فضل سورة الرعد

فضل سورة الرعد | اختلف القول فيها من قبل أهل العلم حيث أنه يوجد من يقول أنها نزلت بمكة، البعض يقول أنها نزلت في المدينة المنورة على رسول الله – عليه أفضل الصلاة والسلام – طبقا لقول ابن عباس وبعض التابعين ويقول البعض أن معظم آيات سورة الرعد مكية والبعض الآخر نزل بالمدينة المنورة كما أن فضل سورة الرعد كبير فنزلت بعد سورة محمد وترتيبها 13 في القرآن الكريم تعرف على المزيد من عالم المعرفة.

جدول المحتويات

سورة الرعد

سميت سورة الرعد بذلك الاسم للتحدث عن ظاهرة الرعد حيث أن الله سبحانه وتعالى ذكر تلك الظاهرة في السورة في قوله تعالى: (ويسبّح الرّعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصّواعق).

نزلت السورة بعدما أرسل سيدنا محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام – إلى رجل ليدعوه للإسلام من سادات العرب.

كما أن البعض يقول أن السبب لنزول السورة هو صلح الحديبية وذلك عندما رفض سهيل بن عمر أن يكتب البسملة في نص الصلح وقال (ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة) والمقصود به هنا مسيلمة الكذاب فقال رسول الله لهم تلك الآية: (اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا ) فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال (قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو).

فضل سورة الرعد
فضل سورة الرعد

فضل سورة الرعد

فضل سورة الرعد يتضح من خلال قراءتها حيث أن الله سبحانه وتعالى وضح بها تأثير العبادة على المؤمنين.

فضل سورة الرعد

القرآن الكريم له تأثير كبير على النفوس حيث أن القرآن يسير به الجبال ولن يقدر ذلك أو يستشعر به إلا من تذوق جمال القرآن الكريم فهو كلام الله تعالى.

أوضحت السورة دور سيدنا محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام – وهو أن يبلغ الناس بعبادة الله وحده لا شريك له وأن دعوة الإسلام جاءت لتعمل على تخليص العقول من عبادة الأصنام والأوثان.

يقال أن تلك الآية: (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ) إن تم الوضوء وتم كتابتها على ورق أبيض بشكل حروف متناثرة ويحضر ماء ورد، زعفران ومسك يرزق زوجته بالحمل خلال فترة قصيرة أو يتم تعليق خسارة المرأة.

تعرف على….أسباب الخجل

أحاديث وأقوال عن سورة الرعد

أحاديث وأقوال تتحدث عن فضل سورة الرعد:

روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة كان له من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون ويبعث يوم القيامة من الموفين بعهد اللّه ، ومن كتبها وعلّقها في ليلة مظلمة بعد صلاة العشاء الآخرة على ضوء نار ، وجعلها من ساعته على باب سلطان جائر وظالم ، هلك وزال ملكه».

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال : «من أكثر من قراءة سورة الرعد لم يصبه اللّه بصاعقة أبدا ، ولو كان ناصبيا ، وإذا كان مؤمنا أدخله الجنة بغير حساب ، ويشفع في من يعرفه من أهل بيته وإخوانه»

عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسّلام أنه قال : «من أكثر قراءة سورة الرعد لم تصبه صاعقة أبدا ، وإن كان ناصبيا ، فإنه لا يكون أشرّ من الناصب ، وإن كان مؤمنا أدخله اللّه الجنة بغير حساب ، ويشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين».

عنه عليه السّلام: «من كتبها في ليلة مظلمة بعد صلاة العتمة، وجعلها من ساعته على باب السلطان الجائر الظالم، قام عليه عسكره ورعيته، فلا يسمع كلامه، ويقصر عمره وقوله ، ويضيق صدره ، وإن جعلت على باب ظالم أو كافر أو زنديق ، فهي تهلكه بإذن اللّه تعالى».

عن علي عليه السّلام: يقرأ من به الثالول فليقرأ عليها هذه الآيات سبعا في أوائل الشهر {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ } [إبراهيم : 26] الآية {الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة : 5 ، 6].

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى