طرق علاج التوتر والقلق
ينتاب الإنسان نوبات من الشعور بالقلق والتوتر وهذا الشعور يكون في كثير من الأحيان نتيجة لتعرض الشخص لبعض الضغوط الحياتية، أو نتيجة لقيام الإنسان بالتفكير في بعض الأمور التي يترتب عليها تحميل اثقال نفسية وجسدية على الشخص مما يجعله يشعر بالتوتر والقلق، ويختلف حدة الشعور بالتوتر والقلق من شخص إلى آخر مما يجعله عصبيا ولا يقدر على ممارسة حياته بشكل طبيعي وفي تقريرنا التالي في عالم المعرفة سنتطرق لمعرفة طرق علاج التوتر والقلق وأسبابه وأعراضه.
اقرأ أيضًا: أهم أعراض الاكتئاب وطرق العلاج
أسباب الإصابة بالتوتر والقلق؟
هناك بعض الأسباب والعوامل التي تكون سببا أساسيا في إصابة الشخص بالتوتر والقلق وتتلخص هذه الأسباب فيما يلي:
- تعرض الشخص لبعض الضغوط الحياتية وقيامه بالاستسلام لهذه الضغوط وعدم مواجهتها ويعد ذلك من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق.
- عدم الاستقرار الأسري الذي تكون نتائجه غير مرضية لأن ينتج عنه الكثير من الأضرار والاضطرابات النفسية وبالتالي الشعور بالتوتر والقلق.
- المعاملة القاسية والصعوبات التي واجهها الإنسان في مرحلة طفولته يجعله أكثر عرضة من أصابه بالتوتر والقلق.
- الأشخاص الذين يعانون ببعض الأمراض المزمنة يكونون من الأشخاص الأكثر عرضة لإصابتهم بالتوتر والقلق نتيجة لخوفهم من المستقبل الذي يترتب عليه عبئ نفسي ثقيل.
- عند تعرض بعض أشخاص العائلة بإصابتهم بالقلق والتوتر وذلك يجعل زيادة فرص إصابة الشخص بهذا المرض نتيجة لأن الجينات لها دور كبير في ذلك.
أعراض التوتر والقلق
هناك العديد من الأعراض التي تصيب الشخص المريض بالقلق والتوتر والتي تختلف من مريض إلى آخر، وأهم هذه الأعراض هي:
- عدم استطاعة الشخص على التركيز لأن القلق يؤثر بشكل سلبي على مراكز التركيز ويؤدي إلى ضعفها.
- ينتاب الشخص حالة من العصبية عند تعرضه إلى أي ضغوط مهما كانت صغيرة ويرجع ذلك نتيجة لارتفاع الأدرينالين.
- ومن أعراض التوتر والقلق شعور المريض بفقدان الثقة والنظر إلى نصف الكوب الفارغ الأمر الذي يترتب عليه ارتباكه وعدم قدرته على مواجهة المواقف البسيطة لأن التوتر والقلق يسيطر عليه بشكل كبير.
- الانسان المصاب بالتوتر والقلق يفضل العزلة وعدم الاختلاط بالآخرين بالإضافة إلى أنه لا يحب الخروج من المنزل.
- كما يصاحب الإنسان المصاب بالقلق والتوتر بالانفعال الشديد، وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي وهو ما يعرف باضطرابات في النوم.
- الشعور بضيق في التنفس بشكل ملحوظ بالإضافة إلى الشعور بالدوخة والدوار.
- الإحساس بالتعب والإرهاق والشعور بالصداع.
- إصابته ببعض الاضطرابات المعوية بالإضافة إلى الشعور بحرقة في المعدة.
- الإصابة بالقلق والتوتر يصاحبه بعض الأعراض مثل حدوث سرعة في ضربات القلب، والعصبية المفرطة بالإضافة إلى شعور المريض بالغضب دون أسباب تذكر.
طرق علاج التوتر والقلق
التوتر والقلق من الأمراض التي يصاب بها الإنسان ولذلك يجب الذهاب إلى الأطباء المتخصصون في هذا المرض حتى يقومون بمساعدة المريض على تخطي هذه المحنة بسلام حتى يكون لهم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي وطرق العلاج تتلخص فيما يلي:
- تناول العلاج الكيميائي وتشمل أدوية تحتوي على مواد مهدئة ومضادة للقلق والتي من شأنها تقوم بتقليل شعور الشخص بالقلق والتوتر، وينصح بعدم تناولها لفترات طويلة لأن الإنسان يدمنها.
- القيام بالعلاج النفسي والذي يتلخص دور الطبيب المختص فيه بأنه يقوم بتحديد جلسات نفسية تعمل على تهدئة المريض من التوتر والقلق.
- العلاج السلوكي والذي يهدف إلى تعلم المريض واكتسابه سلوكيات تساعده على أن يتعلم الاستجابة السوية مع المواقف التي يتعرض لها مما يجعل المريض لديه القدرة على مواجهة المخاوف بشكل تدريجي.