ما هو حمض الكلوروجينيك
ما هو حمض الكلوروجينيك حمض الكلوروجينيك (Chlorogenic Acid) يعد من أحدي المركبات الكيميائية النباتية المستخرجة من حبوب البن الأخضر فأن أغلب النباتات ثنائية الفلقة، وهي نوع من النباتات المغطاة ببذور تسمى ماغنوليا، ويعتبر مركب غير مستقر حرارياً، بمعنى آخ، عند تعرضه للأحماض (حمض الكينيك وحمض الكافيين)، وللمزيد يمكنك متابعتنا في عالم المعرفة.
جدول المحتويات
حمض الكلوروجينيك
العديد من الأشخاص يرغبون في التعرف على ما هو حمض الكلوروجينيك ؟ كما تعرفنا سابقاً أنه يتم استخراجه من حبوب البن الأخضر الطازجة فهي المصدر الأساسي لحمض الكلوروجينيك، وتستخدم العديد من شركات الأدوية حبوب البن لإنتاج هذا الحمض ليصنع على شكل حبوب أو شراب ويتم بيعه في الأسواق، كما يمكن أن نجده في العديد من المصادر الطبيعية الأخرى مثل:
- التفاح الأخضر والأحمر: يعتبر التفاح بجميع أنواعه غني بمستويات عالية من الكلوروجينيك.
- الكمثرى أو الأجاص: تحتوي جميع أنواع الكمثرى على كميات صغيرة نسبيًا من حمض الكلوروجينيك.
- الباذنجان: كما أن البانجان بجميع الأحجام والأصناف من النباتات ذات الفلقتين، ويحتوي على الكثير من هذا الحمض.
- التوت البري: الحمض الموجود في التوت البري يحتوي على حمض الكلوروجينيك، فإذا تم تناوله على معدة فارغة في الصباح، فيعتبر مفيد جدًا للحفاظ على اليقظة.
- الطماطم: تعتبر الطماطم الصغيرة التي تستخدم في الزينة على الطعام والسلطة، تحتوي على حمض الكلورجينيك بنسبة جيدة.
ربما تفيدك قراءة: ما خصائص الفلزات
أضرار حمض الكلوروجينيك
بالرغم من احتواء البن الأخضر على حمض الكلوروجينيك وله فوائد عديدة، واستخداماته الطبية مماثلة للمواد الطبية الأخرى المستخدمة في الأدوية العشبية أو البديلة، إلا أن الآثار الجانبية يمكن أن تحدث عند الإفراط في تناولها، وتشمل هذه الآثار الجانبية كالتالي:
- حتى الآن لم يثبت في أي دراسات أو أبحاث كافية عن مدي فوائده للنساء الحوامل والمرضعات، لذلك يجب تجنب القهوة الخضراء أو القهوة العربي أو القهوة التركية ومستخلصات الكلوروجينيك أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحة الجنين والمرأة الحامل.
- لقد وجد أن تناول كميات كبيرة من حمض الكلوروجينيك سيزيد من مستوى (الهوموسيستين) في الدم مما يزيد في حالات أمراض القلب.
- كما أن البن الأخضر يساعد في ارتفاع اضطرابات النزيف، لذلك يمنع استخدامه للأشخاص الذين يعانون من النزيف أو تمزق الصفائح الدموية.
- أظهرت بعض الدراسات أنه بالمقارنة مع الاستهلاك المعتدل، فإن الاستهلاك المرتفع وتجاوز الحد سيكون له تأثير سلبي على مرضى السكري.
- حيث أن أظهرت الدراسات أن تناول كمية كبيرة من حمض الكلوروجينيك يمكن أن تغير في طريقة التي تعالج الجسم للسكر، لذلك من الضروري مراقبة السكر بشكل جيد والمتابعة مع الطبيب المختص قبل أن يتناوله المريض.
- إذا تم استهلاك كمية كبيرة من القهوة من أجل الحصول على تركيز عالٍ واليقظة، فسيكون لذلك العديد من الآثار الضارة على الإنسان، وأهمها ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكوليسترول الناجم عن الكافيين وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأمعاء، أو المعروفة علمياً (القولون العصبي).
- كما أنها عند تناوله بكثرة قد تسبب في حدوث الإصابة بالماء الأزرق في العيون.
- كما يزيد الكلوروجينيك من مستوى إفراز الكالسيوم في البول، وبالتالي يضعف ويدمر بنية العظام، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

كبسولات حمض الكلوروجينيك
يتم استخراج كبسولات القهوة الخضراء من حبوب البن الخضراء غير المحمصة، فأنها تحتوي على مادة الكافيين وحمض الكلوروجينيك، وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تلعب دورًا في إنقاص الوزن ولها تأثير مضاد للالتهابات، كما تساعد مضادات الأكسدة أيضًا في خفض ضغط الدم وخفض الكوليسترول الضار وتقليل الوزن.
فوائد كبسولات حمض الكلوروجينيك
كما تعرفنا سابقاً عن ما هو حمض الكلوروجينيك سوف نتعرف على كبسولات حمض الكلوروجينيك، عند يتم تحميص البن فأنها يفقد فوائده من حمض الكلوروجينيك، مما يساعد على إنقاص الوزن، لذلك لن يكون لشرب القهوة نفس تأثير فقدان الوزن مثل كبسولات القهوة الخضراء، فيما يلي فوائد حبوب البن الأخضر لفقدان الوزن:
- كبسولات القهوة الخضراء غنية بمادة الكافيين وحمض الكلوروجينيك، مما يساعد على إنقاص الوزن.
- كما أن القليل من حمض الكلوروجينيك من مستوى السكر في الدم عن طريق تقليل امتصاص الكربوهيدرات.
- يساعد حمض الكلوروجينيك في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
- كما أنه يحسن من عملية التمثيل الغذائي عن طريق ارتفاع معدل التمثيل الغذائي الأساسي، وبالتالي تقليل إفراز السكر من الكبد إلى الدم، مما يساعد على حرق الدهون في الجسم.