مضاعفات استئصال الرحم

هناك مضاعفات استئصال الرحم قد تحدث للمرأة، فتلك العملية من العمليات الجراحية التي تترك العديد من التأثيرات الجسدية السلبية على جسد المرأة وأيضًا على حالتها الصحية والنفسية، وهي عملية جراحية يتم فيها إزالة الرحم لأسباب طبية، وهذه الخطوة يتم اللجوء إليها في حال تأكد الأطباء من وجود مخاطر صحية على المرأة.

جدول المحتويات

مضاعفات استئصال الرحم على المدى القريب

تختلف درجة تأثير استئصال الرحم حسب نوع وطريقة الاستئصال، وتنقسم المضاعفات على المدى القريب وأخرى على المدى البعيد، ومن الآثار الجانبية على المدى القريب ما يلي:

الآثار الجانبية الجسدية

استئصال الرحم مثل كل عملية جراحية لها تأثيرات على المدى القريب أثناء فترة التعافي من الجراحة، ومن مضاعفات استئصال الرحم الجسدية ما يلي:

مضاعفات استئصال الرحم
  • الإفرازات الدموية التي تشبه فترة النفاس، حيث يستمر نزول الدم أسابيع بعد العملية.
  • في حالة القيام باستئصال الرحم من المهبل فمن الطبيعي أن يحدث ألم وتورم في المهبل خلال الأيام الأولى للجراحة.

وتعتبر عملية استئصال الرحم من المهبل أفضل طريقة من حيث سرعة التعافي وقلة الألم والآثار الجسدية.

كما توجد بعض الآثار الجانبية التي تشبه مرحلة انقطاع الطمث في حالة استئصال الرحم بأكمله، وتلك الأعراض تتمثل في:

  • أرق ومشاكل وصعوبة في النوم، بالإضافة إلى التعرق الشديد في الليل وخاصة أثناء النوم.
  • إصابة المهبل بالجفاف بسبب نقص الإفرازات المهبلية.
  • ارتفاع وهبوط مفاجئ في درجة الحرارة.

شاهد أيضًا: أعراض الورم الليفي في الرحم

الآثار النفسية على المدى القريب

مضاعفات استئصال الرحم

من مضاعفات استئصال الرحم على المدى القريب هو تأثيره الكبير على الحالة النفسية للمرأة، وذلك للأسباب التالية:

  • الرحم من أهم الأعضاء الحيوية في جسم المرأة حيث ينظم عمل الهرمونات التي تؤثر بشكل كبير على الحالة
    المزاجية، وعند استئصال هذا الجزء تشعر بخسارة شيء مهم وكبير من جسدها.
  • عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى، وهذا له تأثير سلبي على الحالة النفسية وخاصة إذا كانت فتاة صغيرة السن،
    لم تنجب أو تتزوج بعد.
  • استئصال الرحم يعني انقطاع الدورة الشهرية، الأمر الذي يزيد من الشعور بعدم الراحة حتى تتأقلم مع هذا الوضع.

الآثار الجانبية على المدى البعيد

الآثار الجانبية لاستئصال الرحم على المدى البعيد كبيرة وتؤثر على صحة ونفسية المرأة وهي تشمل ما يلي:

  • عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى، بالإضافة إلى انقطاع الدورة الشهرية وهذه الأعراض المصاحبة لجميع أنواع
    حالات استئصال الرحم.
  • تدلي أعضاء حوض المهبل، من أبرز المشاكل على المدى البعيد لعملية استئصال الرحم، ويحدث ذلك لعدم اتصال
    هذه الأعضاء بالرحم مما يسبب في حدوث انتفاخ وتورم في المهبل.
  • كما يحدث هبوط لبعض الأعضاء الداخلية أيضا مثل الأمعاء وعضلة المثانة، وفي حالة تفاقم هذه المشكلة قد تؤدي
    صعوبة في التبول، مما يتطلب الأمر عمل جراحة لرفع هذه الأعضاء.
  • في بعض الحالات القليلة إذا لم يتم إزالة المبايض فقد تعود الدورة الشهرية مرة أخرى، وذلك في حالة إذا لم تصل
    المرأة إلى سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.

أما في حالة استئصال الرحم في فترة انقطاع الدورة الشهرية فقد تحدث مضاعفات أخرى نتيجة نقص هرمون الاستروجين
المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى:

  • جفاف المهبل نتيجة نقص الإفرازات مما يسبب مشاكل وآلام للمرأة وخاصة أثناء الجماع.
  • يؤثر على الرغبة والصحة الجنسية، فتقل الرغبة في الجماع.

ولكن لا يمكن تعميم هذه الآثار على جميع النساء، حيث تختلف درجة المضاعفات حسب الحالة الصحية ونوع استئصال الرحم.

شاهد أيضًا: أسباب التهاب عنق الرحم

أنواع استئصال الرحم

مضاعفات استئصال الرحم

يوجد ثلاث طرق طبية لاستئصال الرحم تعتمد على الحالة المرضية ودرجة الخطورة، وهي كالتالي:

  • الاستئصال الكلي للرحم: وفي هذه الحالة يتم إزالة الرحم بأكمله مع قناة فالوب، والمبيضين، وفي بعض الحالات يتم إزالة قناه فالوب أو المبايض.
  • الاستئصال القياسي للرحم: يتم إزالة عنق الرحم مع إزالة الرحم.
  • الاستئصال الجزئي: يتم إزالة الرحم فقط دون أي أجزاء أخرى.

يمكن إجراء عملية استئصال الرحم عن طريق عملية جراحية من البطن، أو استخدام المنظار والطرق المتقدمة من المهبل، وتؤثر مضاعفات استئصال الرحم على الجسم والصحة بشكل كبير.

ينصح النساء الذين يعانون من مضاعفات استئصال الرحم بممارسة الرياضة وخاصة تمارين كيجل التي تساعد على رفع
الأعضاء الداخلية التي تأثرت بعملية استئصال الرحم، كما أن التمارين الرياضية تساعد على تحسين الحالة المزاجية، وخسارة
الوزن إذا حدث زيادة في الوزن بعد العملية الجراحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى