علامات مرض التوحد
مرض التوحد هو أحد الاضطرابات التي التابعة لمجموعة التطور، أو ما يسمي اضطرابات في الطيف الذاتوي، حيث تظهر تلك المشكلة في سن الرضاعة، ويجب علينا أن نلاحظ ظهور علامات مرض التوحد والتي يمكن أن تظهر على الطفل قبل بلوغه الثلاث سنوات في أغلب الأحيان، للمزيد تابعوا معنا موقع عالم المعرفة.
جدول المحتويات
علامات مرض التوحد
على الرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد بين حالة وأخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع الأشخاص الذين يحيطون به، وكذلك تطوير علاقات التعامل المتبادلة معهم.
ولمرض التوحد عند الطفل علامات يجب علينا التعرف عليها مبكراً، وتحديدها كي يتم العلاج منه، والعمل على إزالة خطر الإصابة بأمراض التوحد، ويلاحظ دائماً أن الذين يعانون من أمراض التوحد تتوفر لديهم مهارات استثنائية، تتمثل في براعتهم في مجالات معينة كالموسيقي أو الفن أو الرياضيات.
أسباب مرض التوحد
ليس هناك سبباً واحداً وموضحاً للإصابة بمرض التوحد، لكن يجب علينا ملاحظة علامات مرض التوحد في حال ظهورها على الطفل، أما عن الأسباب المعروفة حتى الأن للتوحد فإنها تتمثل في الاتي:
- عوامل وراثية: حيث يرجح العلماء أن لوجود بعض الجينات عوامل ودوراً في جعل الطفل أكثر عرضه للإصابة بالتوحد، حيث يمكن أن يؤثر نمو الدماغ وتطوره على طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
- عوامل بيئية: تلعب عوامل البيئة، وكذلك عوامل الوراثة معاً في إصابة الطفل بمرض التوحد، ويمكن أن يصاب الطفل بفيروس قد يؤثر عليه، ويظهر مرض التوحد عليه.
- التطعيم: خاصة التطعيم ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية.
- عوامل أخرى: هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر في الطفل وتسبب مرض التوحد لديه، كوجود مشاكل أثناء مخاض الولادة، أو بسبب الولادة نفسها.

مخاطر الإصابة بمرض التوحد
هناك عدة مخاطر يمكن أن تصيب لطفل في حالة إصابته بالتوحد منها:
- الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل من مرضى التوحد يعانون، هم أنفسهم، من اضطرابات معينة في بعض المهارات النمائية أو التطورية، أو حتى من سلوكيات ذاتية معينة.
- سن الأب: الأبوة في سن متأخرة قد تزيد من احتمال الإصابة بالتوحد
- جنس الطفل: أن احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتية هو أكبر بثلاثة إلى أربعة أضعاف من احتمال إصابة الإناث
- التاريخ العائلي: العائلات التي لديها طفل من مرضى التوحد، لديها احتمال أكبر لولادة طفل أخر مصاب بالمرض.
- اضطرابات أخرى: الأطفال الذين يعانون من مشاكل طبية معينة هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتية.
طرق تشخيص مرض التوحد
يمكن تشخيص مرض التوحد بين درجات خطورة كبيرة جداً من المرض، وقد يطلب الطبيب المعالج إخضاع الطفل لفحوصات عديدة واختبارات من أجل تقييم قدرات الطفل بالنسبة للكلام واللغة، وكذلك فحص نفسيته.
إذا ظهرت علامات مرض التوحد لدى الطفل، يمكن التوجه إلى طبيب اختصاصي في علاج التوحد، الذي يقوم، بالتعاون مع طاقم من المختصين الآخرين، بتقييم دقيق للاضطراب.
إن التشخيص المبكر له أهمية بالغة جدا، لأن التدخل المبكر، قدر الإمكان، وخصوصا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يمكن أن يشكل عنصرا هاما جدا في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة.
علاج التوحد
يمكن أن تظهر علامات مرض التوحد لكن لا يتوفر حتى يومنا هذا علاج واحد ملائم لكل المصابين بنفس المقدار، وفي الحقيقة فإن تشكيلة العلاجات المتاحة لمرضى التوحد والتي يمكن اعتمادها في البيت أو في المدرسة هي متنوعة ومتعددة جدا، وبإمكان الطبيب المعالج المساعدة في إيجاد الموارد المتوفرة في منطقة السكن والتي يمكنها أن تشكل أدوات مساعدة في العمل مع الطفل مريض التوحد، ويشمل علاج التوحد ما يلي:
- العلاج التعليمي أو التربوي.
- العلاج الدوائي.
- العلاج السلوكي، وعلاجات النطق.
- أنظمة غذائية خاصة بمرضي التوحد.
- علاجات مستحدثة وإبداعية.
أخيراً علينا العمل على معالجة أي قصور في طريقة تعامل الطفل، وملاحظة أي علامات توحد يمكن أن تظهر عليه في سن مبكرة، والعمل على علاجها من خلال الطبيب المعالج.