ما هي أعراض سرطان الرحم المبكرة
ما هي أعراض سرطان الرحم المبكرة ، يعرف الرحم بأنه أحد الأعضاء الرئيسية للمرأة، حيث يقوم الرحم بوظيفته الهامة وهي حمل الجنين أثناء فترة الحمل، ويتمركز الرحم في الحوض خلف المثانة مباشرة، وأشار الأطباء أن الله سبحانه وتعالى خلق الرحم مكون من ثلاث طبقات، وقد يتعرض الرحم للإصابة بالسرطان أي يحدث ورم خبيث في البطانة الداخلية للرحم، وخلال هذه المقالة في عالم المعرفة سوف نتعرف على ما هي أعراض سرطان الرحم المبكرة.
اقرأ أيضًا: سرطان الغدة الزعترية
جدول المحتويات
ما هي أعراض سرطان الرحم المبكرة
غالبا ما تشعر المرأة بأي أعراض للإصابة بسرطان الرحم في بداية انتشار المرض، ولكن مع نمو الورم قد تظهر بعض الأعراض، ومن أهم هذه الأعراض الآتي :
- التعرض لحدوث نزيف مهبلي: يعد النزيف المهبلي من أشهر الأعراض الخاصة بسرطان الرحم، حيث يحدث هذا النزيف لما يقارب 90٪ من المصابات بهذا المرض، ويتم ملاحظة هذا النزيف بأنه غزارة في نزول الدم أثناء الدورة الشهرية وعدم انتظام الدورة في سن مبكر جدا قبل سن اليأس، ومع ملاحظة هذا النزيف ينصح بزيارة الطبيب على الفور من أجل الفحص.
- زيادة الإفرازات المهبلية: تزداد الإفرازات المهبلية في حالة سرطان الرحم، وغالبا ما تكون ذات رائحة كريهة جدا، ويتغير ألوانها ما بين اللون الزهري الفاتح والبني الغامق، وتتكون هذه الإفرازات نتيجة النشاط الأيضي المفرط المتواجد في الخلايا السرطانية لبطانة الرحم.
- الإصابة بالتضخم الواضح في الرحم: يؤدي سرطان الرحم إلى زيادة حجم الرحم بحكم الورم الذي ينمو، وهذا الأمر يؤدي إلى الضغط على المثانة مما يعطيكي الشعور بصعوبة في التبول مع الشعور بألم شديد أثناء التبول.
- انخفاض الوزن بشكل ملحوظ: يعد انخفاض الوزن من الأعراض الرئيسية جدا التي يتعرض لها أي شخص مصاب بالسرطان بوجه عام، وذلك لأن الخلايا السرطانية تمتص كمية كبيرة جدا من الطاقة، لذلك يتم تحليل الأنسجة الدهنية المتواجدة في الجسم لإنتاج كمية من الطاقة.
نُرشح لكم: تشخيص سرطان الدماغ
ما هي أسباب الإصابة بسرطان الرحم؟
بعد الانتهاء من الإجابة على سؤال ما هي أعراض سرطان الرحم المبكرة ، يجب معرفة الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالمرض، حيث يعمل الرحم من خلال هرموني الإستروجين و البروجسترون، حيث يقوم هرمون الإستروجين بوظيفته في تحفيز نمو خلايا بطانة الرحم، بينما يعمل هرمون البروجسترون على تسميك بطانة الرحم من أجل الاستعداد لاستقبال البويضة المخصبة، ولكن في حالة تعرض بطانة الرحم لهرمون الإستروجين بدون هرمون البروجسترون، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة نمو بطانة الرحم بشكل مبالغ فيه مما يؤدي إلى الإصابة بورم خبيث في بطانة الرحم.
وينتج من ذلك أن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم هي الأسباب المسؤولة عن زيادة هرمون الأستروجين دون هرمون البروجسترون، وفيما يلي أهم هذه الأسباب :
- استخدام دواء تاموكسيفين: ويعرف هذا الدواء بأنه أشهر الأدوية في جميع أنحاء العالم المستخدمة لعلاج السرطان، فهو من الأدوية المضادة بقوة لسرطان الثدي، حيث يعمل هذا الدواء على تحفيز هرمون الأستروجين المتواجد في بطانة الرحم.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: تساعد الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من تحفيز الهرمون الجنسي الذكوري الأندروجين، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة هرمون الأستروجين في الدم ومنه إلى بطانة الرحم.
- استخدام العلاج الهرموني التعويضي: يبدأ هرمون الإستروجين يقل تدريجيا بشكل بعد تخطي سن اليأس، الأمر الذي يؤدي إلى جفاف المهبل وانقطاع الدورة الشهرية، لذلك أغلب السيدات ترغب في اللجوء إلى استخدام العلاج الهرموني البديل بالأستروجين، وبالتالي تزداد فرصة الإصابة بسرطان الرحم.
- زيادة الوزن بشكل غير طبيعي: يؤدي زيادة الوزن المفرط والسمنة إلى زيادة الدهون في الدم، وبالتالي تزداد فرصة تحويل هرمون الأندىوستيرون إلى هرمون الأستروجين.
تعرف أيضًا على: تشخيص سرطان المستقيم
كيفية تشخيص سرطان الرحم؟
يعد التشخيص المبكر لسرطان الرحم من الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها من أجل استخدام العلاج المناسب في المراحل المبكرة، وفيما يلي بعض الوسائل التي من خلالها يمكنك تشخيص المرض :
- عمل الأشعة بالموجات فوق الصوتية، ولكن لا يمكن الاعتماد على هذه الوسيلة بمفردها لتشخيص المرض، لأنها لا توضح ما إذا كان المرض حميد أو خبيث.
- أخذ خزعة من بطانة الرحم وفحصها، وتعد هذه الوسيلة هي الأدق من أجل تشخيص المرض.
- بعد التأكد من الإصابة بمرض سرطان الثدي والتأكد من النوع كونه خبيث، يتم عمل أشعة مقطعية للتجويف البطني حتى يتم التعرف على مدى انتشار المرض في الجسم.