مشروبات التلبينة للتنحيف
مشروبات التلبينة للتنحيف ، فقدان الوزن ليس فقط مهمًا للحصول على مظهر جميل، ولكنه يساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وآلام الظهر، ويمكن لمعظم الناس الحصول على العديد من الفوائد الصحية من فقدان حوالي 5٪ من وزنهم، باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وكذلك تناول مشروبات التلبينة للتنحيف، وفي عالم المعرفة سوف نتعرف على هذه المشروبات بالتفصيل.
اقرأ أيضًا: فوائد طين البحر الميت للتنحيف
جدول المحتويات
مشروبات التلبينة للتنحيف
نوضح لكم تعريف التلبينة من خلال مشروبات التلبينة للتنحيف فهي عبارة عن شعير مطحون بقشره باللبن والعسل، ورغم أن الشعير قد لا يحظى بشعبية مثل الحبوب الأخرى مثل الشوفان أو القمح، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الفوائد الكبيرة المحتوي عليها.
يتم استخدام الشعير في صنع المشروبات، ويستخدم أيضًا في صنع الخبز والحساء والأطباق الأخرى للحصول على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها كالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن التي تخفض من مخاطر السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل صحية أخرى.
كيف يتم استخدام التلبينة للتنحيف
يساعد الشعير على إنقاص الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع ولتخفيف الشعور بالجوع مما يؤدي لفقدان الوزن بمرور الوقت، وترجع هذه الفوائد للشعير لأنه يحتوي على الألياف الغذائية التي تعرف باسم بيتا جلوكان التي تبطئ عملية الهضم، وامتصاص الطعام في الأمعاء مما يؤدي للشعور بالشبع أيضًا، ويمكن أن تقوم ألياف بيتا جلوكان باستهداف دهون البطن، مما يساعد بالتخلص منها.
كيفية تحضير التلبينة للتنحيف
أما عن طريقة عمل التلبية للتنحيف فيتم تحضير الشعير المطحون بقشره، وغسله جيداً بالمياه للتخلص من الأجزاء الطافية العالقة التي يمكن أن تكون حاملة للميكروبات، ويرفع دقيق الشعير على النار ويضاف ثلاثة مقادير من الماء المغلي أو مرق لكل جزء من الشعير، وعندما يصل الخليط إلى درجة الغليان تنخفض درجة حرارة النار، ثم يضاف إليه الحليب والعسل، وتترك التلبينة لكي تغلي على نار خفيفة حتى تمام النضج، والمدة التي يستغرقها في نضج الشعير المطحون بقشوره نحو ساعة من الطهي، في حين أن الشعير المقشر بدون طحن قد يستغرق ساعة ونصف لينضج.
نُرشح لكم: فوائد لسان البحر للتنحيف
الفوائد الصحيه التلبينة
كما ذكرنا في السطور السابقة، فإن التلبينة لها فوائد صحية عديدة، لاحتوائها على الشعير والحليب والعسل، وهي غنية بالعناصر الغذائية، ويمكن أن تشمل الفوائد الصحية للتلبينة ما يلي:
تحسين صحة الأمعاء
حيث يحتوي الشعير على ألياف غير قابلة للذوبان في المياه، مما يساعد على الزيادة بسرعة حركة الأمعاء، وزيادة كمية البراز، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، وهذه الألياف هي أيضًا مصدر غذائي للبكتيريا المفيدة في الأمعاء التي تساعد يغذي خلايا الأمعاء ويقلل من مخاطر العدوى ويحسن الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
تقليل مخاطر الإصابة بحصوات المرارة
تتكون حصوات المرارة نتيجة تصلب عصارة المرارة، وتساعد الألياف المتواجدة في الشعير يمنع تكون الحصوات.
تقليل مستوى الكوليسترول في الدم
أظهرت الدراسات أن ألياف بيتا غلوكان المتواجدة في الشعير تعمل على تقليل الكوليسترول الضار بالجسم عن طريق زيادة ارتباط الكوليسترول الضار بالأحماض الصفراوية التي يقوم الكبد بإنتاجها، ويتخلص منها من خلال إفرازه.
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يقلل الشعير من العوامل التي تعمل على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك الأوعية الدموية، مثل: الكوليسترول السيئ، وقد تساعد الألياف المتواجدة في الشعير في تقليل ضغط الدم، والذي يُعرف بأنه أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
الوقاية من مرض السكري
فائدة الشعير تعود في الوقاية من مرض السكري لاحتوائه على المغنيسيوم الذي ينتج الأنسولين في الجسم، ويعمل على تحسين استخدام الجسم للسكر، فيمنع تراكمه في مجرى الدم.
منع سرطان القولون
الألياف المتواجدة في الشعير تلعب دور كبير في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق تقليل الوقت الذي يقضيه مرور الطعام عبر الأمعاء، وتعلقها بالمواد المسببة للسرطان في الجسم ويتخلص منها من خلال البراز.
وتساعد المركبات الأخرى المتواجدة في الشعير أيضًا، مثل: مضادات الأكسدة والحمض أحماض الفايتك والفينول تمنع السرطان وتعمل على إبطاء معدل نموه.
تعزيز صحة العظام
الفوسفور والكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والزنك المتواجد في الشعير يحسن بنية العظام ويعمل على زيادة قوتها، ويلعب الزنك دور رئيسي في زيادة تمعدن العظام، وفي نفس الوقت يساعد الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم بزيادة صحة العظام.