كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول
كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول ، مرحلة الحمل من أجمل المراحل التي تعيشها كل امرأة متزوجة وخاصة إذا كان هذا الحمل هو الحمل الأول فمن كثرة فرح الأبوين بهذا الحمل ينتابهم الفضول في معرفة نوع الجنين حيث يوجد طرف من الطرفين يكون له الرغبة أن يكون الجنين ولدا والطرف الثاني يكون رغبته أن يكون الجنين بنتا مما يجعلهم يبحثون بكل الطرق عن كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول وهذا ما نوضحه في تقريرنا التالي في عالم المعرفة
جدول المحتويات
كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول
تنتشر الكثير من الطرق والوسائل منها التقليدية القديمة ومنها الوسائل المستحدثة التي من شأنها يمكن للزوجة معرفة نوع الجنين الذي تنتظره بفارغ الصبر، ونذكر لكم بعض هذه الطرق ولكن يجب عدم الاعتماد على أن هذه الطرق التقليدية غير مضمونة ولكن يجب الاعتماد على الوسائل العلمية التي تبين نوع الجنين بشكل موثوق فيه.
أولا: الطرق التقليدية ما يلي
الطريقة الأولى: المظهر الجمالي للمرأة
تعد من الطرق التي تستند إليها العديد من السيدات هو المظهر الجمالي للمرأة بمعنى أن عندما يكون المظهر الخارجي للمرأة يظهر بشكل شديد الجمال يدل ذلك على أن المرأة حامل في ولد ولكن إذا كانت المرأة تظهر بمظهر غير ذلك فيكون الجنين أنثي.
الطريقة الثانية: التعامل المفضل للمرأة أثناء فترة الحمل
يعتقد كثير من الناس أن الطعام المفضل لدى المرأة في فترة الحمل يوضح نوع الجنين بمعنى المرأة إذا كانت تفضل في غذائها الأطعمة المالحة والحماضية هذا يدل ذلك على أن الأم حامل في ولد، أما إذا كانت المرأة تميل لتناول الحلويات في هذه الفترة فيكون الجنين بنتا.

الطريقة الثالثة: مزاج المرأة
من الأقاويل القديمة لمعرفة نوع الجنين يتوقف على معرفة الحالة النفسية للمرأة الحامل فإذا كانت المرأة يبدو على مظهرها الخارجي حالة الحزن والاكتئاب والتوتر فتكون المرأة حامل في ولد، أما إذا كان العكس والمرأة حالتها النفسية جيدة وتظهر بشكل سعيد ومسرور وتتميز بمزاجها الجيد تكون المرأة حامل في بنت.
الطريقة الرابعة: لون حلمه ثدي المرآة
من المعتقدات القديمة أن إذا لاحظت المرأة الحامل أن لون الحلمة تغير إلى اللون البني الفاتح يكون الجنين ولدا، أما إذا كانت الحلمة تميل للون البني القادم فيدول ذلك على أن الأم حامل في أنثى.
ثانيا: الطرق العلمية وهي
الطريقة الأولى: استخدام الموجات الفوق الصوتية
تعتمد هذه الفكرة على قيام الطبيب المعالج بالتصوير باستخدام تقنية الموجات الفوق الصوتية التي تهدف إلى التقاط صوره للجنين توضح كل تفاصيل الجنين في رحم الأم والمشيمة، ومن خلال استخدام هذه التقنية يمكن للطبيب معرفة جميع مكونات الجنين ومدى صحتها من رأس وقلب عمود فقري وباقي الأجزاء الأخرى للجنين الأمر الذي يؤدي إلى معرفة مكان الجنين إما ذكر أو أنثى.
تعتبر هذه الطريقة من الطرق العلمية الآمنة على صحة الأم والجنين.
الطريقة الثانية: تصور الأعضاء التناسلية للجنين
وهذه الطريقة فهي لا تختلف كثيرا عن الطريقة السابقة حيث يتم تصوير الأعضاء التناسلية للجنين بالموجات الفوق صوتية التي تضع فيها جميع الأجزاء التناسلية للجنين ويمكن أن يري الطبيب القضيب والخصيتين وكيس الصفن فيكون دليلا على أن الجنين ذكر، بينما عند رؤية الفرج والشفرتين يدل على أن الجنين انثى.
عزيزي القارئ بالرغم من كل هذه الطرق التقليدية التي قمنا بذكرها وكذلك بالرغم من التقدم التكنولوجي الهائل الذي وصل إليه العلم في عصرنا هذا يظل معرفة الجنين ذكر أم أنثى هو في علم الغيب ولا يمكن التأكد منه بشكل نهائي إلا بعد ولادة الأم.