مصادر الجلوكوز

مصادر الجلوكوز ، الجلوكوز هو نوع من السكريات الأحادية، والذي يشمل الفركتوز والريبوز والجلوكوز والجلاكتوز، ويعرف باسم السكر البسيط، بسبب هذا الاسم لأنه بسيط في العدد، حيث يتكون من نوع واحد من السكريات الأحادية، وهذا المفهوم يؤدي إلى أن هناك سكريات أكثر تعقيدًا تتكون من نوع أكثر من سكر، فالجلوكوز هو سكر ذو طبيعة حيوية في جسم الإنسان، وارتفاعه وانخفاضه بمثابة مؤشرات حقيقية لمدى صحة الإنسان أو تدهوره، والجلوكوز من بين الكربوهيدرات، ومن خلال موقعنا عالم المعرفة سنقدم لكم مصادر الجلوكوز، التي تعتبر مصدر رئيسي للطاقة.

اقرأ أيضًا: مشاكل الجهاز العصبي

جدول المحتويات

 مصادر الجلوكوز

الجلوكوز هو سكر بسيط من الممكن الوصول له دون جهد، وينتشر في كل مكان تقريبا وهو معروف بالعديد من الأسماء، بما في ذلك سكر العنب، والجلوكوز سيف ذو حدين، على الرغم من كونه مصدرًا غنيًا بالطاقة، فقد يكون بوابة لمرض لا يمكن إيقافه إلا بالعلاجات والأدوية، حيث أن المستويات المرتفعة من الجلوكوز تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، ولأن المعدة هي موطن المرض والدواء، فلا توجد مستويات مفرطة أو زائدة من تناول الجلوكوز يمكن الحصول عليها من المصادر التالية

الفواكه والخضروات

وتعتبر الفواكه والخضروات من مصادر الجلوكوز حيث تحتوي الفاكهة على نوعان من السكر، وهما الجلوكوز والفركتوز، ونسبة كل منهما تختلف حسب نوع الفاكهة، ولكن أغلب الفواكه تحتوي على نسبة السكريات بالتساوي بين هذين السكرين، وبالنسبة للخضروات، فمعظمها يحتوي على كميات أقل من السكريات والكربوهيدرات بمقارنتها بالفواكه والخضروات النشوية مثل البطاطس والذرة والبازلاء، وتحتوي على كمية جيدة من الكربوهيدرات.

الحبوب

مثل الشعير والشوفان والأرز والقمح ومنتجاته مثل المعكرونة والخبز والحبوب الكاملة هي مصدر جيد للألياف، والتي تساعد في إبطاء امتصاص الجلوكوز في الدم.

مصادر الجلوكوز

الحليب ومنتجاته

فحليب البقر وحليب الثدي يحتوي على سكر اللاكتوز، والذي يعرف أيضًا باسم سكر الحليب، ويتحلل هذا السكر في جسم الإنسان لسكريات الجالاكتوز والجلوكوز، بينما الحليب غير الألبان مثل حليب جوز الهند وحليب الشوفان يحتوي حليب الأرز وحليب الصويا على سكريات بسيطة مثل الفركتوز وهو سكر الفاكهة أو الجلوكوز أو الجالاكتوز أو السكروز أو المالتوز.

نُرشح لكم: مراحل سرطان الرئة

السكر المضاف والمحليات الصناعية والعسل السكر المضاف

 أو المعروف بسكر المائدة أو السكروز، وهو ثنائي السكاريد ويتكون من الجلوكوز والفركتوز، ومن الممكن أن يتم الحصول عليه عن طريق عمليات التصنيع التجارية من قصب السكر وبنجر السكر ونباتات أخرى

ويتم استخدامه على نطاق واسع كمُحلي، وعلى الرغم من أن أغلب هضم السكريات يحدث في الأمعاء الدقيقة، فإن الإنزيمات المتواجدة في الفم تكسر السكروز لأجزائه الأساسية، الجلوكوز والفركتوز، ويستخدم الجلوكوز كمصدر للطاقة أو يخزن في الجسم على هيئة جليكوجين، ويتم تحويل الفركتوز لجلوكوز أو يخزن على شكل دهون، ومن الأمثلة على الأغذية التي تحتوي على السكروز، والتي تعتبر مصادر غير صحية للكربوهيدرات، الخبز الأبيض والمشروبات الغازية والمعجنات وغيرها من الأطعمة المعالجة والمصنعة، وتجدر الإشارة إلى أن تناول تلك الأطعمة قد يؤدي لزيادة الوزن، بالإضافة لزيادة مخاطر مرض السكري وأمراض القلب.

المُحليات الصناعية

 فالمحليات الصناعية تحتوي على الجلوكوز في شكله النقي، أو ممزوجة بالسكريات الأخرى كالجالاكتوز، ومن بين هذه المُحليات هي شراب الشعير والذرة، وسكر العنب، أو الدكسترين، ومن الممكن صنع المُحليات من خليط الجلوكوز والفركتوز، كشراب الذرة عالي الفركتوز، وهو مُحلي يستخدم على نطاق واسع، وينتج من نشا الذرة.

 العسل

كما يعتبر العسل من مصادر الجلوكوز حيث يشكل الجلوكوز حوالي 30٪ من إجمالي السكريات في العسل، ويشكل الفركتوز حوالي 40٪. من الممكن معرفة محتوى الكربوهيدرات في أي منتج غذائي عن طريق قراءة ملصق المعلومات الغذائية، والذي يتكون على كمية الكربوهيدرات الإجمالية وكمية أنواعها كالنشويات إجمالي الألياف والألياف القابلة للذوبان والسكريات المضافة والسكريات الطبيعية.

ما أهمية الجلوكوز للجسم

تكمن أهمية الجلوكوز في مجالين، وهما الطاقة والتخزين، ويتواجد الجلوكوز بحرية في الدم ضمن المستويات الطبيعية، فالجلوكوز هو الغذاء الأساسي والرئيسي للدماغ، وبدون السكر لن يتمكن الدماغ من أداء وظائفه، يتم تحويل الجلوكوز لمخزن للطاقة، لأنه بعد أن يستهلك الجسم الطاقة التي يحتاجها، يتم تحويل الكميات الزائدة من الجلوكوز إلى الجليكوجين، والذي يتم تخزينه بالكبد والعضلات حتى يتم الاحتياج إليه مرة أخرى.

 عند الامتناع عن الطعام لمدة طويلة، تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى توقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، والبدء في إفراز خلايا ألفا التي تفرز الجلوكاجون، وهو الهرمون المسؤول عن تكسير الجليكوجين إلى جلوكوز مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى