ما هي المكملات الغذائية
ما هي المكملات الغذائية ، ظهرت المكملات الغذائية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهذا لأنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الرياضيين لبناء العضلات الخاصة بهم، وبالرغم من أن الأسواق تنتشر فيها الكثير من الأنواع الخاصة بالمكملات سواء عالية الجودة أو المنخفضة التي قد تسبب العديد من الأضرار لجسم الإنسان، ولذلك فإننا سوى نرد على تساؤل ما هي المكملات الغذائية خلال السطور القادمة في عالم المعرفة
جدول المحتويات
ما هي المكملات الغذائية
ما هي المكملات الغذائية سؤال حير الكثير من الأشخاص في مختلف الدول، وهذا لأنهم قد لا يعرفون الأنواع أو المكونات التي تحتوي عليها المكملات الغذائية، فقد يلجأ البعض إلى الأدوية التي تحتوي علي نسب عالية من الفيتامينات والمعادن، والبعض الآخر يقوم بتناول الأطعمة الموجودة فيها مكونات المكملات والتي يحتاج إليها الجسم، ولذلك فإن احتياجات الشخص الغذائية ينبغي تلبيتها بشكل رئيسي من خلال النظام الغذائي،ـ وهذا ما يجعله يعمل بشكل سليم وجيد.
تمثل المكملات الغذائية أهمية كبيرة لدى الكثير من الأشخاص الذين تمنحهم طريقة مفيدة للحصول على المواد الغذائية التي يفتقرون لها، وهذا ما يجعلهم يلجأون إلى شراء هذه المكملات الغذائية، دون إتباع الطرق السليمة لتناولها مما قد يعرضهم للخطر.
من يحتاج إلى المكملات الغذائية؟
يحتاج الكثير من الفئات إلى المكملات الغذائية لأنهم قد يفتقر الجسم لها، مما يجعلهم يلجأون إليها، أما الأشخاص المتمتعين بصحة جيدة، ويتناولون مجموعة متنوعة وواسعة من الأطعمة بما يشمل ذلك الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدهون واللحوم الخالية من الدهون والسمك، فهذا الأمر لا يجعلهم يجأون إلى المكملات الغذائية.
- النساء المقبلة على الإنجاب، وهذا لأنها من الضروري أن تحصل على 400 ميكروجرام بشكل يومي من حمض الفوليك، سواء كان مصدره من الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
- الأشخاص البالغين من العمر 50 عامًا، وهذا من الضروري أن يلتزموا بتناول مختلف الأطعمة الغنية بفيتامين “بي 12” مثل الحبوب الغنية بالفيتامينات، أو تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على “بي 12″، أو مكمل “بي 12” منفصل.
- الأشخاص البالغين من العمر 65 عامًا، ويحتاج مثل هؤلاء إلى الحصول على 800 وحدة دولية من فيتامين “د” يوميًا للحد من خطر السقوط.
- الأشخاص الذين لا يأكلون بشكل جيد، أو يستهلكون أقل من 1600 سعر حراري في اليوم.
- المرأة التي تعاني من نزيف حاد خلال دورة الطمث.
- الأشخاص الذين يخضعون لجراحة في الجهاز الهضمي، وغير قادرين على الهضم وامتصاص المواد الغذائية بشكل سليم.
كيفية اختيار المكملات واستخدامها
هناك عدة طرق من الضروري أن يلتزم بها الشخص حتى يختار المكمل الغذائي المناسب له، بشكل سليم دون التعرض لأي مشاكل قد تطرأ من خلاله.
- التحقق من الملصق: ويتم هذا الأمر من خلال قيام الشخص بقراءة ملصقات التعريف بعناية، وهذا لأن الملصق يبين ماهية المكون أو المكونات الفعالة، بالإضافة إلى المواد الغذائية المتضمنة.
- تجنب الجرعات الكبيرة: ويأتي من خلالها العمل على اختيار مكملات الفيتامينات المتعددة أو المكملات المعدنية التي توفر 100% من القيمة اليومية من جميع الفيتامينات والمعادن.
- التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية: وهذا لأنه في حالة انتهاء الصلاحية فإن المكملات الغذائية تفقد فاعليتها بمرور الوقت خاصة في الأجواء الحارة والرطبة.
أنواع المكملات الغذائية
يوجد عدد محدود من المكملات الغذائية، والتي يفضلها الكثير من الأشخاص في التعامل معها على حسب الحالة الصحية أو نسبة الافتقاد التي يرغبون في تعويضها.
- البروتينات: وتدخل البروتينات بشكل كبير في عملية بناء خلايا الجسم، وقد لا يتم أخذها بصورة كافية من الأطعمة، ولذلك يتم اللجوء إلى أخذها عن طريق المكملات البروتينية.
- الأحماض الأمينية: تعمل بشكل جيد في عملية بناء البروتين في الجسم، وغالباً يركز عليه الرياضين، حتى يتمكنوا من خلاله القيام ببناء العضلات.
- الأحماض الدهنية: ويتم الاستعانة بهذا النوع من المكملات، لأنه في الغالب لا يتم إنتاجها في الجسم، مما يجعل الشخص يقوم بأخذها على شكل مكملات غذائية.
- الفيتامينات: تعتبر من أفضل وأشهر المكملات الغذائية المعروفة، والتي يحتاج إليها الجسم من أجل البناء ومقاومة الأمراض بشكل جيد، حتى يتمكن الشخص من القيام بعملية سد النقص الحاصل فيها داخل الجسم.
أهمية المكملات الغذائية لكمال الأجسام
تمثل المكملات الغذائية أهمية كبيرة لدى الراضيين وبالتحديد اللاعبين رياضة كمال الأجسام، وهذا لأنها تساهم بشكل كبير في عملية تحسين القوة العضلية والتحمل بالإضافة إلى الأداء الجسدي بشكل عام، حيث يتم أخذ المكملات الغذائية عادة من قبل الرياضيين لتحسين أدائهم، وهذا بالإضافة إلى قدرتها على توفير العديد من الفوائد الصحية المنفصلة التي يحتاج إليها الجسم في مكافحة الأمراض المزمنة.