كيفية صلاة الشفع والوتر
كيفية صلاة الشفع والوتر ، تصلي صلاة الشفع بشكل مثنى، بحيث يأتي المصلي كل ركعتين ثم يسلم، والمصلي عليه أن يأتي بصلاة الشفع في قيام الليل، أما صلاة الوتر فهي صلاة فردية، ولا يقصد بصلاة الشفع سنة العشاء كما يعلم بعض الناس، أما عن كيفية صلاة الشفع والوتر فخلال هذه المقالة في عالم المعرفة سوف نقدم لكم كل ما يخص كيفية صلاة الشفع والوتر.
جدول المحتويات
كيفية صلاة الشفع والوتر؟
ذكرنا لكم أن صلاة الشفع تؤدي بشكل مثنى، فعلي المصلي أن يصلي كل ركعتين ثم يسلم وهكذا بحيث تكون صلاة الشفع صلاة زوجية، ثم عليه أن ينهي بصلاة الوتر وهي ركعة واحدة أو ثلاث ركعات بينما تكون صلاة الوتر فردية، ولكن إذا أراد المصلي أن يؤدي صلاة الوتر ثلاث ركعات ففي هذه الحالة عليه ألا يقعد للتشهد وأن يستمر في صلاة الركعة الثالثة ثم يجلس في التشهد بعد الركعة الثالثة والأخيرة، وذلك حتى لا تكون مشابهة لصلاة المغرب وهذا نهي الله عز وجل عنه، حيث روى سالم بن عبدالله بن عمر حيث قال: “عن ابنِ عمرَ أنه كان يفصلُ بينَ شفعِه ووترِه بتسليمه وأخبر ابنُ عمرَ أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ- كان يفعلُ ذلك”.
وعند الانتهاء من صلاة الشفع يجب أن تؤدي صلاة الوتر، فعلي المصلي أن يأتي بركعة واحدة ثم يسلم أو بثلاثة ثم يسلم، وقد كان الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام يقرأ في صلاة الوتر سورة الأعلى ثم سورة الكافرون، وكان يختم آخر رقعة بسورة الإخلاص.
ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر ؟
تعرف صلاة الشفع في اللغة بعدد زوجي، وذلك على عكس صلاة الوتر التي تكون صلاة فردية، أما بالنسبة إلى صلاة الشفع والوتر معا فهي سنة يتم أدائها بعد صلاة العشاء، وقد أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن على بن أبى طالب عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “أوتِروا يا أَهْلَ القرآن أوتِروا فإنَّ اللَّهَ وترٌ يحبُّ الوترَ”
وقال أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ”، وبذلك فإن صلاة الشفع تكون صلاة زوجية وصلاة الوتر تكون فردية ووقت صلاتهم يكون بعد صلاة العشاء.

هل صلاة الشفع والوتر واجبة؟ وما هو حكم ترك صلاة الشفع والوتر؟
بالنسبة إلى حكم ترك صلاة الشفع والوتر فقد اتفق بعض علماء الدين من المالكية والشافعية والحنابلة أن صلاة الشفع والوتر هي سنة مؤكدة، والدليل على ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قيل : “أنَّ أعْرَابِيًّا جَاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَائِرَ الرَّأْسِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ أخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ شيئًا”، كما أنهم قد استدلوا على ذلك مما قد ورد عن عبادة بن الصامت حيث قال “خمسُ صلواتٍ افترضَهُنَّ اللَّهُ علَى عبادِهِ فمن جاءَ بِهِنَّ لم ينتقِصْ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ فإنَّ اللَّهَ جاعلٌ لَه يومَ القيامةِ عَهْدًا أن يُدْخِلَهُ الجنَّةَ ومن جاءَ بِهِنَّ قدِ انتقَصَ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ لم يَكُن لَه عندَ اللَّهِ عَهْدٌ إن شاءَ عذَّبَهُ وإن شاءَ غفرَ لَهُ”.
ماذا يقرأ في صلاة الشفع والوتر؟
كل ركعة من ركعات صلاة الشفع والوتر يجب على المصلي في البداية قراءة سورة الفاتحة وما شاء من سور القرآن الكريم، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الوتر سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية كان يقرأ سورة الكافرون ويختم الصلاة بسورة الإخلاص.