مراحل النمو في علم النفس
مراحل النمو في علم النفس …يُعتبر النمو من أهم خصائص أي كائن حي، وتم دراسة النمو البشرى في علم النفس بأن الإنسان يمر بمراحل كثيرة أثناء تواجده على كوكب الأرض، وفى ذلك المقال سوف من عالم المعرفة نستعرض مراحل النمو في علم النفس.

جدول المحتويات
مراحل النمو في علم النفس
من خلال علماء النفس يمر الإنسان بخمس مراحل في حياته وسيتم شرح كل مرحلة بالتفصيل فيما هو آتى:
- مرحلة الطفولة: تعتبر أولى مراحل النمو فيعلم النفس، تكون مدتها منذ الولادة حتى سن الثانية عشر، وأيضاً يعتبر بعض العلماء أنها منذ تكون الجنين في بطن الأم حتى الولادة.
- يتم تقسيم مرحلة الطفولة إلى ثلاث مراحل: الطفولة المبكرة وتكون منذ الولادة إلى سن الثالثة، الطفولة الوسطى تبدأ من سن الثالثة إلى سن السادسة، الطفولة المتأخرة منذ سن السادسة إلى سن الثانية عشر.
- من مميزات تلك المرحلة هو النمو الجسماني للطفل، حيث يزيد طوله، التكيف والتأقلم فيما حوله.
- مرحلة المراهقة: تكون فترتها من سن الثانية عشر إلى سن النضج، تحدث في تلك المرحلة عدة تغيرات في جسمه وسلوكه في التعامل والتفكير.
- تعتبر ثاني مراحل النمو في علم النفس، وتُعد من أهم المراحل؛ حيث أن بتلك المرحلة يتم إكمال الأعضاء التناسلية ويكون للفرد القدرة على الزواج والإنجاب.
- مرحلة الرشد: تعتبر هي المرحلة الفاصلة في مستقبل كل فرد حيث أنها مرحلة تحديد المصير فالبعض يُكمل دراسته والبعض يتجه للعمل، وتعتبر هي ثالث مراحل النمو في علم النفس.
- يكون لها تأثير كبير بالحالة الاجتماعية والبيئة المحيطة سواء إن كانت أسرية أو بالأشخاص الذي يتعامل معهم يومياً.
- مرحلة الشباب: رابع مراحل النمو في علم النفس، تبدأ تلك الفترة من سن الأربعين وتصل إلى سن الستين.
- يكون هناك زيادة في متطلبات الشخص بشكل مُلاحظ، ويمتاز بالحرية والنضج التفكيري، والتحكم في النفس.
- مرحلة الشيخوخة: هي خامس مراحل النمو في علم النفس، تبدأ من سن الستين إلى موت الشخص، يبدأ ظهور علامات الشيخوخة على الجسم.
- فقدان ونسيان للذاكرة، البطء في الحركة، عدم الانتباه فيما يدور حول الشخص، من اللازم رعاية الفرد في تلك الفترة وتلبية كافة احتياجاته وزيادة الاهتمام والرعاية به.
تعرف على…من هو جبران خليل جبران
أهمية دراسة النمو في علم النفس
هناك أهمية كبيرة في دراسة ومعرفة مراحل النمو في علم النفس لعدة أسباب:
- إتاحة التفاعل مع جميع الفئات العمرية بشكل صحيح ويتناسب مع نموهم الشخصي.
- معرفة شخصية الفرد من خلال أفكاره، رغباته وطموحه، سلوكه مع الآخرين.
- معرفة العوامل التي تؤثر على نموه ونشأته، هناك عوامل سلبية وهناك عوامل إيجابيه ولهما تأثير وتحكم في النمو الجسدي والعقلي.
- وضوح الفروق الفردية في مسار التطور النفسي.
- وضع أهداف تعليمية مناسبة لبناء منهج يتناسب مع متطلبات النمو وتحديد المناهج وخلق وسائل للتدريس، ووجود بعض الخبرات التي تساعد المربي من تحقيق متطلبات النمو في كل مرحلة تعليمية.
- المعلم الناجح هو من يدرك ويفهم خصائص طلابه وخصائص المادة التي يتم تدريسها للطلاب.
مجالات النمو
- نمو جسدي: ويتكون من نوعين هما: نمو أعضاء الإحساس، والنمو الحركي.
- نمو عقلي: ويشمل نمو التفكير ونمو الإدراك والوعى، وعلاوة على ذلك وجود اللغة.
- نمو اجتماعي: تشمل تكوين علاقات مع الآخرين، تطوير التواصل مع الأشخاص، ولذلك النوع من النمو علاقة قوية لها تأثير على النمو الانفعالي والنمو الحسي.
- كما أن علماء النفس يشيرون بوجود مظهرين أساسين في علم النفس وهما: دراسة نمو الأعضاء في جسم الإنسان، دراسة النمو الوظيفي.
- المظهر الأول ( دراسة نمو الأعضاء): هي دراسة صفات جسم الإنسان وفيزيولوجية النمو لبعض أجهزة الجسم المختلفة.
- المظهر الثاني ( دراسة النمو الوظيفي): هي تشمل النمو الانفعالي والنمو الحسي.

النمو العقلي
- شرح (جان بياجي) مرحلة التطور العقلي في نظريته التي اهتمت بدراسة مجموعة من المفاهيم الأساسية للطفل.
- مثل: مفهوم الوقت والأشياء والمكان؛ وإضافة على ذلك مفهوم الرقم، و أُطلق على تلك المرحلة مرحلة الحس الحركي.
- لأن في الشهور الأولى يُمارس الطفل أفعال منعكس، والتي تتحول مع مرور الوقت إلى بعض ردود أولية الأفعال.
- ويكون هناك بداية من التفاعل بين الفم واليد، ثم يتم التحول بشكل تدريجي إلى أفعال ثانوية.
- وفى تلك المرحلة يبدأ الطفل بالتأمل وملاحظة ما يجري حوله، ثم يتبعها تكوين جميع العلاقات الحسية.
- عند وصوله للعام الأول في عمره يبدأ ظهور ردود أفعال تسمى ب ردود الأفعال الثلاثية، والتي يتم فيها تنسيق حركة ونشاط الطفل وسلوكه في بعض المواقف، حيث يكتشف الطفل الجديد ويبدأ الطفل الكلام.
سلوك الطفل
- هناك ارتباط في سلوك المولود الجديد بعدة وظائف فيزيولوجية منها: بلع الطعام، هضم الطعام، والإخراج، يكون معظم الوقت للنوم.
- وفى حالة النمو الحسي فتكون العين بها أقل اكتمالاً من باقي الحواس، لكن يكون هناك استجابة لوجود أي ضوء ساطع ويتم التحرك في اتجاهه ويكون هناك تناسق غير تام للعيون في تلك المرحلة.
- ويكون هناك اكتمالاً للجهاز السمعي، أما بالنسبة لحاسة التذوق فتكون ضعيفة، ولكن بالنسبة لشم الروائح تكون قوية.
- واللمس والإحساس بالجسد يكون قوى وعالى أيضاً، والرضيع يعتبر عن إحساسه بالجوع أو الألم أو الظمأ من خلال البكاء.
التكامل الإدراكي
- التكوين العصبي للهيكل العضوي بالطبع، هذه التغيرات العصبية لا علاقة لها بنسبة ضعيفة بالسلوك الحركي.
- ولكن من اللازم أن نكون مُلمين ببعض جوانب تنموية إضافية.
- تميل تركيبة الشبكات العصبية إلى تكامل السلوك ضمن مجالات أنماط العمل وأنماط الحركة.
- أيضًا بين تلك المجالات وأنماط الفعل الحركية، وأنماط الفعل الإدراكية، ووجود إندماج في أنماط الفعل المعرفي.
اضطرابات النوم في علم النفس
- عند تقديم مفهوم النمو في علم النفس، وجد أن هناك متطلبات أساسية فى كل مرحلة من مراحل النمو.
- وإذا لم يتم تلبية هذه المطالب، فمن الممكن أن تظهر الاضطرابات، وليس من الصعب العثور على سبب واضح لتلك الاضطرابات في الشخص، من بين هذه الاضطرابات ما يلي:
- اضطرابات النوم: هناك اعتماد في الصحة النفسية للشخص والطفل بشكل خاص على القدر الكافي واللازم من النوم.
- لأن أجهزة الجسم تؤدي وظائفها بالشكل المطلوب، ولكن بعض اضطرابات النوم الموجودة عند الأطفال فى تلك الفترة التي تبدأ من الطفولة إلى خمس سنوات؛ لعدم شعور الطفل بالسلامة.
- اضطرابات الأكل: اضطرابات الأكل تكون شائعة في الطفولة والمراهقة والشيخوخة، وذلك بسبب وجود بعض التغيرات الطارئة التي من اللازم على الفرد التكيف معها،واضطرابات الطعام مثل: فقد الشهية، والقيء، وآلام الأمعاء، والشره.
- اضطرابات التبول: غالبًا ما يكون هناك أطفال يتبولون أثناء النوم فى الليل في عمر يفترض أنهم قد اعتادوا على التحكم في تبولهم.
- إذا كان هناك استمرار للطفل في التبول بعد بلوغ السنة الرابعة له، فيجب على الوالدين التفكير بجدية في الأمر.
- ومن الممكن أن تكون الأسباب جسدية وقد تكون نفسية، مثل: الغيرة من المولود الجديد أو دخول الطفل فى صراعات التي نتج عنها التبول اللاإرادي.
التطبيقات التربوية لعلم النفس
- يمكن استخدام مفهوم النمو في علم النفس في التطبيقات التربوية، والتي من خلالها من الممكن العمل على الاهتمام بالنمو في شتى جوانبه وفي جميع مراحله.
- من أجل نشأة جيل يتمتع بالصحة الجسدية والنمو العقلي وتكوين العلاقات الاجتماعية، والقدرة على الإنتاج.