مؤلفات رولان بارت
مؤلفات رولان بارت وُلد الفيلسوف الفرنسي رولان بارت (Roland Barthes) في 12 نوفمبر عام 1915م، وهو فيلسوف وناقد فرنسي شهير ومنظّر أدبي واجتماعي، وهو أيضًا من أبرز الرواد في مجال علم الإشارات والعديد من المعرفة والأفكار، وللمزيد يمكنك متابعتنا في عالم المعرفة.
جدول المحتويات
مؤلفات رولان بارت
عند الحديث عن مؤلفات رولان بارت Roland Butters، تجدر الإشارة إلى أن رولان بارت بارع في الأنثروبولوجيا، فهو لغوي وناقد وبنيوي واجتماعي وسيميولوجيًّا، وقد بدأ مشواره بالتركيز على قراءة الروايات والكتب والمسرحيات الكلاسيكية، ثم ذهب إلى نيتشه، فقاده إلى الاهتمام بالمسرح اليوناني، وقراءة سارتر وألبير كامو وغيرهم، واستمر في التقدم على سلم الأدب والنقد والفلسفة حتى بقي إرثًا ضخمًا، ومن أبرز مؤلفات رولان بارت كالتالي:
متعة النص
أحد أهم مؤلفات رولان بارت والذي يتحدث فيه عن الميثولوجيا، يجعل القراء يعتقدون أن متعة النص هي الفكر اليميني، لأن اليسار يحتقر كل الميول الأخلاقية والممتعة، حيث أن تتكون الفكرة بين الطرفين على أن السعادة شيء بسيط، لذلك يطلق عليه أو يحتقر، فهو يظن أنه ليس أحد عناصر النص ولا باقي النص، يعتمد على الإحساس والفهم، لكنه شيء ثوري، وليس له خصائص اجتماعية في نفس الوقت.
قراءة جديد للبلاغة القديمة
حيث أن رولان بارت حاول إعادة كتابة تاريخ البلاغة باستخدام مصطلحات سيمائية وتركيبية، دون تجاهل الجوانب التربوية والعلمية، محاولًا إزالة الخطاب من سواده وصلابته، ليصبح بلاغًا بزي أبيض ناصع، ككتاب بلاغة فإن البلاغة هي نفسها في حدودها.
النقد البنيوي للحكاية
يعتبر هذا الكتاب من أهم أعمال رولان بارت، بما في ذلك دراسة نقدية للقصة، حيث وضع القواعد النقدية التي يجب على النقاد اتباعها، وهي: الذوق، والوضوح، والموضوعية، وعدم الترميز، يتضمن قضايا التفسير والنقد والعلوم الأدبية، بالإضافة إلى تحليل السرد هيكليًا، تحدث أيضًا عن اللغة السردية واللغة النظامية والعمل والوظائف وأعمال الإنشاء.
في الأدب والكتابة والنقد
حيث كان من أهم كتابة الأدب والكتابة والنقد من أهم أعمال رولان بارت، يلخص هذا الكتاب آراء رولان بارت حول موضوعات مثل النقد والتأليف والكتابة وتحليل النصوص.
اقرأ أيضًا: كلام جميل عن القهوة

حيات رولان بارت
استمع رولان بارت (1915-1980 م) إلى العالم ومحيطه بطريقة شعرية وعقلانية معًا، استمع إلى حركة المفردات التي تحكم أنظمة الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية مثل النصوص الأدبية والأزياء والإعلانات وألعاب الأطفال ورياضة الكاتش والعطور والتصوير الفوتوغرافي والرغبة في العيش معًا والسيارات والراديو والجريمة والطعام.
حيث قام بالتركيز على المفردات المليئة في الحياة اليومية، فكان يبحث عن سرد خطابها الخاص في كل مفردات، وتبني الإيقاع الدلالي الداخلي لأسطورتها الجديدة والبحث عن “حقيقة” تكون خاص به، حيث تسببت الحقائق العالمية في معاناتهم من ألم شديد في المجال المعياري الذي طال انتظاره، مما يجعل مستقبل العالم مليئًا بالتحضيرات للاستخدام مسبقًا، وليس لأغراض الترفيه.
وفي إطار الاحتفال بالكتاب العظماء في فرنسا، أقيمت ندوات وجلسات حوارية، منها معرض استمر حتى 26 يونيو في العام الماضي في “مكتبة فرنسا الوطنية” ، وكان اسمه (كتابات رولان بارت، بانوراما)، وفقًا لذكريات برولان بارت، فقد احتفل الكاتب بعيد ميلاده المائة.
وعن الكاتب الكبير عبده وازن قال في هذه الاحتفال أن فرنسا قد لا تحتاج لاستعادتها في هذه الذكرى فأن رولان بارت دائما حاضر ومعنا، وزاد رحيله عام 1980 من وجوده، وسواء كان أو لا يزال مرحلة مهمة بين رواد عالم الأدب أو عالم الكتابة الحرة ومفتوحة، وهو فريد من نوعه من حيث المغامرة والريادة، خاصة من خلال التحديث على “ميثولوجيا” الحداثة والتجريبية تفتح الباب أمام العالم.
وفاة رولان بارت
قد رحل بارت بعد شهر من وقوع حادث مروري في 25 فبراير من نفس العام، وتوفي بارت في مستشفى “سيليبريتي” في باريس يوم 26 مارس 1980م، تسبب إصابات جسدية خطيرة، حيث كان بارت يخطط للذهاب إلى ” الكوليج دي فرانس”.
وذلك كان من أجل إعداد التفاصيل الفنية المطلوبة لمحاضره له، خطط للمشاركة في غداء “جاك لانج”، الذي أصبح فيما بعد وزيراً للثقافة، وكان سوف يتحدث فيه عن أعمال مارسيل بروست والتصوير الفوتوغرافي.
حيث كان يحرص على أن يلتقي صديقه الاشتراكي “فرانسوا ميتران” بفنانين فرنسيين وصانعي أفلام وكتاب وإعلاميين، مثل الملحن بيير هنري، والممثلة دانيال ديلورم، ومدير أوبرا باريس، ليبرمان، والمؤرخون جاك بورك، هيلين بارملين، من أجل إقناعهم، يقوم بتقوية منافسيه (فاليري جيسكار ديستان) أمام فرصة الفوز في الانتخابات الرئاسية.
وإلى هنا نكون قد تعرفنا عن أهم مؤلفات رولان بارت وأهم المحطات التي كانت في حياته الشخصية ورغم أن رولان بارت قد رحل فما زال متواجد بمؤلفته الرائعة والمتميزة.