قصة بناء الكعبة
الكعبة من الأماكن المقدسة حيث أنه بيت الله الحرام يقوم به الناس بأداء فريضة الحج، كما أن الكثيرين من الناس يعلمون قصة بناء الكعبة ويحكونها للأطفال في مختلف الأجيال كما أنها ترتبط بعهد سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام كما يمكنك أن تعرف مختلف المعلومات التي من الممكن ألا تعلمها حتى الآن، ولتعرف المزيد زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
آيات عن بناء الكعبة
آيات من القرآن الكريم تحكي عن قصة بناء الكعبة:
- قال تعالى: “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ”
- من سورة البقرة: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ” (126) “وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” (127) “رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ” (128) “رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)).
- قال تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).
قصة بناء الكعبة
قصة بناء الكعبة تبدأ من أول مرة تم بنائها قبل نزول سيدنا آدم على الأرض ولكنه تم هدمها وذلك بسبب طوفان نبينا نوح عليه السلام، بعد ذلك أمر الله – سبحانه وتعالى- سيدنا إبراهيم – عليه السلام – ببناء الكعبة مرة أخرى بنفس المكان بوحي منه.
بدء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ببناء الكعبة مرة أخرى وتطهير المساحة التي تحيط بها.
جاء جبريل عليه السلام بالحجر الأسود لسيدنا إبراهيم وكان لونه أبيض يتلألأ من شدة البياض في بادئ الأمر قبل أن يكون أسودا بسبب خطايا أهل الشرك كما قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام: (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك).

بناء الكعبة الشريفة
طبقا للروايات التي تحدثت عن قصة بناء الكعبة أن أول بناء لها كان قبل آدم عليه السلام وبعدها تم بنائها على يد سيدنا إبراهيم عليه السلام من أحجار من جبال طور سيناء، حراء وتبير.
الكعبة الشريفة تم بناؤها بالحجارة رضما بدون استخدام مونة حيث أن الحجارة كانت توضع فوق بعضها فقط.
الكعبة تأتي في شكل مستطيل وارتفاعه 9 أذرع وتم بناء عريشا في شمالها يسمى الحجر كما أن الضلع الشرقي طوله 32 ذراع والغربي طوله 31 ذراع والشمالي طوله 22 ذراعا والجنوبي طوله 20 ذراع.
فتحتي البابين متلاصقتين للأرض ولا يوجد باب كما أنه تم حفر حفرة بداخلها كخزانة وليس لها سقف.
التجديدات التي تمت على الكعبة كانت من مواد خشبية بسفينة رومية وتم استخدام 18 ذراع للسقف والأعمدة.
قريش قامت بتجديد الكعبة بالجاهلية وذلك بعد 30 عاما من عام الفيل وذلك لأنه كان هناك حريق كبير بسبب امرأة قريشية أرادت تبخير الكعبة فاحترقت الكعبة والبناء كان ضعيفا.
كان المال المستخدم في بناؤها مالا طيبا ولكن النفقة لم تكفي فأخرجوا ثلاثة أمتار من جهة الحجر ولكن تم رفع الباب عن مستوى المطاف وتم سد الباب الخلفي وتم سقف الكعبة أيضا.
جعلوا للكعبة ميزابا لكسب مياه الأمطار ورفعوا العبة 8.64 متر وكان قد حضره النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وشارك في البناء وكان عمره 35 عاما.