سرطان القولون
سرطان القولون ، يعرف أيضا بسرطان المستقيم أو الأمعاء، وينشأ هذا المرض من القولون أو المستقيم الذي يعد جزء من الأمعاء الغليظة، وذلك لحدوث نمو غير طبيعي في الخلايا التي لديها القدرة على الانتشار أو المهاجمة إلى باقي أعضاء الجسم الأخرى، وخلال موضوعنا اليوم في عالم المعرفة عن سرطان القولون سوف نتعمق في معرفة أعراض وأسباب هذا المرض.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الأمعاء
جدول المحتويات
نبذة عن سرطان القولون
يعرف سرطان القولون بالإنجليزية Colon Cancer، حيث يصيب الجزء الأخير من الجهاز الهضمي الذي يعرف بالقولون أو الأمعاء الغليظة، ويبدأ هذا المرض في الظهور من خلال ظهور بعض الكتل الحميدة الصغيرة في القولون والتي تعرف بالسلائل.
وتؤدي هذه الكتل إلى ظهور العديد من الأعراض على الشخص المصاب، والتي قد تتطور بعد ذلك إلى كتل سرطانية، لذلك يجب الحرص دائما على الكشف بصفة مستمرة من أجل اكتشاف هذه الكتل الحميدة وإزالتها والقضاء عليها قبل أن تتطور إلى سرطان القولون، وغالبا ما يشترك سرطان القولون مع سرطان المستقيم.
ويعرف المستقيم على أنه القناة التي تربط القولون مع فتحة الشرج، حيث يتم فيه جمع الفضلات إلى حين القيام بعملية الإخراج.
بالرغم من إصابة هذا المرض للعديد من الأشخاص ذات الفئات العمرية المختلفة، إلا أن كبار السن هم الأكثر شيوعا وعرضة للإصابة بهذا المرض.
ما هي أعراض سرطان القولون؟
العديد من الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بمرض سرطان في القولون لا يظهر عليهم أي أعراض خاصة في المراحل المتقدمة من المرض، ولكن عند ظهور أعراض على المصابين تتشابه هذه الأعراض على الرجال والسيدات.
ولكن بسبب عدم ظهور أعراض في أغلب الحالات، يجب اللجوء إلى عمل فحوصات طبية بشكل دوري من أجل الاطمئنان، والكشف المبكر عن هذا المرض، خاصة للأشخاص الذين بلغت أعمارهم خمسين عاما وأكثر.
حيث أشار الأطباء أن نسبة الشفاء من هذا المرض عالية جدا في المراحل المتقدمة، ولكن مع ظهور بعض الأعراض، لا يشترط أن هذه الأعراض تدل على الإصابة بمرض سرطان في القولون، حيث يمكن أن تدل على بعض الأمراض الأخرى مثل أمراض العدوى والبواسير، كما يمكن أن تشير إلى متلازمة الأمعاء المتهيجة والتي تشتهر باسم القولون العصبي.
لذلك لابد من الحرص على إجراء الفحوصات اللازمة في حالة استمرار هذه الأعراض من أجل الحصول على العلاج السليم.
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على احتمالية الإصابة بسرطان في القولون، ومنها ما يلي:
ظهور دم في البراز
أثناء ملاحظة وجود دم في البراز أو تغير لون البراز إلى اللون الداكن، فهذا يدل على وجود نزيف دموي في جزء من الأمعاء والمستقيم، ولكن لا يحدث هذا في كافة الحالات، حيث يوجد بعض الحالات التي تعاني من نزيف دموي ولكن لا يوجد علامات تدل على ذلك.
وفي حالة ظهور دم في البراز لا يقتصر ذلك على دلالة وجود سرطان في القولون فقط، فمن الممكن أن يشير إلى وجود البواسير، ولكن تختلف الأعراض ففي حالة السرطان يكون النزيف بصفة مستمرة، بينما في حالة البواسير تظهر الأعراض مرة وتختفي مرة أخرى.
تغييرات مستمرة في عملية الإخراج
تتمثل هذه التغيرات في عدد مرات التي يتم فيها عملية الإخراج سواء بالزيادة أو بالنقصان عن عدد المرات المعتاد، ويلاحظ وجود إمساك أو إسهال بصفة مستمرة.
تغير شكل البراز وقوامه
ويعني هذا ظهور البراز على شكل قلم أو شريط فيدل ذلك على وجود سرطان في القولون.
وجود آلام وغازات في البطن
عند ملاحظة ظهور غازات في البطن يصاحبه آلام، فيشير ذلك إلى احتمالية الإصابة بسرطان في القولون.