قصة فرعون
قصة فرعون هم قوم طاغية خلده “القرآن الكريم” لتكون درساً ووعظاً للبشر، وقد ذكرها الله تعالى كثيرة في القرآن الكريم، ليستمد الأشخاص منها الحكمة، ولا ينبغي أن نقتدي بظلم وفسق فرعون، لأن الله خلق البشرية لعبادته ولا للشرك به التعامل مع الله وإعلان العبودية للآخرين، تعرفوا على المزيد عن قصة فرعون من عالم المعرفة.
جدول المحتويات
قصة فرعون في القرآن
قد ذكرت قصة فرعون في القرآن الكريم، ويعتبر فرعون هذا اسم تم أطلقه على حاكم في عهد النبي موسي (عليه السلام) وكان يحكم مصر في زمن القدماء المصريين، وقد حكم مصر قبل أن يلد سيدنا موسي (عليه السلام)، وقد أشتهر بظلمه وقسوته وجهله وجحوده، وادعى أنه إله وأجبر الناس على عبادته، ومنذ ولادة موسى (عليه السلام).
بدأت الدلائل الأولى قصة فرعون تتجمع، وحتى يومنا هذا، ما زالت هذه القصة تتردد في جميع أنحاء العالم، وقد كتب بجمع موسى كان لا يزال طفلاً لا يستطيع أن يفهم كلامه حتى أصبح نبيًا، وبدأ يدعو الناس بالإيمان وأن الله وحده لا شريك له، وأن يتخلى الناس عن الشرك، فلا يمكننا الحديث عن فرعون دون ذكر النبي موسى (عليه السلام).

عداوة فرعون لبني إسرائيل
- بدأت الكراهية الحقيقية بين فرعون وقوم إسرائيل عندما رأي الرؤيا وأفزعته وزعت الخوف في قلبه، فقد رأى النار تتصاعد من القدس حتى وصلت إلى مصر، تحترق بيوت الفراعنة، لكن منازل بني إسرائيل لم تتضرر.
- فجمع فرعون قومه وسحرة وعرافين لمرافقته فقال لهم رؤيته وطلب منهم أن يشرحوا له فوافقوا جميعا على تفسير أنه سوف يلد طفل من بني إسرائيل ويكون سبب في هلاك فرعون ومملكته.
- بعد تفسير رؤيته، أمر فرعون بقتل كل طفل يولد بين أطفال إسرائيل من أجل حماية نفسه وممتلكاته، معتقدًا أنه يمكن أن يغير إرادة الله، وبالفعل تم تنفيذ القرار فقام حراسه بقتل الأطفال بعد ولادتهم، حيث قتل الولاد وتركوا البنات.
- مضى وقت على تنفيذ القرار، وخشي وزراء فرعون أن يهلك أحفاد إسرائيل، فاستعبدوهم لتولي المهمة الصعبة، وأبلغوه خطورة الأمر فوصل إلى حل وسط، أي قتل ذكر لمدة عام ويبقى لمدة عام.
ولادة موسى وهارون عليهما السلام
- أصبح قرار فرعون محسوم يمكنهم ترك الذكور لمدة عام وقتلهم لمدة عام، لكنه لا يعلم أن قراره سيكون قراره النهائي بإنهاء مملكته وإلغاء حكمه الظالم.
- ولد النبي هارون (عليه السلام) في العام الذي سمح فيه فرعون بترك الأولاد بالعيش، ولكن في العام الذي قُتل فيه بنو إسرائيل، وُلد نبي الله موسى (عليه السلام).
- كانت والدة موسى قلقة من فرعون وجيشه، فقد أوحي الله تعالىلها أن تصنع صندوقًا من الخشب، وتترك فيه موسى وتضعه في البحر.
- أخذ الماء الطفل إلى قصر فرعون، حيث وجدته الجارية وأخذته إلى زوجة فرعون “آسيا” عندما رأته، كان قلبه رقيقًا جدًا معه، طلبت من فرعون الذي يأمر بقتله أن يتركه لها تربيه، فقد تركه دون أن يعلم أنه هو الطفل المنتظر.
- نشأ موسى في قصر فرعون حتى وصل إلى بلغ أشد، وبعد ذلك أرسل له بنذير ووعيد ربه.

طالع أيضا… فضل القرآن الكريم
دعوة موسى لفرعون
- جاء موسى وهارون إلى قصر فرعون، ودعاه إلى ترك الشرك بالله، واضطهاد عبيده والعودة إلى الخالق تعالى مصيره.
- تجادل فرعون مع الأنبياء، ولم يرغب في الإيمان والطاعة بسهولة، واستمر الحوار بينهما مدة طويلة حتى أنه هددهم بالحبس إذا لم يوقف ما قالوه، واتهم فرعون النبي بالجنون حتى لا تصدقهم الناس.
- أظهر موسى معجزته أمام فرعون وقومه، فألقى بالعصا، وعندما تحولت إلى ثعبان كبير، امتلأت قلوب الحاضرين بالخوف، فمد يديه فهي بيضاء لا يوجد بها شيء ولم يحدث له مكروه.
- كما ذكر في قصة فرعون أنه أتهم موسي أنه ساحر وليس نبي ولم ينزل عليه الوحي وقد قام بسحر الناس ليمنون به.
مواجهة سيدنا موسي ضد سحرة فرعون
- اجتمع السحرة في يوم الموعد، وتجمع الناس ليشهدوا أكاذيب موسى وإخوته.
- وقد طلب سيدنا موسى من السحرة أن يبدأ بالنزال، وألقى بعصيهم وتحول إلى ثعابين، وهذا ليس صحيحًا لكن السحر هو الذين سحروا أعين الناس.
- كان فرعون سعيدًا جدًا ظنًا أنه هزموا سيدنا موسى، وعندما وصل إلى دور النبي، ألقى بالعصا وتحول إلى ثعبان كبير، ابتلع العصي التي ألقاها السحرة.
- أدرك السحرة أن هذا ليس سحر، لكنه معجزة من الله، فقد سجدوا وأعلنوا إيمانهم إلى الله.
- شعر فرعون بالخزي أمام قومه، وظهرت الحقيقة أمام الجميع، لكن هذا لم يوقف استبداد فرعون.
وفي الختام يجب نعرف جيداً أن قصة فرعون مليئا بالدروس والعبر للناس، حتى يدركون أن الظلم لم يستمر طويلاً وأن وعد الله حق.