علامات لغة العيون في الحب الصامت
للحب الصامت من خلال العيون علامات، ولغة خاصة لا يفهمها إلا من خاض تلك التجربة، والحب الصامت هو أقوي وأشد أنواع الحب لوعة وعذاب، وفقط من الجوارح التي يمكن أن تعبر عن ذلك الحب هو القلب، والعين، حيث أن علامات لغة العيون في الحب الصامت، يمكن أن تحمل من خلالها ذلك الحب، ولا يستطيع أي من أعضاء الجسم التعبير عنه إلا فقط نظرات العيون، التي لها لغة خاصة بها هي فقط، للمزيد تواصلوا على موقع عالم المعرفة.
جدول المحتويات
علامات لغة العيون في الحب الصامت
نظرات الحب دائماً ما تكون بشكل متكرر، وتأتي بعد تركيز عالي، ودائماً ما تكون النظرة الطويلة من إنسان تجاه أخر هي تحمل بداخلها الكثير من المعاني والعبر، حيث من المؤكد أن تكون دليل كبير على الحب، الذي يكنه الشخص بداخله تجاه المحب.
ومن نظرات العيون ولغتها يمكن أن تظهر مدي السعادة والفرح اللذان يمكنا أن يكونا بداخل الأنسان، كما أن علامات الحزن يمكن أن تظهرها العيون، والحب الصامت لا يمكن التعبير عنه إلا من خلال فقط لغة العيون، والتي قد لا يفهما كثيرون.
الاختلاف بين المرأة والرجل في لغة العيون
في الغالب تختلف لغة العيون بين الرجل والمرأة، حيث أن علامات لغة العيون في الحب الصامت، لا تظهر عند الرجل بنفس الكيفية التي يمكن أن تظهر عند المرأة، فالمرأة يمكن أن تعبر عن إعجابها تجاه رجل ما من خلال نظرة عادية يصاحبها بعد ذلك ابتسامة خفيفة، من الممكن أن تكون تلك الإشارة قد حملت معها الكثير من الحب.
أما الرجل ونظراته فإنها تكون أكثر وضوحًا وأقل تعقيدًا من نظرة المرأة تجاهه، فهو متى ما نظر للمرأة دون لفت انتباهها فهذا دليل على الحب والإعجاب، وإن تكررت النظرات فهي تعد إعجابا منه بالمرأة.
وفي حال نظر إليها مباشرة عند لقائه بها، فذلك دليل واضح على الحب. يشار إلى أنّ الرجل يظهر اهتمامه بالمرأة في حالة مبادلتها للنظرات مع ابتسامة خفيفة وسريعة عند رؤيتها.
علامات وجود الحب من خلال لغة العيون
تعبر نظرات العيون عن لغة خاصة تسمي علامات لغة العيون في الحب الصامت، والتي قد لا يعرفها الكثيرون منا، ومن علامتها:
- يحدث أن العينين تتسع عند تبادل الحوار بين الطرفين الرجل والمرأة، من خلال تبادل النظرات والأحاديث، وكلمات الإطراء والإعجاب.
- يمكن لهما أن يغيبا من خلال الأحاديث في عالم خاص، وبحر واسع من الخيال، ويكون عالم جميل وحلو، قد تطول فيه نظرات العيون بينهما.
- ترتاح عيونهما عند تبادل الحديث معاً، أو عند رؤية بعضهما البعض.
- يكون التركيز بين كلا الطرفين والبحث والكشف عن الميزات والصفات التي جعلت كل واحد منهما يعجب بالآخر، مما يجعلهما يشعران بالسعادة ويتأكدان من ولادة الحب الحقيقي بينهما.

أقوال الشعراء في لغة العيون
كثير من الشعراء أخذوا يبحرون في لغة العيون، وعلاقتها بالحب، وتأثير النظرات على الطرفين، حيث يقول الشاعر الكبير نزار قباني عن العيون ما يأتي من أبيات:
ذات العينين السوداوين المقمرتين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدًا من ربّي
إلّا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزد بأيامي يومين
كي أكتب شعرًا
في هاتين اللؤلؤتين
أما الشاعر إيليا ابى ماضي فيصف العيون السود بقوله:
ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا
خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا
لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها
ما ودّ مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا
عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاظها
أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم
كنت امرءًا خشن الطباع بليدا
أما جرير يصف عيون هاتك بقوله:
- إنّ العيون التي في طرفها حَوَرٌ.
- قتلننا ثمّ لم يُحيين قتلانا.
- يصرعن ذا اللّبّ حتى لا حراك به.
- وهن أضعفُ خلق اللّه إنسانًا.
أخيراً تعتبر لغة العيون لغة خاصة تخرج النظرات من العين لتصل للقلب كي تدق سهماً فيه تعبر عن حب صامت، قد يتبادل المحبون تلك اللغة عبر نظرات عيونهما.