مخترع مقياس الحرارة
مخترع مقياس الحرارة ، يعتبر مقياس الحرارة واحد من الأدوات التي تستخدم لقياس درجة حرارة المواد مثل السوائل والغازات والمواد الصلبة، أما على المستوى الطبي فقد استخدمت أجهزة قياس الحرارة بشكل كبير جدا في تحديد حرارة الجسم العادي وحرارة الجو على المستوى العام، وتم اختراع مقياس الحرارة على أساس العديد من الخواص الفيزيائية للمواد المختلفة والتي تتغير عند تغير درجة الحرارة، وهذا ما دعا البعض للبحث حول مخترع مقياس الحرارة وفى هذا المقال في عالم المعرفة سوف نتحدث بشكل مفصل عن مخترع مقياس الحرارة، قبل أن نتعرف على مخترع مقياس الحرارة يجب علينا أولا معرفة ما هي طريقة عمل مقياس الحرارة.
اقرأ أيضًا: معلومات عن توماس اديسون
جدول المحتويات
طريقة عمل مقياس الحرارة
يعتمد مقياس الحرارة كما تحدثنا من قبل على العديد من الخواص الفيزيائية للمواد، فقد صمم هذا المقياس على أساس قياس درجة حرارة المواد الصلبة والسائلة ودرجة حرارة الجو من خلال معرفة درجة غليان الماء ودرجة انصهار الحديد وتسييله.
وقد صمم هذا المقياس على أساس عنصري استشعار أحدهما يكشف التغير في درجة الحرارة والآخر يحول هذه الحرارة إلى قيمة عددية، وتأتى معرفتنا لمخترع قياس الحرارة حول معرفتنا أيضا لوحدات قياس الحرارة.
وحدات قياس الحرارة
هناك العديد من وحدات قياس الحرارة التي يتحدد من خلالها درجة سخونة المواد أو برودتها وتختلف هذه الوحدات باختلاف المادة التي نرغب في معرفة درجة حرارتها، فالمواد الصلبة تختلف عن المواد السائلة، تختلف عن غيرها من المواد التي تحتاج إلى درجات حرارة مختلفة لصهر أو تجميد المواد ومن هذه الوحدات.
- الفهرنهايت: تستخدم هذه الوحدة في الولايات المتحدة الأمريكية
- درجة الحرارة المئوية: واستخدمت هذه الوحدة في جميع أنحاء العالم حيث تعتبر هذه الوحدة من الوحدات الأكثر استخداما وهي ما تعرف بالسيليسيوس وتستخدم هذه الوحدة في الترمومتر الطبي، كما تعد هذه الوحدة من أبسط الوحدات التي استخدمت في العصر الحالي.
- الكلفن: تعتبر هذه الوحدة من وحدات قياس درجة الحرارة وتستخدم دوليا لقياس درجة الحرارة.
نُرشح لكم: تعريف الاختراع
مخترع مقياس الحرارة
يعود مخترع مقياس الحرارة إلى عالم الرياضيات والفيزياء غاليليو غاليلي والذي ولد في 15 فبراير 1564 م في إيطاليا وبالتحديد مدينة بيزا في عائلة تهتم بالموسيقى بدرجة كبيرة جدا، لم يكن غاليليو يعرف أنه سيصبح من المخترعين لمقياس الحرارة ولكنه قدر له أن يحفر اسمه في سطور المخترعين.
انتقلت عائلته إلى مدينة فلورنسا وعاشت واستقرت عائلته داخل هذه المدينة، ومن هنا بدأت رحلة غاليليو في التعليم، حيث التحق غاليليو بمدرسة الدير في مدينة فلورنسا، وفي عام 1581 م تم التحاقه بجامعة بيزا وفى هذه الجامعة درس الطب.
ولكنها كانت ضد رغباته فهي كانت رغبة والدة ولكن رغبته هو كانت في دراسة الفلسفة ومواد الرياضيات، هنا قرر غاليليو مغادرة الجامعة التي التحق بها دون الحصول على أي شهادة.
قدم هذا العالم الكبير العديد من المساهمات والإنجازات في العديد من علوم الحركة والفلك ليس هذا فحسب بل إنها قدم العديد من المساهمات العلمية في مجال الفيزياء والرياضيات، وأخضع بعض المواد للتجارب العملية التي أسهمت في تطور العلوم بشكل كبير جدا.
ولعل فكرة مقياس الحرارة هي واحدة من الأفكار التي ساهم العلماء بشكل كبير جدا فيها لمعرفة كيف يتم تطويع هذه الأفكار لهذا الاختراع العظيم، ولكن هذه الأفكار لم تبوء بالنجاح، وهذا ما دعا العالم غاليليو لمحاولة التوصل لحل لمعالجة هذه المشكلة والتوصل إلى اكتشاف جديد عن طريق تجميع التجارب السابقة التي قام بها العلماء.
واستخدم الزئبق كواحد من المواد الحساسة جدا لدرجة الحرارة وهذا الأمر استخدم بشكل كبير جدا في ترمومترات قياس درجات الحرارة، حيث يتأثر الزئبق بشكل كبير جدا بدرجة الحرارة وتم تقسيم هذه الدرجات إلى مجموعة من الدرجات التي تتخذ كل منها قيمة معينة وبمعرفة مستوى الحرارة الطبيعي للمناخ.
يمكن قياس درجة الحرارة الطبيعية للإنسان أما إن زادت هذه الحرارة عن درجة معينة أو انخفضت فقد تشكل خطورة كبيرة جدا على الإنسان.
وفى نهاية موضوعنا قد تعرفنا بالتفصيل على مخترع مقياس الحرارة كأهم وأفضل اختراع عرفته البشرية وساهم في العديد من الاستخدامات سواء الاستخدامات الطبية أو غيرها من الاستخدامات الأخرى في الحياة العملية.