عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب
عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب نذكر أنها تعتبر الخيار الأخير أمام الأزواج بعد فشل جميع محاولاتهم لإنجاب أطفال بصورة طبيعية، كما يلجأ الأزواج أيضاً لهذه الطريقة لمنع المشاكل الوراثية من الانتقال عبر الأجنة، أو تحسين جينات الأجنة، وبالرغم من المشاكل الكثيرة التي تصاحب هذه العملية خلال مراحلها، إلا أنها تصبح فعالة في بعض الأحيان، وللمزيد يمكنك متابعتنا في عالم المعرفة.
جدول المحتويات
ما هي عملية أطفال الأنابيب ؟
لمعرفة عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب يجب أولاً معرفة ما هي عملية أطفال الأنابيب وهي كالتالي:
هي عبارة عن سلسلة متعاقبة من الإجراءات الطبية التي تساعد على الخصوبة، ومنع المشاكل الوراثية، وتثبيت الحمل، حيث من خلالها يتم جمع البويضات وتلقيحها خارجياً بالحيوانات المنوية.
وتعتبر هذه العملية مكلفة للغاية، وكلما زاد عمر المرأة زادت الأدوية وفحوصات ما قبل وبعد العملية، زادت تكلفة العملية، كما أن نسبة نجاح هذه العملية تكون أعلى تحت سن 35 للنساء عن الذين تجاوزوا سن 44 سنة.
وقد قامت أول عملية أطفال الأنابيب عام 1978م ونجحت نجاح باهر وتم ولادة الطفل لويس براون، وانتشرت هذه التقنية من بعدها لمعالجة العقم.
خطوات عملية أطفال الأنابيب
قبل التحدث عن عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب نذكر خطوات عملية أطفال الأنابيب كالتالي:
تحفيز عملية التبويض: حيث يتم استخدام أدوية صناعية لتحفيز المبيض على إنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات، وأدوية لتحفيز نضج البويضات، وأدوية تجهيز بطانة الرحم، كل هذه الأدوية تساعد على زيادة نسب نجاح العملية، وتستمر هذه العملية من أسبوع لأسبوعين حتى تصبح البويضات جاهزة.
سحب البويضات: يتم في هذه العملية سحب البويضات الناضجة من المرأة، ويتم ذلك عن طريق إدخال مسبار موجات فوق صوتية من خلال المهبل، ثم يتم إدخال إبرة رقيقة لداخل المبايض، ثم لداخل الجريب وسحب البويضات الناضجة من بصيلاتها ووضعها في سائل غذائي.
التخصيب: وتتم هذه العملية بداخل المختبر تحت ظروف معينة، ويكون إما تخصيب تقليدي بتخصيب البويضة بالحيوانات المنوية والقيام بتحصينهم لمدة ليلة كاملة.
أو حقن الحيوانات المنوية في البويضة الناضجة مجهرياً، وتتم هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية قليل، أو في حالة فشل التلقيح الصناعي.
تقوم الأجنة داخل الحاضنة بالتطور، ويتم اختبار عينة منها قبل عملية الزرع للتشخيص الوراثي، وذلك للتأكد من أنها خالية من الأمراض، وأن عدد الكروموسومات صحيح.
نقل الأجنة: وتتم هذه العملية بعد مرور 5 أيام من سحب البويضات، ويتم فيها إدخال أنبوب أسطرة من عنق الرحم، ويتم إدخال الأجنة من هذا الأنبوب بواسطة محقنة.
وبعد أسبوعين يتم عمل اختبار دم للكشف عن وجود حمل يعني نجاح العملية، أو عدم وجود حمل يعني فشل العملية.

عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب
وفيما يلي أهم عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب والتي تعتمد عليها درجة نجاح العملية:
- عمر النساء: حيث ترتفع نسبة نجاح العملية للنساء تحت سن 35 سنة، وتقل أو تنعدم فيما بعد ذلك.
- سبب العقم: مثل أعداد الحيوانات المنوية، وجودتها، وحركتها، وجودة البويضات، وأعدادها.
- تاريخ الإنجاب: حيث تزداد فرص نجاح العملية مع النساء اللاتي سبق لهن الحمل والولادة، وتقل إذا لم يسبق لهن الحمل الولادة من قبل.
- عوامل أخرى مرتبطة بنمط الحياة: مثل الوزن الزائد أو السمنة، تناول الكحوليات، تناول الكافيين، التدخين.
بعض الفحوصات اللازمة قبل عملية أطفال الأنابيب
بعد معرفة عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب يجب معرفة أهم الفحوصات والتحاليل التي يجب القيام بها قبل عملية أطفال الأنابيب وهي كالتالي:
- تحليل للسائل المنوي.
- فحص المبيض لتحديد كمية البويضات وجودتها.
- تحليل اختبار الحمل مثل الأستروجين لمعرفة كيفية استجابة المبايض للأدوية.
- تحليل الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
- فحص تجويف الرحم من خلال حقنه بسوائل وتصويره بموجات فوق صوتية.
- تحليل هرمون المنبه للحويصلية FSH، وتعداد الجريبات الجاري AFC.
- فحص بطانة الرحم الداخلية من خلال حقن سائل من خلال عنق الرحم وعمل منظار للرحم.
تكمن خطورة عملية أطفال الأنابيب في الفترة ما بعد نقل الأجنة وخاصة الفترة الأولى، حيث أن هذه الفترة يترتب عليها ثبات الأجنة أو نزولها، كما أن لهذه العملية العديد من الآثار الجانبية مثل زيادة خطر الإجهاض، وولادة أطفال مشوهين، وحدوث حمل خارج الرحم، فضلاً عن الإرهاق المالي والنفسي الجسدي المصاحب بهذه العملية.