كيفية علاج الغثيان
كيفية علاج الغثيان ..الغثيان هو حالة تصيب المعدة بالاضطراب مما يجعلها بحاجة إلى تفريغ محتواها بالكامل لكي تهدأ، ويمكن معالجة تلك الشعور بالكثير من الطرق والوسائل منها المنزلي ومنها الدوائي، والذي سوف نتعرف عليه من خلال ما يلي في هذا المقال الشيق.
جدول المحتويات
ما هو الغثيان ؟
يعد الغثيان من الأمور التي يمكن أن يشعر بها الشخص في صورة تقلص شديد بالمعدة والرغبة في التخلص مما بها من محتويات، ومن الجدير بالذكر أن الغثيان من الأعراض التي ليس لها سبب معين أو مرضن فهو يمكن أن يصاحب الكثير من الحالات المرضية بمختلف أنواعها، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية، والالتهابات الحادة التي تصيب المعدة.
كما أن الغثيان من اكثر الأعراض شيوعًا في حالات الإصابة بالصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة، والالتهابات التي تصيب الأذن الداخلية، وحالات التسمم الغذائي، والحالات التي يعاني فيها الشخص من التوتر العاطفي والعصبي، والنوبات القلبية والالتهبات البنكرياسية، وحالات انسداد الأمعاء، والحالات التي تعاني من الالتهاب السحائي.
كما أن الغثيان من أبرز الأعراض الجانبية للكثير من الأدوية، كما أنه من أخطر الأعراض التي تصاحب فترات الحمل الأولى وأكثرها شيوعًا، وتسبب الكثير من المتاعب والإزعاج المحتلف أنحاء الجسم، ومن المعروف عنه أنه دائمًا ما يصحب القئ، وبعض الأعراض الأخرى مثل الإسهال والانتفاخ، وحرقة المعدة، مع الشعور بفقدان الرغبة في تناول الطعام.
كيف يمكن معالجة الغثيان ؟
الغثيان من الأعراض التي يمكن معالجتها دون الحاجة لعلاجات دوائية، ولكنها يمكن أن تساهم في التخفيف من آثاره المزعجة، ومن خلال ما يلي سنتقدم لحضراتكم ببعض الارشادات للتخلص من ازعاج الغثيان:
- محاولة الاسترخاء، حيث أن الإكثار من الأنشطة الحركية وعدم الارتياح يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشعور بالغثيان والميل إلى القيء.
- العناية بالجسم وترطيبه بشكل دائم، وذلك بتناول بعض المشروبات الباردة من وقت لآخر، مثل العصائر أو المشروبات الدافئة بعض الشيء مثل النعناع والزنجبيل، بالإضافة إلى أمكانية استخدام العلكة أو الحلوى التي تحافظ على الفم من الجفاف.
- تناول الوجبات الخالية من الدهون والمواد الثقيلة على المعدة، والتي يسهل هضمها بشكل سريع، مثل المخبوزات المحمصة والبسكويت وخصوصًا المملح منه فهو من أكثر الأنواع التي تحد من الشعور بالغثيان، كما أنه يفضل تناول الطعام على فترات متقطعة من الوقت وعدم امتلاء المعدة بالطعام.
- الابتعاد عن الروائح المثيرة للمعدة، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالغثيان، وتحفز على القئ، مثل العطر النفاذ والبخور ذو الرائحة القوية، والأماكن المكتظة بالأشخاص والقيادة، حيث أن أغلب الأشخاص يشعرون بالغثيان مع القيادة.
- يجب توخي الحذر أثناء تناول الطعام بعدم تناول الكثير من السوائل أثناءها، لعدم امتلاء المعدة وتحفيزها على تفريغ ما بها من محتوى.
- عدم الخلود إلى النوم بشكل مباشر بعد تناول الطعام، ويجب أخذ قسط من الراحة والجلوس بعد تناول الأطعمة بما يقرب من ساعتين على الأقل.
- محاولة عدم التركيز مع شعور الغثيان المزعج، وذلك باللهو واللعب وسماع الموسيقى، من أجل تجنب التقيؤ المصاحب غالبًا للغثيان.
- عدم ارتداء الملابس ذات الأحجام الصغيرة والضيقة، خصوصًا على منطقة الخصر والبطن.
- أما بالنسبة للسيدات الحوامل فيجب عليهن تناول الأطعمة المملحة بعض الشيء من أجل التخلص من الغثيان الصباحي الذي يتعرضن إليه، ومحاولة الخروج في الهواء الطلق لاستنشاق النسيم.
العلاجات الدوائية للغثيان
يمكن علاج الغثيان ببعض العقاقير الدوائية، خصوصًا في الحالات الحرجة، ولكن بعد العرض على الطبيب المختص ومعرفة السبب الرئيسي وراء هذا الشعور المزعج، ومن تلك الأدوية ما يلي:
- الأدوية التي تساعد بشكل كبير على تغليف المعدة وتبطين جدارها، ومعادلة ما بها من أحماض، مثل الأدوية التي تعمل كمضادات للحموضة، سواء السائل منها أو القابل للمضغ.
- الأدوية التي تعمل على أعاقة مستقبلات الدماغ، والتي من شأنها تحفيز التقيؤ أثناء التحرك، فهي من العقاقير الدوائية التي تستعمل للحد من الدوار المصاحب للحركة أو لتجنب حدوثه، ومن أبرزها ديمينهيدرينات، أو ميكلزين هيدروكلوريد.
- كما أن هناك بعض الأدوية التي يقوم بوصفها الطبيب في حالات استمرار الشعور بالغثيان ولكن أغلبها يمكن أن يساعد على النعاس، ولكن يجب أخبار الطبيب إن كانت المرأة حامل أو في حالة الاستعداد للحمل، من أجل توخي الحذر من تناول أي دواء يمكن أن يضر بها وبجنينها.