ماهي الأمراض الوبائية
جدول المحتويات
الوباء
يعرف الوباء بأنه انتشار مرض في منطقة واسعة، ويؤثّر على نسبةٍ كبيرةٍ من الناس، ويسمى العلم الذي يهتم بدراسة الأوبئة بعلم الأوبئة وهو أحد وهو أحد فروع الطب الذي يختص بدراسة الأمراض الوبائيّة وتوزيعها ومكافحتها، ويتم تحديد وقياس الوباء إعتمادا على عاملين أساسيين هما معدل التكاثر أي نمط تحرك المرض وسرعته ، وعامل حجم المجتمع الحرج أي حجم الناس المعرضيين لإلتقاط هذا الوباء ، وقد يختلط لدى ، الكثير مفهوم الوباء والجائحة فالوباء يختلف عن الجائحة بأن الجائحة تكون على نطاق جغرافي أوسع وتصيب عدد أكبر من الناس وتسمى أحيانًا بالوباء العالمي، ويمكن أن يتحول الوباء إلى جائحة عندما لا تتم السيطرة عليه ويزداد عدد الحالات بشكل كبير كما حدث في تحولفيروس كورونا المستجد من وباء إلى جائحة بحسب منظمة الصحة العالمية.
ماهي الأمراض الوبائية؟
نتيجة لزيادة معدل السفر والإنتقال بين الناس في كثير من الدول أدى ذالك إلى ارتفاع معدل الأوبئة العالمية في الآونة الأخيرة وتحاول الكثير من المنظمات المحلية والعالمية السيطرة على نسبة تفشي الوباء بين دول العالم وهناك الكثير من الأوبئة التي انتقلت عبر مر العصور والتاريخ بين الناس ومنها :
- وباء الحمى الصفراء من منطقة البحر الكاريبي 1793، تسبب الحمى الصفراء اصفرار الجلد والحمى والقيء الدموي، وتنتشر عن طريق البعوض، ولاحقًا تم تطوير لقاح لها.
- الكوليرا على ثلاث موجات 1832-1866، وهي عدوى في الأمعاء بدأت في الهند ثم انتشرت في كل أنحاء العالم من خلال طرق التجارة، ولا زالت الكوليرا تسبب حوالي 130.000 حالة وفاة سنويًا في العالم.
- الحمى القرمزيّة ظهرت عام 1858 وكانت على شكل موجات، وهي عدوى بكتيرية تسبب التهاب في الحلق.
- حمى تيفوئيد ماري 1906-1907، وهي واحدة من أكبر الأوبئة، سميت بماري نسبة إلى ماري مالون التي كانت ناقل عديم الأعراض للمرض أثناء عملها كطاهية، ويمكن الآن علاجه بالمضادات الحيوية.
- وباء شلل الأطفال الأمريكي 1916، وهو مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي، انتشر من خلال الاتصال المباشر مع المصابين.
- الإنفلونزا الإسبانية 1918-1920, وتراجعت بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1942 تم تطوير أول مطعوم للوقاية منها.
- وباء الدفتيريا 1921-1925، تسبب تورم الأغشية المخاطية بما في ذلك الحلق، وقد تعيق التنفس والبلع، وعند دخول سم البكتيريا إلى مجرى الدم تؤدي إلى تلف القلب والأعصاب.
- الجدري من المستوطنين الأوروبيين 1933-1934، كان لدى الناس أعراض حمى شديدة، قشعريرة وآلام وطفح جلدي، وانتهى حينما طوّر إدوارد جينر لقاحًا من جدري البقر.
- الإيدز منذ عام 1980 وحتى الآن، وبسبب فيروس نقص المناعة البشرية يدمر جهاز المناعة، وينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وسوائل الجسم ومن الأم للجنين وعن طريق الإتصال الجنسي.
- فاشية مرض الحصبة الثاني 1981-1991، وهي تنتج من فيروس يسبب الحمى وسيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق وعيون حمراء، ثم ينتشر طفح جلدي على الجسم كله، وينتشر عن طريق الهواء.
- المياه الملوثة في ميلووكي 1993، والتي تلوثت بطفيل، ويسبب الجفاف والحمى وتقلصات في المعدة والإسهال، وهو أكبر تفشي انتقل عن طريق المياه في الولايات المتحدة.
- السعال الديكي 2010-2014، يسبب نوبات تستمر لشهور، وهو مرض معدي، ويوصي الأطباء النساء الحوامل بأخذ مطعوم له.
- وباء الإيبولا في غرب أفريقيا 2014-2016، أبلغ عن أول حالة لوباء إيبولا في غينيا ثم انتشر في ليبيريا وسيراليون، ولا يوجد علاج للمرض، ويعتقد بأن الفيروس انتشر من الخفافيش.
طرق الوقاية من الأمراض الوبائية
يمكن إجراء بعد التدابير والإحتياطات التي من شانها ان تقلل من فرص الإصابة بالأمراض الوبائية والسيطرة عليها ومنها :
- الوقاية من الأمراض ذات المصدر الحيواني والتصدي لها.
- تعزيز طرق آمنة لإدارة المواد البيولوجية من أجل الحفاظ على سلامة العاملين في المختبرات الطبية وتقليل خطر السرقة أو فقدان أو سوء التعامل مع المواد التي تسبب الأمراض الخطيرة والتي يمكن أن تنتقل وتنتشر بين الناس.
- انشاء برنامج التطعيم من أجل حماية الناس من الأمراض المعدية.
- تقليل العوامل التي تؤدي إلى مقاومة المضادات الميكروبية.
- وضع خطط لمكافحة الأمراض التي تنتقل بين الإنسان والحيوان.
- تقليل العوامل التي تنقل العدوى والأمراض من الحيوانات إلى الإنسان.
وهناك أيضا مجموعة من التدابير المنزلية التي قد تساعد في الوقاية من هذه الأمراض والحد منها مثل:
- الحصول على مياه نظيفة.
- أنظمة إنذار مبكر.
- استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
- غسل اليدين.
- النظافة الجيدة.
- مكافحة ناقلات الأمراض.
- التباعد الإجتماعي.
- الحصول على طعام آمن ونظيف.