فوائد أوميغا 6
فوائد أوميغا 6 كثيرة ومتعددة فهو من الأحماض الدهنية الهامة لمختلف أجهزة الجسم لتقوم بعملياتها الحيوية بكفاءة، متضمنة جهاز المناعة والدماغ والجهاز التنفسي وغيرها الكثير، لذا من المهم استهلاكه من مصادره المختلفة والتأكد من الحصول على الكمية الكافية منه.
جدول المحتويات
فوائد أوميغا 6
يمكن العثور على حمض الأوميغا 6 في مختلف خلايا الجسم كونه يعد عامل رئيسي في تمكنها من تأدية وظائفها الحيوية، لذا عند الحصول على كمية كافية منه قد تؤدي لحدوث خلل في عمل الخلايا، لكن يجب الانتباه أيضاً إلى أن الإفراط في الحصول على كمية كبيرة منه قد تؤدي لحدوث العديد من المشكلات الصحية خاصةً في القلب والأوعية الدموية.
في الواقع هناك العديد من الادعاءات عن الفوائد التي يمكن الحصول عليها من استهلاك أوميغا 6 لكن الكثير منها لا يزال بحاجة لمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعاليته، ومنها:
- فعاليته في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- مساهمته في تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان.
- يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
- يساعد على رفع مستوى الكوليسترول المفيد في الدم.
- يجعل مدة الشفاء بعد التعرض لعملية جراحية باستخدام الليزر في العينين أقل من المعتاد.
- يساهم في علاج التورم في جفن العينين الناتج عن مشكلات في الغدد الزيتية بها.
- التقليل من حدة أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة الذي يؤثر على سلوك الأطفال.
- يساعد على خفض معدل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
مصادر أوميغا 6
للاستفادة من فوائد أوميغا 6 يمكن تعويض نقصه في الجسم من خلال تناول المكملات الغذائية المحتوية عليه، لكن هذه الطريقة بحاجة لاستشارة الطبيب كونه الوحيد القادر على تحديد الجرعة المناسبة لكل فرد.
لذا من الأفضل البحث عن المصادر الطبيعية للحصول عليه، والتي يمكنكم الحصول على كميات معتدلة منها تفيدكم ولا تسبب لكم أية أضرار، فيمكن العثور عليه في كل من:
- بذور عباد الشمس.
- بذور القرع العسلي.
- بذور الكتان.
- الفول السوداني.
- اللوز.
- الجوز البرازيلي.
- الجوز الأسود.
- الجوز.
- زبدة الفول السوداني.
- زيت السمسم.
- زيت بذور القطن.
- زيت بذور القنب.
- زيت الذرة.
- زيت فول الصويا.
- السمن النباتي.
أعراض نقص أوميغا 6
لا يمكنكم الحصول على فوائد أوميغا 6 دون الحصول على الكمية التي يحتاج الجسم لها يومياً، وهناك بعض الأعراض التي يمكنكم الاستدلال على معدلات نقص حمض الأوميجا 6 في الجسم من خلالها وهي:
- الشعور بالعطش بشكل مفرط.
- كثرة التردد على دورة المياه للتبول.
- جفاف الجلد، وتقشره، وتغير ملمسه ليصبح أكثر خشونة.
- فقدان الشعر حيويته وملاحظة جفافه.
- ظهور قشرة في فروة الرأس.
- ضعف الأظافر فتصحب أكثر هشاشة وقابلة للتكسر.
- الإصابة بالتهاب في الجلد.
- ملاحظة تطلب الجروح وقت أطول للالتئام.
- التأثير على معدل النمو لدى الأطفال.
- زيادة معدلات الإصابة بالعدوى.
- الإصابة بالتقرن الشعري، وهي حالة تحدث نتيجة لجفاف الجلد وتراكمه حول البصيلات.
الآثار الجانبية لأوميغا 6
بالرغم من فوائد اوميغا 6 وأهميتها لعمل خلايا الجسم إلا أن الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية قد يتسبب في حدوث عدة أعراض جانبية، لذا لا ننصحكم بتناولها على مسئوليتكم الشخصية وضرورة مراجعة الطبيب في حال تعرضكم لأي من الأعراض التالية:
- حدوث نزيف في اللثة.
- سرعة ضربات القلب عن المعتاد أو حتى ملاحظة عدم انتظامها.
- السعال.
- ملاحظة وجو دماء تخرج مع السعال.
- مواجهة صعوبة في بلع الطعام.
- المعاناة من صعوبة عند التنفس.
- الإصابة بطفح جلدي.
- الشعور بحكة في الجلد.
- الإصابة بالنزيف المهبلي.
- ملاحظة زيادة معدلات تدفق الدم خلال فترة الطمث.
- ملاحظة استمرار الجروح والإصابات في النزيف.
- ملاحظة انتفاخ المنطقة المحيطة بالعينين.
- انتفاخ الوجه بشكل عام، أو اللسان ، أو الشفاه.
- التعرض لنزيف الأنف.
- فقدان التوازن.
- الشعور بآلام في الرأس.
- ملاحظة تغير لون البول للبني القاتم أو الأحمر.
- ملاحظة تغير لون البراز للون الأسود أو الأحمر.
- زيادة معدل التعرق.
- الشعور بحالة غير مسبوقة من الإجهاد والإعياء.
الشعور بأي من هذه الأعراض يوجب عليكم التواصل على الفور مع الطبيب المعالج للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، فربما الجرعة المحددة غير ملائمة لكم أو ربما من الأفضل لكم الحصول عليه من مصادره الطبيعية وترك المكملات، الطبيب وحده قادر على تحديد الأفضل لكم لذا لا تتهاونوا في مسألة التواصل معه عند الشعور بأي من الأعراض السابقة.