الهامة، فكل شخص يرغب في معرفة كيفية التكاثر بين الأبل، حيث تتكاثر الإبل بالولادة، ولا يوجد لدي الإبل موسما محددا للتزاوج.
فمن الممكن حدوث تزاوج بين الذكر والأنثى على مدار السنة، وتتراوح مدة حمل الناقة من 12 إلى 14 شهر، وتلد طفلًا واحدًا في المرة الواحدة، وفي حالات استثنائية يمكنها أن تلد توأماً والأم الناقة تربي صغارها في مكان خاص لتربية صغارها وترضعه من حليبها بعيداً عن القطيع.
ويسمى الجمل الصغير بالعجل والصغير. يستطيع الجمل الصغير أن يقف على قدميه والمشي خلال 30 دقيقة من ولادته، وتنضم الأم وطفلها للقطيع بعد حوالي أسبوعين من ولادته.
وعند الوصول إلى الإبل يكون عمره 7 سنوات بالغ تمامًا وقادر على التزاوج والتكاثر، وتفضل الإبل العيش معًا في شكل مجموعة يطلق عليها القطيع.
ويخضع هذا القطيع لإمرة رجل ناقة يُدعى القائد الذي يقوده من مكان لآخر، وحيوانات الإبل اجتماعية جدًا تقدم التحية، لكل غيره إيه عن طريق نفخ شفتيها الكبيرتين في وجوه بعضهما البعض.
نُرشح لكم: ما هو جنون الإبل
تكيّف الإبل مع البيئة
ومن خلال معلومات عن الإبل نوضح كيفية تكيف الأبل مع البيئة حيث، لا تخزن الإبل الماء مباشرة في سنامها، بل تخزن الدهون التي تحرقها وتستفيد منها عند عدم وجود ماء أو أعشاب لتعيش، فيتغير حجم السنام مع كمية الدهون المخزنة فيه، يمكن أن يتكيف الجمل مع البيئة الصحراوية بشكل مناسب للغاية.
تقوم الإبل بالحفاظ على درجة حرارة الدماغ، من خلال فقدان أقل كمية ممكنة من السوائل، كما تحتوي الإبل أيضًا على مجموعة من الأوردة والشرايين القريبة جدًا من بعضها البعض، والتي يتم إستخدامها للتدفق المعاكس للدم لتهدئة الدماغ.
عندما يتنفس الجمل، يحبس بخار الماء في أنفه، ويعاد امتصاصه من قبل الجسم كوسيلة للحفاظ على الماء، ويتحول لون شعر الإبل إلى لون أفتح في فصل الصيف، مما يساعد على عكس حرارة الشمس وتجنب حروق الشمس أيضًا.
أهمية الأبل للإنسان
تعتبر الإبل من المخلوقات القليلة التي كان الإنسان يعتمد عليها بشكل كبير قديما، فأعتمد اقتصاد البدو بشكل كامل على إنتاج الإبل من الحليب واللحوم، وحتى شعر الإبل كان يتم إستخدامه في صناعة القماش للملابس والشعر البيوت، والإبل ساعدت الإنسان على التنقل بالركوب من مكان إلى آخر، مما ساهم في زيادة ثقافة الناس ووعيهم واعتمادهم على أنفسهم، ومن كثرة اهتمامهم بالإبل ذكروها في أشعارهم وغنائهم، عن كثرة هذه الحيوانات وقدرتها على الاحتمال، وحتى في القرآن الكريم ذكرت الإبل بقوله تعالى(َفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)