ما هي فوائد الصمت
ما هي فوائد الصمت ، للصمت فوائد عديدة التي تؤثر على صحة الجسم، ويعرف الصمت بأنه عدم سماع أي صوت يصدر من البيئة المحيطة خاصة الأصوات ذات الكثافة المنخفضة، وعرف الصمت أيضا على أنه إحدى وسائل عدم التواصل مع الآخرين سواء من خلال التحدث أو الاستماع وغيرها، وقد يشير الصمت إلى العديد من الأمور التي يشعر بها الإنسان، وخلال هذه المقالة في عالم المعرفة سوف نتطرق في الحديث لمعرفة ما هي فوائد الصمت.
اقرأ أيضًا: علم التخاطر في الحب
جدول المحتويات
ما هي فوائد الصمت
أصبح الوقت خلال الفترة الأخيرة مليئ بالأصوات العالية والضجيج والإزعاج، وأصبح من النادر جدا التواجد في مكان يعم فيه الصمت، حيث يوجد العديد من الفوائد التي تنتج عن الصمت، ومن أهم هذه الفوائد الآتي:
- يساهم الصمت بشكل كبير في تحسين نمو الدماغ، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الصمت لمدة لا تقل عن ساعتين تساعد على تحفيز نمو الدماغ بشكل طبيعي، خاصة الأجزاء المتعلقة بالتذكر والتعلم، الأمر الذي يؤدي إلى تجنب الإصابة بالزهايمر.
- تعد الأصوات العالية من العوامل الأساسية التي تزيد من القلق والتوتر، بينما يقلل الصمت هذا الشعور.
- يؤدي الصمت إلى الشعور بالاسترخاء من الناحية الجسدية والعقلية، لأن الصمت يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ويزيد من تدفق الدم الواصل إلى الدماغ.
- يساعد الصمت في تحسين ظروف النوم والتخلص من الأرق والتعب التي قد تشعر به.
- أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت لربط العلاقة بين الضوضاء والأصوات المزعجة بأمراض القلب، وأكدت هذه الدراسات أن الصمت يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
- يساهم الصمت بشكل كبير في زيادة نسبة الوعي أثناء اتخاذ أي قرار، لأنها تساعد الشخص على الاستماع إلى صوته الداخلي قبل اتخاذ هذا القرار.
- يحسن مستوى التركيز لدى الفرد.
- الصمت من أهم العوامل التي تساعد على التأمل، ويعد التأمل من الأمور التي تساعد في الحصول على الهدوء والتفكير.
- في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر عدم سماع آراء الآخرين، لذلك يعد الصمت من أهم الوسائل الاستراتيجية التي يجب القيام بها خلال هذا الوقت، لذلك قبل الرغبة في التحدث يجب توجيه السؤال إلى النفس بأنه هل يوجد فائدة من حديثي أم لا.
نُرشح لكم: فوائد البحر في علم النفس
ما هي أقسام الصمت؟
بعد الانتهاء من الحديث عن ما هي فوائد الصمت، يجب التعرف على أقسام الصمت المختلفة، فيوجد قسمين أساسيين للصمت وهما الصمت المحمود والصمت المذموم، وفيما يلي توضيح تفصيلي لهذه الأقسام:
الصمت المحمود
ويعرف هذا النوع من الصمت بأنه الصمت عن كافة الأمور التي حرمها الله سبحانه وتعالى، فعلى سبيل المثال الصمت عن النميمة والصمت عن الغيب في الغيب وغيرها من الأمثلة الأخرى، ولكن ليس من الضروري الصمت هذا الكلام فقط، ولكن يجب الصمت حتى في حالة الكلام المباح، لأن الحديث في هذه الأمور قد يتطور ويؤدي إلى كلام باطل بين الحديث، حيث يقول ابن عبد البر في هذا الموضوع: ” وإنما الصمت المحمود الصمت عن الباطل”.
الصمت المذموم
ويعرف هذا القسم من الصمت بأنه الصمت في العديد من المواقف التي تتطلب الحديث فيها، فعلى سبيل المثال يجب التحدث أثناء رؤية أماكن تواجد المنكرات والمحركات، والصمت عن نشر الخير بين الناس يعد من الصمت المذموم، والصمت عن نشر العلم وإفادة الأشخاص الآخرين به، وقال على بن أبي طالب عن الصمت: “لا خير في الصمت عن العلم، كما لا خير في الكلام عن الجهل”.
كيفية تعلم فن الصمت؟
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تفاوت مستويات الصمت بين الأشخاص وبعضهم البعض، ومن أهم هذه الأسباب وعي الشخص، ومدى قدرة الشخص على احترام الآخرين وفهم طريقة التواصل معهم، وتوجد بعض التمارين التي يمكنك الاستفادة منها في تقوية مهارة الصمت لديك، ومن أهم هذه التمارين الآتي :
- التدريب الذاتي على تقوية مهارة الصمت.
- التحكم في النفس أثناء الجلوس مع أشخاص يفضلون الثرثرة والكلام، ومحاولة السيطرة على النفس أثناء المشاركة في هذا الحديث.
- الاكتفاء بالقيام بدور المستمع في الحوار، الأمر الذي يزيد من قوة الصمت وزيادة مهارة الاستماع لديك.
- تفضيل الصمت في بعض الحالات التي يتواجد بها مشاكل وعدم التسرع في إصدار أي أحكام.
- من أهم الوسائل التي تساعد على تقوية الصمت هو استثمار أوقات الصمت في الكتابة مثل تدوين المذكرات وغيرها.