مضاعفات استئصال الغدة الدرقية
مضاعفات استئصال الغدة الدرقية ، توجد الغدة الدرقية بمقدمة الرقبة وتتألف من أجزاء مختلفة متصلة فيما بينها وتكون على شكل فراشة، وتتألف من فصين جانبيان متصلين من المنتصف، وتصاب الغدة الدرقية ببعض الأمراض لذلك يتم استئصالها في بعض الحالات، وأما عن أسباب استئصالها وكذلك مضاعفات استئصال الغدة الدرقية سنوضح بشكل تفصيلي في هذه المقالة في عالم المعرفة
اقرأ أيضًا: علاج الغدة النكافية بالأعشاب
جدول المحتويات
ما أهمية الغدة الدرقية
الغدة الدرقية تتصل بالكثير من الأوعية الدموية بجانب مرور الأعصاب الهامة من خلالها، والغدة الدرقية تفرز الكثير من الهرمونات والتي يطلق عليها هرمونات الغدة الدرقية وتؤثر في التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم ونموه بعد أن يتم إفرازها.
ما هي أسباب استئصال الغدة الدرقية
قبل توضيح مضاعفات استئصال الغدة الدرقية يجب الإشارة إلى أسباب الاستئصال وهي
- حيث يعد تواجد الأورام والعقيدات بالغدة الدرقية من أبرز أسباب الاستئصال مع ذلك فإن أغلب هذه العقيدات التي تظهر بالغدة تعتبر حميدة لكن بعضها من الممكن أن يكون سرطان، ومن الممكن للعقيدات الحميدة أن تكون سببا في حدوث مشاكل إذا كانت كبيرة بشكل كافي لسد مجرى الحلق أو في حالة انها تسبب بتحفيز الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات، ومن الممكن للعملية الجراحية أن تقوم بتصحيح فرط النشاط بالغدة الدرقية نتيجة الإصابة بمرض غريفز الذي يعمل على تحفيز الغدة الدرقية من خلال الأجسام المضادة.
- كما يعتبر تضخم أو تورم الغدة الدرقية من الأسباب التي تؤدي إلى استئصالها جراحيا، ومن الممكن أن يؤدي تضخم الغدة إلى حدوث انسداد بالحلق بالإضافة للإصابة بمشاكل عند بلع الطعام والتنفس والتحدث.
مضاعفات استئصال الغدة الدرقية
تكثر مضاعفات استئصال الغدة الدرقية وتتراوح في شدتها من فرد إلى آخر، ويعتبر النقص بمستويات هرمون الغدة الدرقية من أبرز المضاعفات التي تصاحب العملية الجراحية، من الممكن أن تتسبب العملية الجراحية بعدة مشاكل في الأعصاب والأوعية الدموية التي تحيط بالغدة، أما عن أهم مضاعفات استئصال الغدة الدرقية ما يلي
نُرشح لكم: معلومات عن الغدة النخامية
الإصابة بورم دموي
يعتبر النزيف في الأنسجة التي تحيط بالرقبة أو ما يطلق عليه الورم الدموي، وهو تجمع للدم بمنطقة العملية من المضاعفات غير منتشرة الحدوث، ومع ذلك فإن هذا الورم يهدد الحياة إذا لم يتم تشخيصه والعلاج منه على الفور.
وهذه الحالة تحدث في واحدة من كل ثلاثة مائة عملية في مدة الأربعة وعشرين ساعة من الجراحة، وتتضمن الأعراض التورم بمقدمة الرقبة أو بجانبها والألم بالرقبة بالإضافة لانسداد مجرى الهواء.
الإصابة بقصور الغدة جارات الدرقية
ومن مضاعفات استئصال الغدة الدرقية تعتبر هذه الإصابة مؤقتة في بعض الحالات ومع ذلك فقد تكون الإصابة بشكل دائم، وتقل نسبة الإصابة بسبب حاجة الفرد لغدة واحدة فقط من غدد جارات الدرقية الأربع لتنظيم مستويات الكالسيوم.
وفي حال عدم استعمال مكملات الكالسيوم في الحالات الدائمة فتظهر بعض الأعراض الإضافية كالشعور بالتنميل والوخز بالقدمين بالإضافة لتشنجات العضلات والإصابة بالصداع والقلق والاكتئاب.
وأما في الحالات الشديدة فتتطور الأعراض لعدم انتظام ضربات القلب وصعوبة التنفس والإصابة بفشل القلب وحصى الكلى.
إصابة العصب الحنجري
أقل من واحد بالمائة من الأفراد الذين خضعوا لاستئصال الغدة الدرقية مهددون بتلف بالعصب الحنجري أو الفرع الخارجي للعصب الحنجري.
والأعراض تظهر على صورة بحة في الصوت قد تستمر لمدة ست أشهر بالإضافة للسعال عند التحدث وصعوبة بالتنفس، ويوصى بأهمية إجراء فحص فوري من طبيب الأذن والأنف والحنجرة في حالة ظهور الأعراض المذكورة أعلاه.
العدوى أو الانتفاخ المصلي
هو خطر الإصابة بالمضاعفات الشائعة في مختلف أنواع العمليات الجراحية، لكنها نادرة في عملية استئصال الغدة الدرقية، والأمصال عبارة عن مجموعة سوائل تظهر بعد أنواع مختلفة من العمليات الجراحية، وهذه السوائل هي: يمتصه الجسم في الغالب.
بينما تحتاج اللقاحات الكبيرة للتصريف، ونظراً للحاجة إلى استعمال التخدير العام في استئصال الغدة الدرقية، فقد يعاني المريض من بعض مضاعفات التخدير.
الإصابة باهتياج الغدة الدرقية
ومن مضاعفات استئصال الغدة الدرقية أيضا الإصابة باهتياج الغدة الدرقية، و يسمى التهاب الغدة الدرقية بالزيادة الشديدة بهرمون الغدة الدرقية بعاصفة الغدة الدرقية أو أزمة تسمم الغدة الدرقية.
وتحدث هذه الحالة عقب أن يتم استئصال الغدة نتيجة لعملية الاستئصال المصاحبة لمرض غريفز، وتشمل أعراض هذه الحالة الحمى والتعرق الغزير بالإضافة لزيادة معدل ضربات القلب والهذيان ببعض الأحيان.
ويشمل العلاج تبريد المصاب بالإضافة للسوائل الوريدية والأدوية مثل propylthiouracil، وكذلك إدارة عدم انتظام ضربات القلب.