مؤلفات توفيق الحكيم
سوف نتعرف اليوم عن أهم مؤلفات توفيق الحكيم حيث ولد الكاتب المصري توفيق الحكيم في الإسكندرية عام 1898، واشتهر في الأدب العربي والدراما، وكان يستمد أفكاره من تراث العصور المختلفة مثل العصر الفرعوني والروماني إلى العصر القبطي والإسلامي، وقد عاصر توفيق الحكيم أكبر الشعراء والأدباء والفن والموسيقى مثل حافظ إبراهيم وأحمد شوقي ومصطفى الرفاعي وغيرهم، وللمزيد يمكنك متابعتنا في عالم المعرفة.
جدول المحتويات
مؤلفات توفيق الحكيم
هناك العديد من مؤلفات توفيق الحكيم التي اشتهر بها وعرفها العديد من الأشخاص وعشقوا أعماله وأبرزها كالتالي:
من أشهر القصص والروايات:
- القصر المسحور.
- عودة الروح.
- عصفور من الشرق.
- ليلة الزفاف.
- يوميات نائب في الأرياف.
- الرباط المقدس.
- عصا الحكيم.
أشهر مقالات توفيق الحكيم
- تحت شمس الفكر.
- زهرة العمر.
- فن الأدب.
- حماري قال لي.
- تأملات في السياسة.
- أدب الحياة.
- رحلة بين عصرين.
- عودة الوعي.
- نظريات في الدين.
- الثقافة والمجتمع.
- أحاديث الأربعاء.
- مصر بين عهدين.
- ثورة الشباب.
- في الوقت الضائع.
تعرف أيضًا على: كلام جميل عن القهوة

أشهر مسرحيات توفيق الحكيم
كما يوجد العديد من مؤلفات توفيق الحكيم في المسرح ومن أبرزها كالتالي:
مسرحية أمام شباك التذاكر: تمثل المسرحية الحوار بين إثنين من الشخصيات “هو” و “هي”. تعتبر هذه المسرحية من أفضل المسرحيات لتوفيق الحكيم فأنها بديعة الصنع عن تصوير للمواطن وشكل الحوار، وقد شارك توفيق الحكيم في كتابة هذه المسرحية للكاتب “إسماعيل أدهم” والكاتب “إبراهيم ناجي”.
مسرحية الضيف الثقيل: هي أولى مسرحيات توفيق الحكيم حيث قام بكتابتها في عام 1919م، حيث كان في هذه الفترة مشغولاً في إنشاء فريق مخصص للتمثيل على المسرح، ثم قام بتأسيس مسرح له خاص وأطلق عليها اسم “مسرح توفيق الحكيم” كان من أحدث المسارح التي تم ظهورها في مصر الحديثة في ذلك العصر.
مسرحية المرأة الجديدة: هذه المسرحية قد كتبها توفيق الحكيم بعد الانتهاء من كتابة مسرحية “الضيف الثقيل” عام 1924، وموضوع المسرحية الحديث عن تحرير المرأة العربية، وكانت هذه الفكرة كانت أكثر ما يشغل المجتمع في ذلك الوقت.
مسرحية جمالون: هي من أشهر مؤلفات توفيق الحكيم وكانت تضمن مجموعة من المسرحيات العقلية، وكانت ترتيبها الثالث في تلك السلسلة من المسرحيات وكانت بعد مسرحية “أهل الكهوف”، التي قام بكتابتها عام 1933، ثم قام بكتابة مسرحية “شهرزاد التي كانت في عام 1934.
نشأة توفيق الحكيم
- توفيق الحكيم من مواليد الإسكندرية لعام 1903 م، وقد عاش مع والده خلال طفولته في مزرعة على (طريق دمنهور) في محافظة البحيرة.
- نشأت أصول توفيق الحكيم بين الوالدين حيث كانت سلالاته مختلفة، لأن والده إسماعيل الحكيم كان ينتمي إلى الفلاحين، حيث كانت والدته من أصل تركي.
- عملت بجد لدمج زوجها في الفئة الحضرية ونجحت في هذا الصدد، وكان سبب نجاحها أن زوجها أراد أن يدخل الفئة الحاكمة المهجورة التي فصلته عن الماضي .
- وقد نشأ توفيق الحكيم في جو أسري متحضر وعصري ليشكل أفضل كتاباته، حيث أنه لم يكن مثل باقي الأطفال في عمره لم يكن يحب لعب الألعاب ولا تبهره، ولكن كان يحب التفكير والخيال والقراءة.
الوظائف التي ألتحق بها توفيق الحكيم
- عمل أولاً في عام 1928 إلى عام 1929 بالنيابة المختلطة في الإسكندرية.
- عمل لمدة خمس سنوات في قضاء المدني في مدن مختلفة منها: طنطا ودمنهور ودسوق وفار سكور وكوم بن تيان وكوم حمادة وأيتاي البارود وعيتاي البارود، وفي خلال هذه الفترة نشر الانطباعات في كتبه، مثل: نائب يومي في الريف وغيرها من المؤلفات.
- عمل كمدير إدارة المباحث التابعة بوزارة التربية والتعليم.
- كما تم تعينه كمدير إدارة الإرشاد الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية.
- وعمل في الصحافة لكتابة الأخبار اليومية، ثم أصبح مدير عام دار الكتب.
- وكان عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
- مثل الجمهورية العربية المتحدة في منظمة اليونسكو عام 1959.
وفاة توفيق الحكيم
وقد رحل توفيق الحكيم عن عالمنا في يوم 26 يوليو لعام 1987م، عن عمر 89 عامًا، ليظل مؤلفاته ما زالت موجودة ولها جمهورها الكبير، وسوف يظل من أكبر وأعظم المؤلفين في الوطن العربي.
وإلى هنا نكون قد تعرفنا كل ما يخص عن مؤلفات توفيق الحكيم وما هي نشأته والكثير عن المعلومات التي تخص الكاتب العظيم توفيق الحكيم.