شروط زراعة الكبد

تعتبر عملية زراعة الكبد هي أحد الطرق العلاجية النادرة التي يلجأ إليها بعض من مرضى الكبد لعلاج المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالمرحلة الأخيرة من الفشل الكبدي والتي فيها تتم عملية إزالة الكبد التالف وزراعة جزء من كبد شخص آخر حي أو زراعة كبد كامل من شخص متوفى، وبشكل عام فإن نتائج هذه العملية تكون جيدة للغاية، وخلال هذه المقالة سنوضح لكم أهم شروط زراعة الكبد في عالم المعرفة.

اقرأ أيضًا:

جدول المحتويات

أسباب زراعة الكبد

يوجد مجموعة من الأسباب الشائعة التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث تليف في الكبد شديد بما يتطلب ذلك استبداله من أجل البقاء على قيد الحياة، وتتمثل أهم أسباب زراعة الكبد في الآتي

  • مرض الكبد الوبائي من النوع “ب” أو من النوع “ج”.
  • مرض الكبد الدهني الكحلي والناجم عن الإفراط في تعاطي الكحولات.
  • مرض الكبد الدهني الغير كحولي والذي عادة ما يسبب حدوث تلف أو التهاب في خلايا الكبد نتيجة لزيادة تراكم الدهون فيها.
  • الإصابة بأحد الأمراض الوراثية المعينة، وذلك مثل مرض ترسب الأوعية الدموية الذي يسبب تراكم عنصر الحديد.

شروط زراعة الكبدشروط زراعة الكبد

عادة عندما يصاب مريض الكبد بالمرحلة الأخيرة من الفشل الكبدي فإنه لا يوجد أي علاج متوفر لعلاج هذه الحالة إلا الخضوع إلى عملية زراعة كبد، وفي السابق كانت عمليات زراعة الكبد تتم من أشخاص متوفين، ولكن مع مرور الوقت زاد عدد الأشخاص الأحياء المتبرعين بجزء من الكبد.

حيث ينمو هذا الجزء في جسم الشخص المستقبل له حتى يصبح في حجمه الكامل خلال شهر واحد تقريبا من زراعته، وعامة فإنه يجب على المريض المستقبل للكبد أن يكون قادر على النجاة من المضاعفات التي من الممكن أن تحدث بعد الخضوع إلى العملية، وتتمثل شروط زراعة الكبد في الآتي :

شروط زراعة الكبد
  • أن يكون الشخص المتبرع بالغ.
  • ألا يكون مريض الكبد المستقبل غير مصاب بأي نوع من أنواع العدوى التي لا يمكن السيطرة عليها.
  • ألا يكون الشخص المستقبل للكبد مصاب بأي سرطان خارج الكبد.
  • ألا يكون الشخص المتبرع أو المستقبل مدمن الكحوليات والمخدرات.
  • ألا يكون في التاريخ المرضي للشخص المستقبل وجود ما يدل على عدم التزامه بنظام صحي صارم.
  • ألا يكون الشخص المستقبل للكبد مصاب بأي مرض نفسي شديد.
  • يجب توافق فصيلة دم الشخص المستقبل مع فصيلة دم الشخص المتبرع.
  • ألا يكون الشخص المتبرع مريض بالمرض السكري أو السرطان أو أمراض القلب أو بعض الأمراض المعدية.
  • يجب خضوع الشخص المتبرع إلى الفحص النفسي والبدني من أجل التأكد من أن هذه العملية لا تشكل أي خطر عليه.

مخاطر ومضاعفات عملية زراعة الكبد

من الممكن أن تحدث بعض المخاطر والمضاعفات بعد الخضوع إلى عملية زراعة كبد وبعض هذه المضاعفات عادة ما تكون مرتبطة بالأدوية التي يتم وصفها إلى الشخص المستقبل للكبد وذلك بهدف منع حدوث أي استجابة مناعة من الممكن أن تؤدي إلى رفض الكبد، وتتمثل أبرز مخاطر ومضاعفات عملية زراعة الكبد في الآتي :

  • التعرض لحدوث جلطات دموية.
  • فشل الكبد الجديد المزروع التي تم التبرع به.
  • الإصابة بعدوى.
  • رفض جسم الشخص المستقبل للكبد الذي تم زراعته.
  • التعرض لبعض النوبات والتشويش الذهني.
  • من الممكن أن تحدث بعض المضاعفات على المدى البعيد للكبد التي تم التبرع به وزراعته، وذلك مثل التعرض لتكرار الإصابة بأمراض الكبد.
  • الإصابة بمرض هشاشة وترقق العظام.
  • الإصابة بمرض الداء السكري.
  • إصابة القناة الصفراوية ببعض المشاكل والمضاعفات مثل تقلص القناة أو حدوث تسريبات فيها.
  • الإسهال.
  • الشعور بصداع مزمن.
  • التعرض إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى