كيف أتغلب على الخوف من الفشل
كيف أتغلب على الخوف من الفشل ، يعاني العديد من الأشخاص من فوبيا الخوف من الفشل، وعرف الأطباء هذه الفوبيا على أنها أعراض الخوف الغير الطبيعي الذي يشعر به الشخص بدون سبب واضح، وتم تصنيف هذا النوع من الفوبيا تحت ما يطلق عليه الرهاب، وخلال موضوعنا اليوم كيف أتغلب على الخوف من الفشل سوف نوضح لحضراتكم في عالم المعرفة الخطوات التي يمكن من خلالها التخلص من هذه الفوبيا بكل سهولة.
جدول المحتويات
ما هي أعرض الخوف من الفشل؟
قبل التطرق في الحديث عن كيف أتغلب على الخوف من الفشل، لابد من معرفة الأعراض المصاب بها الشخص من أجل التأكد من إصابته بفوبيا الخوف من الفشل، حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر وذلك باختلاف شدة الإصابة من بين الإصابة المعتدلة والإصابة الشديدة جدا التي قد تعرض صاحبها إلى عدم القيام بمهامه اليومية بالشكل الصحيح، وفيما يلي أهم أعراض الخوف من الفشل الجسدية والنفسية:
أولا: الأعراض النفسية
- الشعور بالتوتر الشديد الذي يؤدي إلى الزعر في بعض الأحيان.
- الرغبة في الهروب من مواجهة المواقف التي تعطيه الإحساس بالخوف.
- انفصال النفس.
- عدم القدرة على التحكم في العديد من المواقف المختلفة.
- عدم القدرة على مواجهة هذا الخوف، بسبب الشعور الدائم الذي يراود الشخص المصاب بأنه ليس لديه القوة اللازمة لذلك.
- التفكير دائما بفكرة الموت أو الرغبة في فقدان الوعي.
ثانيا: الأعراض الجسدية
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- الشعور بنبضات القلب السريعة جدا.
- الإصابة بالدوخة المفاجئة والدوار الشديد.
- الشعور بألم شديد في منطقة الصدر.
- مواجهة صعوبة شديدة في الهضم.
- الإصابة بالتعرق في أغلب الأوقات.
- الإصابة بهبات باردة وأحياناً ما تكون هذه الهبات ساخنة.
- الإصابة بارتجاف حسي لفترات طويلة من الوقت.

كيف أتغلب على الخوف من الفشل ؟
بعد التأكد من الإصابة بفوبيا الخوف من الفشل من خلال الأعراض السابقة، لابد من معرفة الخطوات اللازمة من أجل التخلص من هذه الفوبيا التي تعتبر في بعض الأحيان تكون عقبة كبيرة بين الإنسان وبين الأهداف التي يرغب في تحقيقها، ولكن يجب العلم أن الإنسان يبدأ بالإصابة بهذا المرض أثناء التفكير الدائم في الأمور السيئة التي قد تحدث نتيجة حدوث هذا الفشل، وفيما يلي بعض النصائح للتغلب على الخوف من الفشل:
- يجب على الشخص الذي يشعر بهذه الفوبيا تغيير تفكيره نحو الفشل بشكل عام وإعادة تعريفة بأسلوب التضارب أو بأسلوب التعارض، والجدير بالذكر أنه من أجل فشل الأهداف لابد من تغيير التفكير من الفشل إلى التعارض بين الأشياء التي يرغب الشخص في تحقيقها وبين الأشياء التي من المحتمل أن تتحقق، وهذا الأسلوب يساعد الشخص على زيادة المعلومات التي يمكن تفسيرها ودراستها.
- لابد من عمل مقارنة حقيقية بين التهديدات التي سوف تتحقق بالفعل وبين التهديدات الخيالية.
- يجب دائما أن يكون لدينا حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، وتوقع الأمور الإيجابية مع الحرص على عدم التعلق بها.
- أثناء التفكير في أهداف معينة، لابد من التفكير بعمق وقوة، ويكون لدينا العزيمة القوية بأنه من المحتمل جدا تحقيق الفوز.
- يجب من البداية يتم تحديد الأهداف الحقيقية التي لها علاقة بالعديد من الأمور والنتائج الإيجابية، وتجنب هذه الأهداف التي تهدف إلى نتائج سلبية.
- عمل قائمة مخصصة بكافة مصادر الخوف التي تتعرض لها.
ويجب وضع كافة هذه النصائح بعين الاعتبار حتى يتم التخلص من هذا الخوف والتوتر الذي قد يعرض صاحبه إلى الانسحاب والرجوع، كما أن التخلص من هذه الفوبيا يؤدي إلى تحقيق الأهداف المطلوبة والنجاح دائما في كافة الأعمال التي تمر بها.