ما هو الحليب المبستر
الكثير يتساءل عن ما هو الحليب المبستر وتعتبر البسترة من أكثر أشكال معالجة الحليب بالحرارة شهرة وانتشارًا، وفيها يسخن الحليب الخام على درجة حرارة تتراوح ما بين 71.7 و72 درجة مئوية، لفترة ما بين 15 إلى 25 ثانية، وبعد تسخين الحليب يبرد بسرعة حتى تصل درجة حرارته إلى ما يقرب من 4 درجات مئوية، وللتعرف على المزيد من الحليب المبستر زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
ما هو الحليب المبستر
- هو الذي يتم صنعه من خلال وضع اللبن الخام على نار درجة حرارتها عالية ما بين 71.7 و72 درجة مئوية لمدة دقيقة، ويتم تسخين الحليب حتى تقتل البكتيريا والإنزيمات الموجودة به.
- ثم يتم تركه ليهدأ حتى تصل درجة حرارته إلى 35 درجة مئوية، وبذلك يكون مبسترًا، للقضاء على الجراثيم والميكروبات والكائنات الدقيقة الصغيرة الموجودة به، مثل السالمونيلا التي يتم التخلص منها من خلال درجة الحرارة العالية.
- ويعتمد نجاح عملية بسترة الحليب بعد قتل جميع الإنزيمات الموجودة به، مما يدل على اكتمال البسترة وتحول الحليب إلى مبستر، ليكون آمنًا.
- مع ضرورة مراعاة أن تركه مبسترًا في الهواء الطلق سيجعل بكتيريا أخرى في الجو تصل إليه.

فوائد الحليب المبستر
بعد معرفة ما هو الحليب المبستر توجد الكثير من الفوائد للحليب المبستر، وهي:
- يعد من أكثر أنواع الحليب أمانًا للمرأة الحامل ويقلل من حموضة المعدة لديها التي تصاحب شهور الحمل الأولى.
- يعمل على ترطيب جسم المرأة الحامل وتقليل فقدان جسمها لسوائله.
- يمد جسم المرأة الحامل بالبروتين والكالسيوم وفيتامين د اللازمة لنمو الجنين وحصوله على كميات كبيرة منها.
- يرمم خلايا الجسم ويقوي الجهاز المناعي، لما يحتويه من أحماض أمينية تسعة أساسية يحتاج إليها الجسم ليؤدي وظائفه على أكمل وجه.
- غني بفيتامين أ الذي يعمل على تكوين الأسنان السليمة والأنسجة الهيكلية واللينة والجلد والأغشية المخاطية.
- يعد مصدرًا مهمًا لمعدن المغنيسيوم الضروري لبناء العضلات والجهاز العصبي والمحافظة على صحة القلب والعظام.
أهم خصائص الحليب المبستر
توجد الكثير من الخصائص للحليب المبستر، وهي:
- يمتلك قيمة غذائية لا تتأثر أثناء عملية البسترة.
- ترك عبوة الحليب المبستر خارج الثلاجة لفترة طويلة بعد فتحها يعد غير آمن، لأن البسترة لا تحمي الحليب من التلف عند استخدامه.
- يقلل الحليب المبستر فرص الإصابة بالأمراض لخلوه من البكتيريا الضارة الناتجة من عملية البسترة.
- يمكن أن يتحسس بعض الأشخاص من مكونات الحليب المبستر، خاصة بروتين الحليب، رغم أن البسترة نفسها لا يتحسسون منها.
- من المحتمل أن يفتقر الحليب المبستر إلى بعض أنواع من الإنزيمات، رغم أنها غير ضرورية للمحافظة على صحة الجسم.
الفرق بين الحليب المعقم والحليب المبستر
- يعد وجه الاختلاف بين كل منهما هو مدة صلاحية الحفظ، لأن الحليب المبستر يحفظ باردًا وتكون مدة صلاحيته قصيرة نوعًا ما.
- لكن الحليب المعقم مدة صلاحيته تكون أطول لفترة من 3 إلى 6 أشهر بدرجة حرارة الغرفة.
- وعلى الرغم من أن مدة صلاحية الحليب المبستر قصيرة إلا أن الكثير من الأشخاص يفضلون شربه عن الحليب المعقم، لوجود نكهة غير مستحبة في الحليب المعقم.
اقرأ أيضًا: ما هي أضرار الشاي
أضرار الحليب المبستر على الأطفال الرضع
توجد بعض الأضرار للحليب المبستر على الأطفال الرضع، وهي:
- إمكانية إصابة الأطفال الرضع بالقيء أو الإسهال أو الغثيان، لتحسس جسد الرضيع من الحليب.
- احتمالية معاناة الأطفال من السمنة المفرطة في عمر مبكر في حالة شرب الطفل الكثير من الحليب المبستر، لما يحتويه من دهون كثيرة.
- نظرًا إلى نقص الحديد في الحليب المبستر فإنه من الممكن أن يعرض الطفل الرضيع لفقر الدم، في حالة شربه نسبة كبيرة من الحليب تعادل 3 أكواب في اليوم الواحد.
ما هو الحليب المبستر سؤال يجب الإجابة عنه، وتعد البسترة إحدى الطرق المستخدمة في تعقيم الحليب، للقضاء على الميكروبات والجراثيم الموجودة به، ويعد مفيدًا جدًا للمرأة الحامل وفي نمو الجنين.