قصة فتح مكة

الكثير من المسلمين يستمتعون بمعرفة القصص الدينية الإسلامية مثل قصة فتح مكة وغيرها ليتعرفوا أكثر على دينهم، وما حققه المسلمين من انتصارات في الكثير من الغزوات الإسلامية، وقصة الفتح لمكة تحكي عن تحقيق الرسول وأصحابه وجيشه هدف دخولهم مكة بعد أن تركوها وذهبوا إلى المدينة المنورة، وسنتعرف على الأحداث بالتفاصيل في هذا المقال، ويمكن التعرف على المزيد من عالم المعرفة.

جدول المحتويات

متى وقع فتح مكة ؟

تم فتح مكة المكرمة في عام 8 هجريًا يوم 10 رمضان، وكان الفتح في مدينة مكة المكرمة، والتي تقع في قلب الجزيرة العربية، والتي شهدت على إيذاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهجرته منها إلى المدينة المنورة، ثم شهدت رجوعه إليها منتصرًا على قريش.

سبب فتح مكة

  • قامت قريش بنصر حلفائهم من بني بكر، وقاموا بعدوان عنيف على قبيلة بني خزاعة المحالفة للمسلمين.
  • لذلك كان سبب فتح مكة المكرمة الرئيسي هو نقض قريش للعهد الذي تم مع المسلمين في صلح الحديبية، فأراد جيش المسلمين تأديب قريش على فعلتهم.
  • كان لفتح مكة أيضًا أسباب أخرى وهي إكمال سلسلة غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لنشر الإسلام في البلاد، وأيضًا أراد الرسول هدم الحواجز التي تبعد المسلمين عن بيت الله في مكة.

تعرف أيضًا على … كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة

قصة فتح مكة

قصة فتح مكة

قصة فتح مكة

قصة فتح مكة

  • بعد أن نقضت قريش صلح الحديبية الذي أتمه المسلمين مع قريش، عرف الرسول وأمر بالاستعداد لدخول مكة سرًا.
  • أخذ الرسول 10 آلاف رجلًا من المدينة وذهبوا إلى مكانًا يدعى مر الظهران، وهذا المكان هو قريب جدًا من مكة المكرمة.
  • وذات يوم خرج أبو سفيان من مكة المكرمة لكي يتفقد الأخبار، فقابله عم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام العباس بن المطلب.
  • أخذه عم الرسول وذهب به إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وطلب منه الأمان، فأعطاه رسول الله الأمان ودعاه إلى الدخول في الإسلام، فدخل في دين الله.
  • لم يتركه سيدنا محمد أن يعود إلى مكة بدون أن يرى جيش المسلمين الكبير.
  • ثم عاد أبي سفيان إلى مكة وحكى لهم أن محمد أعد جيش كبيرًا لن يستطيعوا مقاومته أو محاربته.

أحداث فتح مكة ودخولها

  • دخل المسلمين بعد ذلك مكة بدون حرب أو مقاومة من قريش، وبعدها تم فتح مكة.
  • دخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة متواضعًا، وهو يكرر سورة الفتح مرارًا وتكرارًا.
  • ودخل الرسول بيت الحرام وطاف في الكعبة سبعة أشواط، وقام بتكسير الأصنام التي توجد في البيت الحرام والتي كان عددها 360 صنم.
  • كسر الرسول صلى الله عليه وسلم جميع الأصنام وهو يردد الآية القرآنية التالية: {وَقُلْ جَاءَ الْحقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إنّ الْبَاطِلَ كانَ زَهُوقاً}.
  • بعد أن أنهى الرسول صلاته داخل الكعبة قام بفتح أبوابها، وقام بإلقاء خطبته، ثم بدأ بقول “يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟” قالوا: “خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم”، قال: “فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
  • بعد ذلك أمر الرسول بإهدار دماء الرجال الأكابر الذين أفسدوا أكثر من غيرهم مثل عبد العزى بن خطل وعكرمة بن أبي جهل ومقيس بن صبابة وغيرهم.

نتائج فتح مكة

إليك أهم نتائج قصة فتح مكة التي حدثت:

  • انتشار الدعوة الإسلامية في البلاد، فكانت أول خطوة لنشر الدعوة الإسلامية حول العالم.
  • فتح قلوب القبائل والعشائر على الدين، والتقت جميع الأشخاص المتخاصمين ودخلوا في الإسلام وآمنوا بالله.
  • نهى فتح مكة الشرك والكفر الذي حدث في بيت الله الحرام، وجعل هذا البيت هو قبلة التوحيد.
  • تم إلغاء التمييز بين الأشخاص والقبائل، وتم نصر الضعفاء والفقراء والمستعبدين.
  • ألغى الرسول نظام العبودية واستعباد البشر.
  • أصبح من حق المسلمين والمؤمنين دخول الكعبة والطواف، وأصبح البيت الحرام تحت حمايتهم.

في نهاية المقال وبعد أن عرفنا قصة فتح مكة بالتفصيل وأسبابها ونتائج حدوثها، نتمنى بأن نكون قد شرحنا أحداث القصة بشكل وافي، ونتمنى بأن يقرأ الجميع هذه القصص الدينية للتعرف على الدين الإسلامي وتاريخه بشكل أوضح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى