متى توفى نجيب محفوظ

متى توفى نجيب محفوظ ، لعبت الثقافة دورا كبيرا جدا فى بناء الدولة الحديثة، ولعل هناك العديد من الشخصيات التى حملت لواء الفكر فى العصر الحديث، ومن أهم رموز الفكر الذين غادروا عالمنا المعاصر بعد أن تركوا ميراثا ولإرثا فكريا وثقافيا ينبغي أن يحتذى به، هو الكاتب والأديب الكبير نجيب محفوظ، وقبل أن نعرف متى توفى نجيب محفوظ سوف نآخذ حضراتكم في عالم المعرفة فى جولة لنعرف نبذة عن حياة الكاتب والأديب الكبير نجيب محفوظ.

اقرأ أيضًا: سيرة حياة نيقولاي غوغول

جدول المحتويات

نبذة عن حياة الكاتب الكبير نجيب محفوظ

يعتبر نجيب محفوظ واحد من الأدباء والروائيين الذين أسسوا مدرسة جديدة فى الفكر الحديث، فهو أول عربى حصل على جائزة نوبل فى الأدب، ولكى نعرف متى توفى نجيب محفوظ يجب علينا سرد تاريخه العريق .

ولد نجيب محفوظ فى عام 1911 ونشأ وتربى فى بيوت مصر القديمة فى حى الجمالية، وقد أثرت نشأته البسيطة فى هذا الحى الشعبى على اندماجه في المجتمع واختلاطه بالبساطة، حيث أنه كان من ضمن الطبقات البسيطة التى تشعر بمعاناة المواطن البسيط، وكان والده يعمل موظف بسيط جدا فى قطاع حكومي .

التحق نجيب محفوظ بالتعليم الجامعى الذى أثر فى فكره ووعيه الثقافى والاجتماعى حيث كانت مظلة التعليم آنذاك واحدة من المظلات الفريدة التى تعطى لصاحبها الوقار والجلالة والمهابة، وحصل نجيب محفوظ على شهادة الفلسفة فى عام 1934 .

متى توفى نجيب محفوظ

عمل نجيب محفوظ فى الخدمة الوطنية بل إنه شغل العديد من المناصب الحكومية، حيث عمل فى الأوقاف كموظف حكومى ثم مدير للرقابة فى مكتب الفن ثم مستشارا لوزارة الثقافة.

والجدير بالذكر أن نجيب محفوظ بدأ فى الكتابة وهو فى سن السابعة عشر حيث أصدرت أول رواياته فى هذا السن، كما أصدرت له العديد من المؤلفات والروايات التى حصلت على اعجاب الكثيرين من قراءة، وتوقف عن الكتابة لفترة وجيزة ثم استعاد دورة البارع فى الكتابة والتأليف.

حيث أضاف لنا نجيب محفوظ تراثا كبيرا جدا من الأعمال التى ترجمت إلى حبكات درامية ومسلسلات صارت تراثا نعتز به داخل أذهاننا ولا تنساه ذاكرتنا الصغيرة.

ومما لا شك فيه أن الحياة التي عاشها نجيب محفوظ وانخراطه داخل المجتمع هي التي أثرت بشكل كبير جدا فى طريقة كتابة الروايات ومحاكاة المواطن البسيط إيمانا منه بأهمية المواطن مما جعله يتبنى قضايا البسطاء فى أعماله الروائية والتي أضافت الكثير والكثير لنا.

نُرشح لكم:

الأعمال الدرامية للكاتب الكبير نجيب محفوظ

رواية أولاد حارتنا: هذه الرواية التى تم نشرها فى عام 1959 فى جريدة الأهرام على هيئة سلسلة من المسلسلات والتي تعتبر واحدة من الروايات التى تركت أثرا كبيرا فى كيان الإنسان المعاصر والعلاقة بين أهل الأرض وأهل السماء وما تجسدة تلك الشخصيات تعبيرا منها عن روح المجتمع

  • رواية اللص والكلاب: وتعتبر هذه الرواية من الروايات البوليسية التى تعكس التحدي والصراع القائم فى النفس بين الخير والشر كما أنها تعكس الأحداث التى حدثت فى مصر بعد الثورة وسيطرت العديد من مراكز القوى على قوت المواطن البسيط، الأمر الذى أدى إلى لجوء بعض المواطنين لبناء حياتهم عن طريق السرقة ومواجهة هذه القوى الغاشمة وإكتشاف البطل العديد من أنماط الخيانة التى حدثت وتغير الأمور بدرجة كبيرة ما دفعه للانتقام وتعزيز الروح القتالية لديه وقتل فطرته السليمة
  • رواية حديث الصباح والمساء: تعتبر هذه الروايات واحدة من الروايات التي تحولت إلى مسلسل عبر العديد من الحلقات، وتسلسل أجزائها الذي اعتمد بشكل كبير جدا على أحداث الماضي والحاضر والمستقبل.
  • الثلاثية: هى مجموعة من الروايات “بين القصرين، السكرية، قصر الشوق” وهذه المجموعة الروائية تتحدث عن أحداث مصر ومعالمها السياسية واختلاف الموروث الثقافى فى الأسرة المصرية قبل وبعد الثورة والعلاقات الإجتماعية لهذه الأسره.

 ولعل هذه النبذات عن حياة نجيب محفوظ وعن أعماله  سوف تأخذنا لمعرفة متى توفى نجيب محفوظ .

متى توفى نجيب محفوظ

توفى الكاتب الكبير نجيب محفوظ فى مدينة القاهرة في 30 من أغسطس عام 2006 م بعد أن ترك تاريخا عريقا من الأعمال الروائية، رحل فرحلت معه نبضات الحارة وتاريخ الشارع المصري، والأسرة المصرية التى جسدها فى أعماله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى