علاج الهلع
علاج الهلع يكون إما بالعلاج النفسي أو الأدوية، وهو اضطراب يحدث بسبب تعرض الشخص للكثير من الخوف والقلق فجأة، ولا يعد شعورًا، بل هو أحد الاضطرابات النفسية التي تتطلب الرعاية الخاصة وهو درجة من درجات القلق العالية، ومن أعراضه سرعة خفقان القلب وحدوث مشاكل في التنفس، وتصبب العرق وقد يكون وراثيًا، وللتعرف على المزيد عن كيفية علاج الهلع زوروا عالم المعرفة.
جدول المحتويات
علاج الهلع
- عند إصابة الشخص بالهلع للمرة الأولى فإن أول ما يتبادر إلى ذهنه أنه مصاب بنوبة قلبية، ويذهب إلى الطوارئ أو إلى طبيب قلب.
- ولكنه عند قيام بالفحوصات الطبية اللازمة لا يرى الطبيب أي مشكلة في قلبه، وينصحه بالذهاب إلى أي عيادة نفسية حتى يأخذ العلاج المناسب لحالته.
- ويكون علاجًا سلوكيًا معرفيًا لمعرفة أسباب حدوث نوبة الهلع، وتقديمه الدعم النفسي للشخص.
- أو من الممكن أن يصف له بعض الأدوية، كمضادات الاكتئاب ومضادات السيروتونين.
- أو قد ينصحه الطبيب بممارسة الرياضة بانتظام وتجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، والنوم يشكل كاف في الليل، وممارسته للكثير من الهوايات والأنشطة التي يحبها.
أفضل الأدوية لعلاج نوبات الهلع
من الممكن أن تكون نوبات هلع المريض شديدة، وهنا يصف الطبيب له أدوية تناسب حالته، ويجب عليه تناولها بانتظام حتى يشفى منها، وهي:
- أدوية لعلاج اضطرابات دقات القلب: وتستخدم في حالات الهلع المصاحبة لاضطراب نظم القلب.
- علاجات مضادات القلق: وخصوصًا البنزوديازيبينات، حيث إن لها مفعولا قويًا في التحكم في نوبات الهلع وعلاجها عند أخذ المريض لها عند شعوره ببدئها، مع ضرورة توخي الحذر من أن يستخدمها المريض له دون وصف الطبيب لها، لما قد تحدثها من آثار جانبية كالإدمان.
- مضادات للاكتئاب: وتعد من أفضل خيارات الدواء في علاج الهلع لمنع تكرار نوبات الهلع في المستقبل وتخفيف حدوثها، مثل مثبطات أكسيدا الأحادي الأمين التي يتم استخدامها على فترات قصيرة أو متقطعة لما لها من آثار جانبية خطرة، ومثبطات استرداد السير وتونين الانتقائية.
تعرف أيضًا على … علامات تدل على غيرة الرجل

أعراض نوبات الهلع عند النوم
- نوبات الهلع عند النوم هي حالة خوف وذعر وقلق يشعر بها الشخص وهو نائم، مما تجعله يستيقظ مفزوعًا وبشكل مفاجئ.
- ومن الممكن استمرارها لمدة 10 دقائق أو أكثر من ذلك، وفيها لا يستطيع الشخص أن يسيطر على نفسه والأعراض التي تصيبه في وقتها.
- وفي الأغلب لا يمر الشخص بجميع أعراض الهلع بل بمعظمها، ومن الممكن أن تتغير الأعراض من شخص لآخر أو تكون نفس الأعراض كل مرة عند الشخص.
- وتتمثل أعراض نوبات الهلع عند النوم في الخوف وكثرة التعرق وزيادة ضربات القلب وعدم القدرة على الحركة والشعور بالاختناق ووجود ألم في الصدر وحدوث ضيق في التنفس.
الشفاء التام من نوبات الهلع
هناك عدة طرق أخرى يمكن استخدامها من أجل علاج الهلع دون اللجوء إلى الأدوية أو الطبيب النفسي، وهي:
- القيام ببعض تمارين الرياضة الخفيفة بانتظام: لما لها من دور كبير في تحفيز هرمون الإندروفين في الجسم الذي يحسن المزاج ويحسن تدفق الدم إلى الجسم، ويجب عدم ممارستها من قبل الأشخاص الذين يعانون من صعوبة التنفس.
- التنفس العميق: ويكون ذلك بالتركيز وأخذ نفس عميق والعد لأربعة، ومن ثم يحبس النفس لثوان، ويتم إخراجه عن طريق الفم والعد لأربعة، وتعتبر هذه الطريقة إحدى طرق العلاج المستخدمة في علاج فرط التنفس والتنفس السريع الذي يحدث للشخص عند تعرضه للهلع.
- استخدام بعض الوصفات العشبية: مثل زيت الخزامى أو شاي البابونج أو الخزامى الذي يخفف نوبات الهلع عند حدوثها.
- التفكير الإيجابي: ويعد من علاج الهلع ويكون بالابتعاد عن أي تفكير سلبي عند مجيء نوبات الهلع، والتركيز فقط على قدرة تصرف الشخص في المواقف بنجاح والحد من شعوره بالقلق.
أسباب حدوث الهلع
توجد عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الهلع، وهي:
- شعور الشخص بالتهديد النفسي أو الجسدي.
- تعرض الشخص إلى الرهاب الجماعي والتوتر والقلق بشكل دائم والكثير من الضغوط النفسية الشديدة.
- وجود تاريخ وراثي لأي فرد من أفراد العائلة.
- انتقال المريض من حالة إلى أخرى كانتقاله من الدراسة إلى العمل أو من العزوبية إلى الزواج وغيرهما من المراحل الانتقالية.
- حدوث خطر حقيقي للشخص، مثل فقدان شخص عزيز عليه أو تعرضه لحادث.
علاج الهلع له الكثير من الطرق، فمنه جلسات العلاج النفسي أو الأدوية المضادة للاكتئاب وغيرهما من الطرق الأخرى كممارسة الرياضة والتفكير بإيجابية، وهو مرض من الممكن أن يكون وراثيًا، أو بسبب فقد شخص عزيز أو التعرض لحادثة أو رهاب جماعي.