قصة حواء زوجة النبي آدم عليه السلام
خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام وخلق منه زوجه لتؤنسه في الجنة ولتتمتع بها، فمن قصة حواء زوجة النبي آدم عليه السلام يمكنك أن تعرف أنها أم البشر وخلقت ليسكن آدم عليه السلام إليها وتأتي البشرية من نسلهما، فقد خلق الله سبحانه وتعالى حواء من أحد ضلوع سيدنا آدم عليه السلام اليسرى ولكن في صورة أنثى، ولتعرف المزيد زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
قصة حواء زوجة النبي آدم عليه السلام
خلق الله سبحانه وتعالى السيدة حواء أم البشر من أحد الضلوع اليسرى لجسم سيدنا آدم عليه السلام وبقدرة الله صارت إنسانا به لحم، دم وروح كما أنها كانت تقترب من حجم جسم سيدنا آدم عليه السلام.
أمر الله سبحانه وتعالى آدم وزوجه حواء بالعيش بالجنة وأباح الله لهما الأكل مما يريدان في الجنة وترك لهما ما الإرادة في ترك مالا يريدان أكله من ثمار الجنة ولكنه نهاهما عن آكل ثمار شجرة من الأشجار الموجودة بالجنة.
ولكن كان إبليس يتربص بهما وظل يفكر كيف يطرد سيدنا آدم وحواء من الجنة ومن رحمة الله سبحانه وتعالى، فجاءت له الفكرة بالوسوسة لآدم ولكي يأكل هو وزوجه من تلك الشجرة حيث أنهما سينالان الخلد والملك الذي لا ينتهي.
بعدها ألهمه الله سبحانه وتعالى بالتوبة فتاب عليهما وبعدها هبطا إلى الأرض هو وزوجه لكي يواجهان الشقاء على الأرض.

حواء زوجة سيدنا آدم عليه السلام
- حواء هي أول امرأة على ظهر الأرض فهي تعد أم النساء وأم الرجال فهي أول زوجة أيضا في التاريخ، كانت تلد الأطفال ولا تحمل إلا بتوأم واحد ذكر والآخر أنثى.
- ولدت السيدة حواء أربعين طفل من ذكر وأنثى حيث أنها حملت 20 مرة.
- قصة حواء زوجة النبي آدم عليه السلام يمكنك أن تعرف منها أن البشرية جمعاء كانت من نسل آدم عليه السلام والسيدة حواء وتم تسميتها حواء وذلك لأنه تم خلقها من جسم حي وليس من رحم.
- أطلق عليها اسم المرأة لأنها خلقت من المرء وحواء أيضا يعني الاحمرار مائل إلى السمرة في الذقن أو الشفتين.
ذكر قصة حواء زوجة النبي آدم عليه السلام في القرآن
سورة البقرة: (وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38))
سورة الأعراف: (وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25)).
قال تعالى: (فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)).