مرض الأسنان الأكثر إنتشاراً
مرض الأسنان الأكثر إنتشاراً هو ما سنتعرف عليه من خلال ما يلي، حيث أن الفم من أكثر الأماكن في الجسم التي يمكن أن تتعرض للإصابة بالمشاكل التي تسبب لصاحبها الإزعاج الشديد، ولكن المبهج في الموضوع هو أنه بإمكاننا تجنب حدوث تلك المشاكل بأكثر من طريقة فعالة قادرة على حسم الأمر.
جدول المحتويات
مرض الأسنان الأكثر أنتشاراً
هناك بعض الأمراض التي غالبًا ما تصيب الفم وتعد من أكثر الأمراض انتشارًا، والتي سوف نتعرف عليها من خلال ما يلي:
تسوس الأسنان
- تسوس الأسنان يعد من أهم المشاكل الأكثر انتشارًا بين كافة الأشخاص من الأصغر سنًا إلى الأكبر سنًا، حيث أنه يكون في بداية الأمر عبارة عن حفرة صغيرة الحجم في الأسنان ويمكن اكتشافها لدي طبيب الأسنان المختص، حيث أنها كبداية ليس لها دور في الشعور بأي آلام نهائيًا.
- ولكن عند إهمالها تتفاقم بالشكل الذي يتسبب في حدوث ازعاج غير عادي، والسبب في حدوث التسوس يرجع إلى طبقة البلاك التي غالبًا ما تتكون من تراكم بفقايا المأكولات مع اللعاب مع تدخل البكتيريا من أجل الغذاء على المواد السكرية التي تقوم بتحويلها إلى مواد حمضية.
- تبدأ كافة ما ذكرنا من مواد في الاتحاد سويًا وذلك بعد تناول الاطعمة، ليحدث التصاق لمادة البلاك وتراكمها على الأسنان، ثم يبدأ عمله في حفر مادة المينا، حتى يصل بشكل تدريجي إلى العصب الخاصبالسن أو الضرس، ومنها يبدأ الشخص بالشعور بالآلام المبرحة مع تكون بقع ذات لون أسود أو أبيض على الأسنان.
لذلك من أهم الأمور على الإطلاق هو الحفاظ على الأسنان من خطر الإصابة بالتسوس، وذلك بتنظيفها جيدًا بشكل يومي على الأقل مرتين، باستخدام المعجون المزود بالفلورايد والفرشاة مع استعمال خيوط الأسنان للتخلص من بقايا الطعام الملتصقة بالأسنان والتي من الصعب تنظيفها بالفرشاة للتخلص من طبقة البلاك المتراكمة عليها، هذا جانب أهمية تناول الأطعمة الصحية والتقليل جاهدًا من كمية المواد السكرية، مع ضرورة الالتزام بزيارة طبيب الأسنان المتخصص ولو مرة واحدة بشكل شهري للتأكد من سلامة الأسنان وتنظيفها والاطمئنان على خلوها من التسوس، الذي هو أكثر أمراض الأسنان انتشارًا.
قد يهمك أيضًا: هرمونات جسم الإنسان ووظائفها
الرائحة الغير مرغوب فيها للفم
الكثير يعانون من مشاكل الأسنان وأمراضها المنتشرة بشكل كبير، والتي تعد رائحة الفم السيئة واحدة منها، فهي تسبب الإخراج لأكثر من حوالي 25% من الأشخاص المصابون بها، وعندما نبدأ جديًا في البحث والتنقيب عن السبب الفعلي لتلك المشكلة، نجده عبارة عن إهمال تنظيف الأسنان والفم بشكل يومي، مع ترك بقايا الأطعمة لتتحلل داخل الأسنان بفعل عمل البكتيريا ومادة البلاك الذي يتراكم على الأسنان، مما يتسبب في حدوث التهابات حادة باللثة وتخلف ورائها الرائحة الكريهة للفم، هذا بجانب بعض العوامل الأخرى التي من أهمها ما يلي:
- عادة التدخين السيئة والتي تشتمل على بعض المواد ذات الروائح غير المرغوب فيها، هذا بجانب ما يسببه للثة من مشاكل وأمراض.
- الجفاف الشديد للفم لبعض الأسباب المرضية، حيث أن اللعاب يلعب دورًا هامًا في ترطيب الفم وتنظيفه.
- تناول الأطعمة ذات الروائح النفاذة مثل الثوم والبصل.
- الأمراض السرطانية والأمراض الكبدية والارتجاع المريئي.
تآكل الأسنان
الأسنان مغطاه بطبقة من المينا من أجل الحماية من التآكل، حيث أنها تعد أكثر صلابة من أي جزء آخر في جسم الإنسان، وعندما تتعرض بشكل مستمر لفعل الأحماض فأنها تضعف وتنهار، وتسبب تآكل الأسنان، ومن ثم حدوث مشاكل مزعجة للأسنان من أبرزها ما يلي:
- تغير في اللون الأبيض للأسنان وتعرضها للاصفرار، حيث أن تآكل طبقة المينا الشديد يزيد من تحول الأسنان للون الأصفر، وظهور طبقة العاج.
- الحساسية المفرطة في الأسنان بسبب الضعف الشديد في طبقة المينا وانكشاف طبقة العاج.
- الأطراف تصبح ذات أشكال مدببة ومدورة بفعل التآكل الذي يحدث بها.
- الأطراف تصبح أكثر شفافية من ذي قبل بسبب تعرض الأسنان للتآكل وترقق طبقة المينا.
شاهد أيضًا: أنواع مرض السكري
أعزائنا القراء نتقدم إلى حضراتكم بالنصح والإرشاد وأهمية تنظيف الأسنان بشكل يومي، لتجنب الكثير من المتاعب الغير محتملة التي يخلفها ورائه مرض الأسنان الأكثر أنتشاراً، فهي الملاذ الوحيد والحل الأمثل لذلك، نرجوا الالتزام بذلك للتمتع بأسنان سليمة ناصعة البياض طوال الوقت، متمنيين لحضراتكم تمام الصحة والعافية.